مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج المائيّة أيّ برج السرطان، العقرب والحوت.
توقّعات برج السرطان (يونيو 21 – يوليو 21): لحسن الحظّ أنّك مسلّحٌ كفايةً بذبذبات كوكب جوبيتر للدفاع عن نفسك والتصدّي لبعض العوائق. إنّ مربّع كوكب مارس في هذا الشهر يوصيك بالحذر وعدم تضخيم الأمور واتخاذ الحيطة، حتى لا تسبّب لنفسك بالحوادث. تُضطرّ ربما إلى تصويب بعض الأمور الضرورية والطارئة، وقد يصعب عليك التأقلم مع بعض المستجدّات، وإلّا أنّك تستطيع أن تحقّق النجاح المدوّي إذا تصرّفت بحكمة، خاصةً وأنّك تميل في هذا الشهر إلى الكمال وتبدو متطلّباً مع العاملين معك. يخيّم جوٌّ من التشنّج رغم ذلك على علاقتك، ويثير غضبك أقل حدث أو تغيير يحصل أو أقل كلمة تُقال لك ولا ترضي خاطرك. قد تبحث عن حلولٍ لمشاكل عالقة منذ مدّة وتحقّق تطوّراً في مجالٍ غالٍ على قلبك. وقد تصارح أحد المسؤولين بانطباعاتٍ لديك وتولّد تحدياتٍ أنت بغنى عنها، إلّا أنّ جوبيتر وفينوس معاً في برج العقرب، ابتداءً من تاريخ 7، فيحملان إليك السلام والهدوء ويبشّران بجديدٍ تطرحه على بساط البحث، كما يجعلانك تنظر إلى الأمور من وجهةٍ أخرى، ويوفّران كل المعدّات اللّازمة للقضاء على الصعوبات. إنّ نصيحة الفلك هذا الشهر هي في التروّي وتحليل الأوضاع بهدوء وعدم التسرّع بالاستنتاج، خاصةً وإنّ مشاريع جديدة تبصر النور، معتمداً على خبراتٍ سابقة. تلتزم بنقاشاتٍ مهمّة تتعلّق بعقدٍ قد يدرّ عليك بالأرباح الكثيرة. ما عدا بعض نوبات القلق والغضب، فإنّك تتمتّع هذا الشهر بمعنوياتٍ مرتفعة ومزاجٍ عذب وبتفاؤلٍ بالمستقبل يمحو القلق. تصبو إلى السعادة والاستقرار وتعيش عواطف وحياةً إجتماعية مثيرة. تنفتح على الآخرين وتُستقبل بحفاوة أينما ذهبت، وقد تُحدث تغييراً في منزلك أو تنتقل إلى موقعٍ جديد. تتلقّى المفاجآت الحلوة بفرح، وتُتاح لك فرصة اللقاء بشخصٍ استثنائي اعتباراً من تاريخ 7، وقد يكون العشق على موعدٍ مع الآن، إذا كنت وحيداً. يخيّم مناخٌ رومانسي على علاقاتك وتُحاط بالأصدقاء من كل صوب. قد تسمع خبراً جيّداً يتعلّق بالحياة الشخصيّة لأحد المقرّبين، أو يطرأ حدثٌ يجعلك سعيداً، وربما تحصل على جائزة أو على مكافأة معنويّة أو ماديّة. تبدو مستعدّاً أكثر من الأشهر الماضية لتشريع علاقةٍ عاطفية إذا كنت عازباً، أو تتلقين عزيزتي السرطان، عرضاً للزواج وتعيشين حيرةً في هذه الأثناء.
توقّعات برج العقرب (أكتوبر 23 – نوفمبر 21): تشكّل الكواكب طوالع جيّدة ومناسبة لبرجك، وتهديك ما عندها لكي تحلّق بمعنوياتٍ جيدة وقدراتٍ هائلة فتحصل على مكافأة أو جائزة ربما. تشعر أنّك حرّ التصرّف وأنّ أفكارك وآرائك محترمة من الجميع. قد تحصل على ترقية أو على عائدات مالية متزايدة، وربما تطلّ على عمليّة استثمارية تنهي معها السنة بنجاح. كذلك تسافر في هذا الشهر أو تحضّر لسفر وتنشط في كلّ الإتجاهات. يتلقّى بعض مواليد العقرب تكريماً في هذا الشهر، ويلاحظ البعض الآخر تحوّلاً في المسار لمصلحته. فـجوبيتر وفينوس داعمان يتدخّلان لإنقاذك في الوقت المناسب، إذا مررت بخطر. لكنّ الحظّ يواكبك ويمنعك من الإستسلام لبعض اليأس الذي قد يساورك من وقتٍ إلى آخر، بسبب وجود كوكب مارس في برج الميزان. تتخلّى عن بعض الميل إلى المكابرة وتتقبّل أكثر إقتراحات الآخرين. تستفيد من سمعةٍ لك، لكي تحصل على سلفةٍ أو دين إذا احتجت لهما. قد تخرج إلى النور وتطلُّ على شهرةٍ في هذا الشهر. وإذا كنت مشهوراً، فقد يساهم فريقٌ يعمل معك على جعل صورتك أكثر بريقاً. تناسب هذه الفترة للدفاع عن قضية أو للإلتزام برسالة مهمّة، فهذه الفترة الأخيرة من السنة مناسبة لأعمالك، تحصل خلالها على عرض مهمّ وترقية ومنصب ومكانة. تمارس سحراً في هذا الشهر أيضاً وتزداد جاذبيتك قوّة، خاصة ابتداءً من تاريخ 7، عندما يدخل فينوس إلى برجك ويجعلك تبهر الكثيرين وتترك أثراً هائلاً أينما ذهبت. هذا اللقاء بين جوبيتر وفينوس يحصل مرّة كلّ إثنتي عشرة سنة، فاستفد من هذه الأوقات النادرة والسعيدة لإطلاق مشاريعك الشخصية وبلورتها. تتعزّز شعبيتك فتتألّق وتحتار بين معجبين ومعجبات عديدين. قد تعيش قصة حبّ خيالية أو تتلقّى مفاجأة كبيرة ينقلها لك أحد المقرّبين. إذا كنت خالياً فيتم لقاء استثنائي يجعل قلبك يخفق بقوة. تشتدّ الإنفعالات وتعيش أحلاماً وردية وتتواصل مع أصدقاء جدد وتنفّذ الرغبات. تمشي على سجادةٍ حمراء يا عزيزتي، فتتألّق نجماً بين الجميع وتطالب الشريك بالحب المطلق. أمّا إذا كنت تمرّ بفترة من التردّد في علاقتك الحاليّة، أو إذا كنت تشكو من عدم التفاهم الكلّي، فإنّك تحسم أمرك نهائياً في هذا الشهر، أو على العكس، تفعل المستحيل لشدّ أواصر أحد الإرتباطات وكسب الشريك من جديد، إذا كنت تحبه فعلاً. تطرأ أحداث لمصلحتك في هذا الصدد وتقرّبك الظروف إلى من تتمسّك به، فأنت الذي تقرّر مصيرك العاطفي في هذا الشهر.
توقّعات برج الحوت (فبراير 20 – مارس 20): تنقشع السماء يا عزيزتي فتفرج الأسارير، وأخيراً تصبح الدورة الفلكيّة ممتازة. لا تضيّع الوقت حيثما لا تسير الأمور حسب مبتغاك، إذ إنّ الأوان قد حان لكي تغيّر المسار وتُقبل على نشاطاتٍ جديدة ملقياً بعض المتاعب جانباً، فالحظّ يعود إليك الآن ويطلب إليك القليل من الجهود لكي تتوصّل إلى أهدافك وما هو أبعد منها، بفضل الطوالع الفلكيّة التي تخدم مصالحك وتنسيك الأحزان السابقة. تقطف ثمار جهود الأشهر الماضية، فكلّ دراسةٍ أقدمت عليها وكلّ تدريبٍ خضعت له أو تجربة مررت بها ودروسٍ تعلّمتها، كل ذلك توظّفه الآن لخدمة مصالحك. أمّا هذا المسار فيفتح أمامك أبواباً جديدة ومميّزة، ويحمل إليك دعم بعض النافذين والحاكمين. كذلك تحقّق الأرباح الماديّة وتستقطب المستثمرين. أمّا الأشخاص الذين كنت تحلم بالعمل معهم فقد يعرضون عليك المشاريع المهمّة. إنّ ثلاثة كواكب، هي فينوس جوبيتر ونبتون، تتحالف لكي تأتيك بالتغييرات العظيمة في مجال عملك. لقد رحل الزمن الذي كنت تتعرّض فيه للضغوطات. ها إنّك تسيطر على الأوضاع وتوظّف طاقتك الخلّافة في المجالات التي تحب. أمّا التحالفات الجديدة فتحمل إليك الحظّ، ويلجأ إليك بالمقابل المتعاونون القدماء ليستوحوا الأفكار البنّاءة والمثمرة. عندما يجتمع جوبيتر وفينوس معاً في موقعٍ مناسبٍ لك، فهذا يعني مفاجآت ضخمة وعذبة في المجال الشخصي. يحمل إليك فينوس لقاءاتٍ إستثنائية تعكس الوجهة الجريئة من شخصيّتك، فتبدو متحمّساً وتنتصر على خجلك الطبيعي لكي تلفت الأنظار وتشدّ إليك المعجبين والمعجبات. تبدو عاشقاً في هذا الشهر، أو تقع في الغرام وتبني على أسسٍ ثابتة لمستقبلٍ أفضل. أمّا إذا كنت مرتبطاً فتستعيد شوق الأيام الأولى، وتشرق بجاذبيّة كبرى تجعل الشريك متعلّقاً بك ومدركاً أهمية حضورك في حياته، يخشى من فقدانك ويسعى بكلّ جهده لكسب انتمائك إليه مجدّداً. قد تفكّر بالزواج أو تقرّره في هذا الشهر، أو تشتري منزلاً جديداً فتحقّق مع الشريك أحلاماً قديمة.
