تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها الجديد للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من السنة الجديدة. إليكِ التوقّعات العامّة الخاصة بالأبراج الهوائية أيّ برج الجوزاء، الميزان والدلو.
إقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج المائية للعام 2017
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج الترابيّة للعام 2017
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج النارية للعام 2017
توقعات برج الجوزاء (مايو 21 – يونيو 20 ): تخبّىء لك هذه السنة أحداثاً تخرج عن المألوف، إذ إنّ التأثيرات الفلكية تكون شديدة في سمائك. إنّ كوكب ساتورن الذي يواجهك منذ سنة ونصف السنة، ما زال في برج القوس يؤاقب تحرّكاتك وينذر بالعقاب، في حال ارتكبت الأخطاء أو ضيّعت البوصلة. إلاّ أنّ كوكب الحظ جوبيتير صار حليفك، منذ أن دخل برج الميزان في 9 سبتمبر الماضي، وهو مستمر في دعمك حتّى شهر أكتوبر، ممّا يعني أنّ الكرة في ملعبك، فإذا أحسنت التصرّف وتبعت توجيهات الفلك شهراً بشهر ويوماً بيوم، كما يرشدك هذا الكتاب، فإنّك تنتصر على المعوقات وتحقّق إنجازات كبرى، على أثر بعض الفرص التي تطرأ في عملك واتصالاتك وفي علاقاتك الإجتماعية. في وقت تشعر فيه أنّ الأمور ترواح مكانها أو أنّ العجز يصيبك، تتبدّل الأشياء وتطرأ تغييرات فتتخذ قرارات مهمّة للتغلّب على هذا الواقع، أو هي الأقدار تجعلك تنتهي من معاناة وتصحّح أوضاعك وتواجه حقائق جديدة، وتخوض تجارب متنوّعة تحيي فيك الآمال وتوقظ الحوافز، لكي تتقدّم بخطى ثابتة نحو النجاح. قد تدير ظهرك للماضي وتدرك الإمكانات الجديدة فتعدّل في تظرتك لبعض الأعمال أو للعلاقات الشخصية، العائلية والمهنية. لاشكّ أنّها سنة لا تخلو من الإضطرابات، لكنّها مؤاتية للبدء بعمل جديد أو بمشاريع حديثة، أو لمواصلة دراسة أو عملية تدريبية مناسبة. تسوّي شؤونك المالية بصلابة وثقة بالنفس واستعداد للقتال من أجل مبادئك وقناعاتك وأهدافك. لن تخيفك الجهود المطلوبة مهما كانت كبيرة، بل تقود مسيرتك بنجاح وتحوّل أحلامك إلى حقائق في أواخر السنة، إذ تدخل فترة انتقال وتحوّل وتشرق بجاذبية نادرة. قد تشكّك بنفسك في بعض الفترات، إلاّ أن الحياة تهبك فرصاً لإستعادة الثقة بالنفس والقيام بما يجب أمام بعض التحديات. تبرع كموجّه أو قائد أو كرائد في إحدى المجالات، وقد تبدأ عملاً خاصاً بك وتتبوّأ مركزاً إدارياً، وذلك في فصل الخريف. تسعى لكسب إعجاب بعض الجهات النافذة ولإظهار كفاءتك في بعض الميادين، وتكون هذه السنة مناسبة للأسفار والتنقّلات والمساعي البعيدة عن مكان عملك. تبحث عن المراكز والمقامات أكثر من بحثك عن الكسب المادي وتستعين بعلاقاتك الإجتماعية لبلورة بعض المشاريع.
توقعات برج الميزان ( سبتمبر 23 – أكتوبر 22): إنّها سنتك عزيزي الميزان، فافرح بها. لقد دخل كوكب جوبيتير إلى برجك في شهر سبتمبر الماضي، وسيستقرّ فيه حتّى العاشر من شهر أكتوبر المقبل، أي سنة كاملة، يجلب إليك الحظ ويفتح أمامك الطريق بشكل واسع لكي تنفّذ رغباتك وتنجز مشاريعك بنجاح، متقدّماً بخطى جبارة في كلّ الميادين الشخصية، المهنية والمالية. لاشكّ أنّك مررت بفترات صعبة ومعقّدة وعانيت من معاكسة بلوتون لأورانوس لأكثر من 3 سنوات، وخضت تجارب ضاغطة وأصبت بأكثر من صدمة وخيبة، إلاّ أنّك تتحرّر الآن من هذه الضغوط، ويحتفظ لك القدر بأشياء كثيرة في عام 2017، زد على ذلك موقع كوكب ساتورن في برج القوس، والذي يؤمّن لك النجاح على المدى البعيد، ويتحدّث عن مكافآت لجهود قمت بها، ويدعوك للتخطيط للغد ووضع الأسس المتينة للإنطلاق نحو مشاريع واعدة. يحثّك كوكبا جوبيتير وساتورن على التفاؤل ويوحيان بحظوظ ترافق مشاريعك ويدفعانك إلى التعمّق أكثر بالمواضيع التي تتطرّق إليها، كما يجعلك الطالع الفلكي عامة تنظّم أفكارك وأوراقك بشكل أفضل. تتعلّم جديداً أو تخوض مجالاً للمرة الأولى وتنتظرك مفاجآت، كما تطرأ أحداث لم تكن في الحسبان. لن تفوّتت الفرص التي تدفع بأعمالك نحو النجاح، مزوّداً بمعنويات قويّة وواضعاً أهدافاً تسير نحوها بثقة. تقلب صفحة منذ بداية السنة، وتخوض مفاوضات طويلة ودقيقة. قد تتلقّى وعوداً واهية وتواجه خصوماً يحاولون الإساءة إليك وسحب البساط من تحت رجليك. تقرع الأبواب وتتّخذ مبادرات خلاّقة وبنّاءة، وربما تشارك أحدهم عملاً أو تدخل حلفاً مناسباً.
توقعات برج الدلو ( يناير 21 – فبراير 19): إنّها سنة استثنائية لم تعرف منذ فترة طويلة تأثيرات فلكية مناسبة كالتي تحملها إليك. لقد انتهت الدورة السلبية التي عانيت منها وأصبحت وراءك، وها إنّك تطلّ على حياة جديدة غنيّة بالتجارب والتطوّرات والأحداث التي ستترك أثرها على حياتك لسنوات عدّة. إن كوكب جوبيتير الذي دخل برج الميزان في سبتمبر من العام 2016، ويشير إلى نجاحات في شتّى الحقول وإلى حظّ كبير يرافق الخطوات وتغييرات لمصلحتك ومفاجآت تحتفظ لك بها الحياة. لاشكّ أنّك مررت بفترات صعبة وبتوتر وتراجع معنويّ في سنة 2016، وقبل شهر سبتمبر، كما تعرّضت لبعض الخسائر وواجهت الصعوبات. ها إنّك تعاود صعود السلّم وتنسى الماضي وتنظر إلى الأمام، لأنّك تطلّ على سنة رائعة تعوّض خلالها عمّا فات وعن الوقت الضائع. تحلق سعيداً في المجال المهنيّ والفنيّ والتجاريّ والمالي والسياسي. أنت تحبّ السلطة، لأنّها توفّر لك الإستقلالية والتأثير الكبير والرفاهة المادية. تعرف النجاح وتستعيد مكاناً سُلب منك أو موقعاً طالما شغلك. تطرح هذه السنة تحدّيات كثيرة ترفعها بثقة، وقد يستدعيك بعض المنظمات العالمية أو السياسية أو الإجتماعية لكي تنخرط بها، فتدخل مجالاً بديعاً وتمارس مهمّة تتعزّز قوة الخلق عندك.
