close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر ديسمبر 2017

مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج الترابيّة أي الثور، العذراء والجدي.

اقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية لشهر ديسمبر 2017

توقعات ماغي فرح لبرج الثور شهر ديسمبر

توقّعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20): أنجِزْ أعمالك في الأيّام العشرة الأولى من الشهر، لأنّك تواجه بعد ذلك أوضاعاً صعبة قليلاً وتراكماً لبعض الأعمال أو بعثرةً للجهود، أو خيبةً مهنيّة أو عاطفيّة. قد لا تسير الأمور كما تتوقّع، بل تحول العراقيل دون إنجازك المهمّات، كما تصطدم ببعض العوائق، وتضطّر إلى تقديم بعض التنازلات. فكوكبا مارس وجوبيتير يواجهانك معاً، ما يحتّم عليك الوقاية والانتباه إلى صحّتك وسلامتك أيضاً. إذا اعتنيت بنفسك، تجتاز هذه المرحلة بسلام وتنتصر على كل المعوّقات، كما هي عادتك عزيزي الثور. تبدو نصيحة الفلك في هذا الشهر واضحة. أحِطْ نفسك بحلفاء أشدّاء وصادقين وواجه كلّ المصاعب بابتسامة وتفاؤل. إنّ كوكب ساتورن الذي يصل إلى برج الجدي في أواخر الشهر، أي في تاريخ 19، يبشّر بفترة جيّدة وظروف مهنيّة وماليّة أكثر وعداً. قد تطرأ أحداثٌ كبيرة وعامة تعطي لحياتك معنى آخر، شرط أن تتناغم مع الأجواء وأن تفهم أنَّ تراجع كوكب مركور، ابتداءً من تاريخ 9، يؤخّر الاستحقاقات ويفرض عليك التسلّح بالصبر. لا تفقد الثقة بالنفس بل أقدِمْ، رغم بعض العواصف التي قد تجتاح حياتك. هذا لا يعني أنّك لا تصادف هذا الشهر أيضاً بعض الحظوظ التي قد تفاجئك بأرباحٍ ماليّة غير منتظرة أو بعقدٍ قد توقّع عليه في الأيّام الأولى من الشهر. لكنّ الأمر يطاول بعض مواليد الثور وليس جميعهم. تقاوم يا عزيزي أيضاً وضعاً صحيّاً طارئاً، إلّا أنّك تجد العلاج، خاصّةً إذا كنت من مواليد الدائرة الثانية. تُضطرّ لدفع مبالغ غير منتظرة أو لمصاريف لم تحسب لها حساباً، أو ترتكب خطأً نتيجة السهو والغلط وتعرّض نفسك لبعض المخاطر. قد يخيب أملك بشأن قضيّة عاطفيّة، إلّا أنّك تعالج الموضوع بدون أن تترك أي آثار. تخرج تدريجياً من قوقعتك، لكي تنهي السنة بشكلٍ إيجابيّ وبنّاء، خاصّةً ابتداء من تاريخ 15، حيث ينضم فينوس إلى ساتورن في برج الجدي، وهو موقعٌ مناسبٌ لك. لكن في بداية الشهر قد تحمل مواجهة مع الشريك أو خلافاً كبيراً يهدد بالأسوء، أو تعيش عزلةً وتراجعاً عاطفياً وسلبية في العلاقات. لحسن الحظ أن الشهر ينتهي مع فرحٍ وسعادة ومشاريع جيّدة ووعودٍ على شتّى الأصعدة. إذا كنت خالياً، قد تلتقي بشخصٍ عاشقٍ يُبدي لك كل الاهتمام، ويتبيّن لك من أنّك تجذب الإعجاب والحبّ. وإعتباراً من تاريخ 21 تتقرّب أكثر من العائلة وتسعد مع الحبيب، فتصلح الأمور بعد فترة من الفوضى والإرباك.

توقعات ماغي فرح لبرج العذراء شهر ديسمبر

توقّعات برج العذراء ( أغسطس 23 – سبتمبر 22): تحمل الطوالع الفلكيّة هذا الشهر وعوداً كثيرة، فمعظم الكواكب تكون في مواقع مناسبة لك، ما عدا كوكب مركور الذي يشوّش عليك بعض العلاقات، ولكنّ تأثيراته تبقى خفيفة أمام ما تحمله الأفلاك الأخرى من وعود. تتحرّر من سلطةٍ ضايقتك أو من مناخ مهنيّ خانق فُرض عليك. تتحلّى بشجاعةٍ وجرأة نادرتين، لكي تشقّ طريقك وتقوم بمساعيك في مختلف المجالات. لقد انتقل جوبيتير إلى موقع مناسبٍ لك في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وها هو ساتورن يزفّ إليك الخبر السارّ، إذ يترك برج القوس حيث كان يعاكسك أكثر من سنتين ونصف السنة ليدخل برجاً متناغماً معك هو الجدي بتاريخ 17، ما يعني دعماً كبيراً وتوديعاً للمشاكل المتراكمة وما كان ينغّص عليك العيش أو يقلّل من صمودك. الآن يمكنك أن تقول أنّ السماء تتعاطف معك لكي تحقّق ربحاً أو انتصاراً أو سعادةً تستحقّها. يدخل كوكب مارس إلى برج العقرب بتاريخ 9، لكي يقلب الأجواء أيضاً لمصلحتك، فإذا عانيت من بعض الصعوبات في الأيّام الأولى، فإنّك تتألّق أكثر بعد ذلك وتنعم بأجواء مناسبة وبدعمٍ ونتائج إيجابيّة لمبادرتك. يحالفك الحظّ فتنفتح على آفاق جديدة بين 10 و31، وهي فترة ذهبيّة على الأرجح. لكنّ الأفلاك تتحدّث عن صدامٍ في الأسبوع الأوّل وبعض المصاعب، خاصةً إذا كنت بصدد التوقيع على عقد أو انفاقٍ أو التزامٍ، فتراوح مكانك وتخشى من إلغاء في اللحظة الأخيرة وتضطّر ربما إلى تجميد بعض المشاريع بانتظار الوقت الأفضل. لحسن الحظّ أن ساتورن الذي يصبح حليفك في النصف الثاني من الشهر، يعطيك الفرصة للقيام بجهودك وإنجاح خططك، فينير أمامك الدرب ويزوّدك بالمعلومات اللازمة لبلوغ أهدافك. لكن رغم هذه الوعود والتي قد تتجلّى أكثر في السنة المقبلة، تحذّرك الأفلاك عن المجازفة الخطيرة الآن والاستثمارات الكبيرة، وتدعوك للتمييز بين المشاريع الواعدو وتلك التي ليست إلّا مضيعة للوقت. لا تنسَ أنّ كوكب مركور يتسبّب ببعض السهو والغلط، ويجعلك ترتكب الأخطاء أو تختلف مع المحيط على بعض القرارات، وربما تشتكي من تقاعس البعض أو تتّهم البعض الآخر بالاحتيال والمراوغة وسوء الأمانة. تشكو حياتك العاطفية من بعض البلبلة في بداية الشهر، ثم مع دخول كوكب مارس إلى العقرب ثم ساتورن إلى الجدي تتبدّل الأحوال، خاصةً وأنً فينوس يلتحق بـساتورن في الجدي ويتحدث عن عقدٍ متين وعلاقةٍ صلبة ومصالح مشتركة مع الحبيب. تختار الحب الهادئ والعواطف العميقة، بعيداً عن الشغف الذي سكنك في أوقاتٍ كثيرة هذه السنة. لا شكّ أنّك تعاني من قلقٍ وتخشى على أوضاعٍ عائليّة تزعجك أو على صحّة أحد المقرّبين، وذلك في النصف الأوّل من الشهر، خاصةً إذا كنت من مواليد الدائرة الثالثة. لكنّك رويداً رويداً تُتاح لك فرصة تنمية علاقة من التواطؤ والتناغم، سواء اقتصرت على صداقةٍ وفيّة أو على علاقة حبّ صلبة. تُتاح لك فرص التناغم مع أوساطٍ كثيرة ومصادفة وجوهٍ عذبة، فتمارس إغراءك وتترك أثراً هائلاً أينما ذهبت. مطلوبٌ منك فقط تطمين الشريك إذا كنت مرتبطاً، وإشراكه بمهمّاتك ومشاريعك وإشعاره بأنّك مخلصٌ له، مغرمٌ به مهما ابتعدت عنه. تُنهي السنة مع شهرٍ مميّز بإيجابياته وسلبياته، وبالإنقلابات التي تحدثها الأفلاك بين ليلةٍ وضحاها. إنّها فترة إنتقاليّة تمرّ بدون عواصف للبعض وتعرّض البعض الآخر لبعض الهزّات، لكنّ النور يطلّ من آخر النفق.

توقعات ماغي فرح لبرج الجدي شهر ديسمبر

توقّعات برج الجدي ( ديسمبر 22 – يناير 20): بعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ها هو شهر كانون الأول/ ديسبمر يحمل حدثاً فلكياً مهمّاً، هو انتقال كوكب ساتورن من برج القوس إلى برجك، عزيزي الجدي، وذلك بتاريخ 19. إلّا أن تأثيراته تبدأ قبل ذلك ومنذ بداية الشهر، خاصةً على مواليد الدائرة الأولى. يفرض عليك ساتورن التأنّي، وهو يتناغم معك، لأنّه يراهن على الوقت مثلك ولا يستعجل شيئاً بل يفرض الحكمة والوعي والتكتّم، وهذه أمور لا تزعجك يا عزيزي، بل إنّها من صلب طباعك وميولك. أمّا الطوالع الفلكيّة الأخرى فتتحدّث عن حركة جيّدة وتشير إلى الأفضل ابتداءً من تاريخ 9، عندما ينتقل كوكب مارس إلى برج العقرب ليحرّرك من بعض القيود الصغيرة التي مررت بها حتى ولو كانت سطحيّة. تتلقّى عروضاً مهمّة وتسمع كلمات المجاملة والثناء وتهتمّ بخيارٍ لا بدّ أن تقوم به. يكون الوحي كبيراً وتجد حلولاً عظيمة لبعض المشاكل في العمل، ما يدفعك إلى الطليعة ويجعلك نجم هذا الشهر في محيطك. يعترف بعض المحيط أنّه لا يمكن الإستغناء عنك، فأنت تحتلّ المكان الصحيح والملائم. تُبيّن عن حسن نيّة فتوحي بالثقة للآخرين، وقد تطوّر عملاً تُكافأ عليه ويوفّر لك سمعة طيّبة وشهرة، خاصةً إذا كنت تعمل في الشأن العام. تؤدّي مهمّات متنوّعة وتستفيد من بعض الحظوظ الماليّة غير الاعتياديّة لكي تقلب أوضاعاً لمصلحتك. تسوّي بعض المسائل الماليّة، وربما تقدم على عمليّة بيع ناجحة. تعمل بجدٍّ واستقلاليّة وتقود مسيرةً على الأرجح، أو يفسح لك الآخرون مجالاً لكي تمارس أعمالك وتوظّف أفكارك كما تريد. قد لا يؤازرك الجميع لكنّك لا تعير أهميّة لأحد، بل تسير في طريقك واثقاً من خياراتك. بالمقابل لا تفرض شيئاً على الآخرين وأتركْ الحرية لكل واحدٍ لكي ينفّذ أعماله كما يحلو له. قد تبدأ مرحلة جديدة من حياتك، تشعر بها في أوائل السنة المقبلة، لأن وصول ساتورن إلى برجك يلائمك ويجعلك تسير على خطى واثقة، ولو بنمطٍ أقل سرعة. سوف تملك الأوراق لكي تقرّر مصيرك وتختار ما هو مناسب لك. عاطفياً، تهديك الكواكب ذبذباتها اعتباراً من تاريخ 25. نعم تتأخّر قليلاً ولكنّها تجعلك تحتفل بنهاية السنة بقلبٍ منشرح. بين 1 و25 قد تعرف لقاءاتٍ كثيرة إذا كنت عازباً، لكنّها لا تتناسب مع رغباتك على الأرجح، كما إنّ الزوج أو الحبيب يبدو ملتهياً عنك قليلاً، فيما الأصدقاء مأخوذون بنشاطاتهم واهتماماتهم. بعد ذلك، واعتباراً من تاريخ 25، يدخل فينوس إلى برجك لكي يلتقي بـساتورن، فيتغيّر النمط كلّياً وتصبح حياتك مميّزة، فتعيش أحلاماً ورديّة وتنطلق سعيداً بالمستجدّات. إذا التقيت ببعض مًن ينال إعجابك فإنّك تكون واثقاً من خيارك، حتى ولو طرأت تعقيداتٌ أو عوائق في طريق اللقاء. لكنّ الحركة كبيرة وقرار الإنتقال من العزوبيّة إلى الزواج يأتي سريعاً، فتتخلّى عن ميلك إلى الإستقلاليّة إذا كنت عازباً. أو إنّ تأثير ساتورن قد يجعلك تتراجع قليلاً خوفاً من الإرتباط أو الإلتزام بعلاقةٍ توحي لك بالجديّة. وربما يتأرجح خيارك بين قلبَين أو بين اتجاهَين، فتحتار بأمرك وتحيّر مَن يحبّك. إلّا أنّ خيارك قد يقع على من يؤمّن لك الإستقرار، فأنت يا عزيزي الجدي، تخاف من المغامرات ومن القفز في المجهول. والإستقرار لا يعني فقط الناحية الماديّة، بل الشعور بالأمان بقرب مَن ترتاح إلى طباعه وطريقة تصرّفاته. كل هذا قد يشغلك في بداية الشهر، أمّا نهايته فقد تحمل إليك مفاجأة أو بشرى سارة أو لقاءً استثنائياً.