مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج الترابيّة أي الثور، العذراء والجدي.
توقّعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20): إذا حمل الأسبوع الأوّل بعض الضغوطات والقلق، فإنّ باقي الشهر موسوم بطوالع فلكية مناسبة تحقّق لك الكثير من الرضى على جميع الأصعدة. تتميّز باستعداد أكبر للإنفتاح والتواصل ابتداء من تاريخ 5، ما قد يكون له مردود إيجابي على أعمالك وشؤونك كافّة. تحصد نتائج فورية ومميّزة وتحسّن ظروفك في العمل وتسوّي مشكلة أو تفاوض من أجل عمل جديد. تبرهن عن جرأة وشجاعة في أعمالك المهنية كما خياراتك المالية، وتلعب مزاياك الإنسانية دوراً في استقطاب الفرص. ما يميّزك عزيزي الثور، هو فنّ التكيّف والتأقلم الذي تتمتّع به وحسن التماهي مع فريق تنتمي إليه. إلاّ أنّك تعبّر عن نفسك بوضوح الآن وتضرب على الطاولة عندما تشعر بالخطر. لحسن الحظّ أن المفاوضات مثمرة في هذا الشهر، وتوحي بمكاسب مالية أكيدة. أمّا الفترة الأفضل فتقع ابتداء من تاريخ 10 عندما ينتقل مركور إلى برج ترابي مثلك هو العذراء ويسهّل أمامك الإتصالات. تخرج من بعض التجارب أكثر نضوجاً وإدراكاً وتظهر عن قدرات خلاّقة. تخرج من المألوف وقد تغيّر عملك أو تنتقل إلى مكاتب جديدة وتبرع في مجال الأبحاث والنشر والإستثمار. تنطلق حياتك العاطفية فتنسى الخلافات الغرامية وتعاود اللقاء بأصدقاء قدامى، كما تعقد صلات جديدة وتشرق بجاذبية كبرى أثناء بعض المناسبات العديدة في هذا الشهر. إذا كنت خالياً فقد تجد الحبّ وتتلقّى عروضاً ووعوداً وتطالب الشريك بتصرّفات أكثر جرأة وبتجسيد بعض الأفكار والرغبات. تطالب بأمور حسيّة وواقعية بعيداً عن الأوهام وتواجه الواقع بثقة بالنفس. بعض مواليد الثور يميلون هذا الشهر إلى شخص غريب أو أجنبي على أثر لقاء يقرّره القدر، إلاّ أنّهم يتعرّضون لضغوطات عائلية تتطلّب التفكير والمعالجة. تعاد أيضاً اللقاء بحبّ قديم تسترجع معه بعض الذكريات أو يشكّل لك إحراجاً في بعض الأحيان، وتخفي هذا اللقاء عن المقرّبين.
توقّعات برج العذراء ( أغسطس 23 – سبتمبر 22): كثيفة هي الحركة الفلكية في برجك هذا الشهر، فكوكب مارس يصلك بتاريخ 6، ومركور يتبعه بتاريخ 10 أمّا فينوس فيتأخّر قليلاً ليلتحق ببرجك بتاريخ 20، في حين أن الشمس تستقرّ لديك حتّى تاريخ 22، وهذا يعني أن الأمور ليست إعتيادية بل إنك تمرّ بتجارب كثيرة، بعضها استثنائي وبعضها الآخر مربك يحذرّك من المبالغة والتطرّف في أيّ مجال، ويطلب إليك الوقاية والإنتباه إلى سلامتك وعدم ولوج المخاطر بل السيطرة على كل ّتصرّف تقوم به وعلى كلّ كلمة تتفوّه بها. كن متّزناً وراقب ما يحصل حولك بهدوء، فقد تنهكك الأعمال المتراكمة والجديدة والمهمّات التي تكلّف بها والهموم التي تولّدها. لا شكّ أنّك تتمتّع بحيوية مضاعفة لكن في الوقت عينه تبدو مرهف الحسّ، شديد الإنفعال متململاً من بعض التدخّلات في شؤونك. قد تحمل إليك الأفلاك خيبة أمل على صعيد مهني أو سياسي. تبدّل موقعك ربما وتحاسب أحدهم على عدم الوفاء بوعده. تشعر في نهاية الشهر أنّك تسير على طريق تصاعدية وأنّ عالمك مشوّق وخلاّق وعلاقاتك بالأوساط النخبوية ممتازة. تكثر الإنفعالات في حياتك الشخصية فتثير بعض المواضيع الحسّاسة وتطرح القضايا المهمّة التي تشغل بالك، فكوكب فينوس في برج الأسد حتّى تاريخ 20 يشير إلى قضية مشتركة مع الشريك، صحية أم مالية فتبحث في استثمار أو في علاج، أو تعيش علاقة سرية أو تقوم بمحاولات عقيمة لاسترجاع حبيب قديم. إلاّ أن تغييراً كبيراً لا بل انقلاباً في الأوضاع قد يطرأ في الأيّام العشرة الأخيرة، عندما ينتقل فينوس إلى برجك فيتحدّث عن غرام من النظرة الأولى أو عن نداء يوجّهه أحدهم إليك، فتلّبي الدعوة وتذهب لملاقاته. بعض مواليد العذراء وهم قلّة قد يعانون من وحدة هذا الشهر ومن برودة وجفاء فيشعرون بالفراغ ويغرقون في الإحباط والحزن. ربما يفتقدون حبيباً غاب عنهم أو يبتعدون قسراً عمّن ملأ حياتهم شغفاً، فيفضّلون العزلة ويرفضون التجاوب مع أيّة مبادرة ودية باتجاههم.
توقّعات برج الجدي ( ديسمبر 22 – يناير 20): تلائمك الطوالع الفلكية في هذا الشهر الممتاز، والذي يعيد البسمة إليك ويزّدك بطاقة كبيرة للعمل، وبمعنويات مرتفعة بحيث تشعر أنّك منطلق من دون قيود. صار هذا الزمن الذي تعرقلت خلاله الأمور وتسبّب لك الإحباطات وراءك. الآن تقدم على جديد وتجتاز مرحلة واعدة وتحصل على ثمار جهودك السابقة والحالية وخوض كل أنواع النقاشات التي توصلك إلى هدفك. كل تحالف تلاركه الكواكب، وقد تحصل على فرصة عمل جديدة. تلاقي التقدير من الزملاء والمسؤولين الذين يدافعون عن حقوقك وأوضاعك إذا اضطر الأمر. إذا كنت تعمل في مجال ثقافي، إعلامي أو طبي فإنّك تعرف انطلاقة جديدة وتتلّقّى عرضاً مغرياً وتتجاوب بسرعة مع بعض الإقتراحات. يحظى بعض مواليد الجدي بترقية والبعض الآخر بربح مالي مفاجىء. عاطفياً تبدو الأحوال أقلّ وهجاً ففينوس يجافيك بين 1 و 20 بوجوده في برج الأسد، لكنّه لا يقطع عليك الطريق فقد يطلب منك التأني والتعامل بطريقة محقّة. كذلك يجعلك فينوس في الأسد غير مستقر عاطفياً أو معرّضاً لتغيير في الرأين وللشعور بعدم الأمان. قد تشكو من جفاف في حياتك العاطفية وتخشى على علاقة من الإضمحلال، كما أنّك تخشى على علاقة زوجية تخصّ أحد الأبناء أو البنات. لكنّك بعد تاريخ 20 تنتقل إلى مناخ أكثر متعة. تخبئ لك الأفلاك برنامجاً ممتعاً من اللقاءات والإحتفالات والدعوات التي تطرأ بعد أن تندمل الجروح التي تسبّبت بها إخفاقات سابقة. إلاّ أنّك تختار التسامح والنسيان والإنتقال إلى جديد، إذا مررت بتجارب مريرة
