أطلقت جيجر لوكولتر ساعة دازلينغ راندي فو مون حيث ترى أن القمر والنجوم يتّسمان بأهمية خاصة بفضل الوضوح الجليّ لسماء الليل التي تعلو دارها في فالي دو جو بسويسرا، ويتطرّق ُصنّاع الساعات فيها هذا العام إلى موضوع السماء مرة أخرى. بمناسبة الدورة الـ76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي بينالي دي فينيسيا، تقدّم الدار نسخة جديدة من أكثر التعقيدات الفلكية إثارة للإعجاب، ألا وهي أطوار القمر.
القمر: Luna هو رمز الرومنسية والأنوثة، ومصدر تقدّم الطبيعة وتراجعها ودورة الفصول وإلهام الفنانين والشعراء، وأقرب الأجرام السماوية إلى الأرض، غير أنه غامض للغاية.
تشيد دازلينغ راندي فو مون بقوّة الأنوثة وجمالها وتكشف عن وظيفة أطوار القمر الرمزية للدار في حلّة جديدة. يستحضر بريق الماس اللامع جمال السماء الصافية ليلاً، وينعم بدفء الذهب الوردي، ويزيده عرق اللؤلؤ الأبيض المشرق تألّقاً.
تأتي هذه النسخة المر ّصعة بالكامل من مجموعة دازلينغ راندي فو في أعقاب إطلاق ساعتي دازلينغ راندي فو نايت آند داي(من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي) ودازلينغ راندي فو مون (من الذهب الأبيض) خلال المعرض الدولي للساعات الفاخرة SIHH في يناير من هذا العام، وساعة دازلينغ راندي فو ريد المر ّصعة بالياقوت خلال مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي في يونيو.
يتضمّن طوق ساعة دازلينغ راندي فو مون 108 ماسات، تشكّل حلقتين متحدتي المركز حول قفص الساعة. تتميّز هاتان الحلقتان المتلألئتان بترصيع رقيق القوام يتجلّى في تقنية الترصيع المخلبي للحلقة الخارجية التي تتألّف من 36 حجراً كريماً وهي تقنية تقليدية تتطلّب دقّة كبيرة في صناعة المجوهرات.
يرمي الترصيع إلى إلقاء الضوء على الأحجار الكريمة، كما أنه يتيح مرور الضوء عبر جميع زوايا الماس، بينما يحد من إظهار المعدن. ترتقي المخالب الذهبية الراقية بالماسات في مجموعة دازلينغ راندي فو، فتبدو غير مثبتة وكأنها تطفو حول قفص الساعة. بالإضافة إلى القفص، رصّعت العروات وتاج التعبئة أيضاً بالماس.
أما السوار الفاخر والمر ّصع بالكامل، فيشكّل تحفة فنية في صياغة المجوهرات، إذ رصّعه حرفيو الترصيع لدى جيجر- لوكولتر بماسات يبلغ عددها 310 ماسات (22.27 قيراط)، تترابط بسلاسة لتشكيل دفق من الماس يلتفّ مثل شريط ناعم حول المعصم.
يزخر الميناء بتفاصيل من عرق اللؤلؤ الأبيض الساطع كلون القمر، إذ تزدان الحلقة الخارجية بماسات تشير إلى الساعات، بينما تتميّز حلقة الساعات الرئيسية بأرقام ناتئة مصنوعة من الذهب الوردي، ورصّع كل رقم بعرق اللؤلؤ في أقسام منفصلة حول حلقة داخلية مرصّعة بماسات يبلغ عددها 47 ماسة.
يسلّط التصميم الجديد الذي يمكن رؤيته عبر فتحة موجودة عند موضع الساعة السادسة، الضوء على قمر من عرق اللؤلؤ المتلألئ يطفو في سماء مرصّعة بالنجوم من حجر الأفينتورين ويلعب لعبة الغميضة خلف سحابة من عرق اللؤلؤ المنحوت عبر مختلف أطواره على مدار الشهر.
تجمع ساعة دازلينغ راندي فو مون بين المهارات الفنية للدار وخبرتها التقنية، وتعمل بالحركة Caliber 925/A1، وهي حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية صمّمت وصنعت في مشاغل الدار الداخلية، وتوفّر احتياطي طاقة يكفي لمدة 38 ساعة. تكشف خلفية القفص المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف عن بعض الزخارف واللمسات الراقية من الأسلوب الكلاسيكي، كالبراغي المطلية المزرقة، البرغلة، زخرفة كوت دو جنيف وكتلة التعبئة المصنوعة من الذهب الوردي والمزيّنة بزخرفة كوت دو جنيف.