لا طالما عوّدتنا Kate Middleton على إطلالاتها الكلاسيكيّة المملّة والتي تعيد اعتمادها مراراً وتكراراً، كأنّ رؤيتها مرّة واحدة لا تكفي لتشوّش نظرنا وتذكّرنا بمدى سوئها. كنا اعتقدنا أنّه خلال حفل زفاف شقيقتها Pippa Middelton الذي أقيم نهار السبت الواقع في 20 مايو، سوف تتخلّى دوقة كامريدج عن عادتها السيّئة وتفاجئنا بلوكٍ يخطف الأنظار يليق بشقيقة العروس، لكن عبث.
قبل البدء بوصف إطلالتها وتفنيدها بالتفصيل، تجدر الإشارة إلى أنّ كيت ميدلتون لم تكن إشبينة شقيقتها خوفاً من أن تسلِّط الأضواء عليها وتخطف الأنظار عن عروس الموسم. لكنّ النتيجة أتت عكسيّة وللأسباب الخاطئة كلياً.
مملّة، باهتة وغير مناسبة... 3 كلمات وإن لم تكن كافية لوصف لوك الدوقة غير أنّها توفيها حقّها مما لا شكّ فيه. اختارت كيت تصاميماً باللون الزهريّ الفاتح جدّاً والمائل إلى الحياديّ لتطغى على إطلالتها بالكامل، خيار غير موفّق إذ لا يناسب إطلاقاً لون بشرتها البيضاء للغاية.
ارتدت فستاناً من الساتان من Alexander McQueen، تصميم كلاسيكيّ وبسيط للغاية تميّز بالطيّات عند منطقة الخصر وفقط لا غير. لم نجد أيّ تفصيل آخر يميّز هذا الفستان ويستحقّ عناء التكلّم عنه أو حتى إدلاء إعجابنا به. لم نكن لننتقد إطلالة Kate Middleton لو اعتمدته في مناسبةٍ أخرى، ربما خلال إحدى اللقاءات اليوميّة ولكن حتماً ليس في حفل زفاف ضخم ينتظره الكثيرون.
من جهةٍ أخرى، لا يكتمل أيّ عرس بريطانيّ من دون اعتماد النساء للقبّعة، والتي لحسن الحظّ كانت التصميم الوحيد الناجح في إطلالة الدوقة. اختارت Kate Middleton قبّعة مميّزة من Jane taylor وبلون مماثل للفستان، زيّنتها وردة مع شريطٍ ناعم مما أعاد الحياة إلى إطلالتها المملّة نوعاً ما.
مللنا بحقّ من انتقاد خيارات كيت ميدلتون غير الموفّقة وملاحقة إخفاقاتها وأخطائها في عالم الموضة. هي تملك كلّ المقوّمات كي تكون فاشينيستا، إذ تتمتّع بقوامٍ ممشوق ومن الطبيعيّ أنّ لديها مساعدة خاصّة تهتمّ بلوكها من رأسها وحتى أخمص قدميها.
عزيزتي كيت، صحيح أنّكِ شخصيّة ملكيّة تُسلّط الأنظار عليها أينما تواجدت، لكن هذا لا يمنع أن تخاطري قليلاً وتخرجي من قوقعة التصاميم الكلاسيكيّة لصالح أخرى أكثر حيويّة مع الحفاظ على لمستكِ البسيطة.
اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى شبيهة كيت ميدلتون، فالشبه كبير جدّاً يصعب التفريق بينهما
شابّات يقلّدن إطلالات Kate Middleton بأزياء زهيدة الثمن