المغني ومصمم الأزياء Kanye West يعلن عن ترشحه لإنتخابات الرئاسة الأميركية

خبر أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي وشكّل حديث دسم في المجتمع الأميركي والعالم أجمع: Kanye West يعلن ترشحه لإنتخابات الرئاسة الأميركية! نعم، مغني الراب الشهير، مصمم الأزياء وزوج نجمة تلفيزيون الواقع كيم كارداشيان، أعلن هذا الخبر بكل وضوح عبر حسابه الرسمي على تويتر، في 5 يوليو 2020. منذ تلك اللحظة بدأت التساؤلات والتكهّنات؛ هل كانييه ويست سيخوض معركة الإنتخابات بجديّة؟ ما هو احتمال وصوله إلى الرئاسة؟ هل من الممكن أن تصبح كيم كارداشيان السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية؟ كيف ستكون إطلالاتها يا ترى؟

في 5 يوليو 2020 وعبر حسابه الرسمي على تويتر، نشر مغني الراب الشهير Kanye West التغريدة التالية: We must now realize the promise of America by trusting God, unifying our vision and building our future. I am running for president of the United States، مما يعني: "علينا الآن أن نحقق وعد أميركا من خلال الثقة بالله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. سأترشح لرئاسة الولايات المتحدة". بهذه الكلمات أعلن كاني ويست رغبته في الترشّح لتولّي الرئاسة الأميركية، بعد الرئيس الحالي Donald Trump، مع العلم أنها ليست المرّة الأولى التي يلمّح بها حول رغبته في الوصول إلى البيت الأبيض!

إعلانه هذا تصدّر الترند في معظم البلدان، خاصة وأنه أتى تزامناً مع احتفال الأميركيين بعيد الإستقلال في 4 يوليو. لكن رغم ذلك، لم يتضح بعد إذا كان Kanye West قد تقدّم بالترشّح رسمياً للرئاسة، أم لا. في نفس الإطار، حمل هذا الخبر الكثير من التعليقات، منها الداعمة ومنها المعارضة. التعليق الأبرز كان لزوجته كيم كارداشيان، التي أعادت نشر التغريدة وأرفقتها بايموجي لعلم أميركا.

في المقابل، عارض بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا القرار، وتساءلوا إذا كان أمر جدي أو مجرّد حيلة تسويقية!

بعد إعلان Kanye West ترشّحه لإنتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، أوّل سؤال يُطرح: هل احتمال فوزه عالي يا ترى؟ في الواقع، التحاليل الأوّلية تشير إلى أن احتمال وصول كاني ويست لمنصب رئاسة الولايات المتحدّة الأميركية، هو أمر وارد، لماذا؟

-يقول الخبراء أن كاني ويست قد يكون مرشّح مستقل ومنافس قوي حيادي لمرشح الحزب الجمهوري Donald Trump ومرشح الحزب الديمقراطي Joe Biden.

-هو من أبرز الداعمين لضحايا العنصرية في أميركا وتحرك Black Lives Matter، خاصة عندما تبرّع بمليوني دولار بعد حادثة مقتل المواطن George Floyd، وتكفّل بنفقة دراسة ابنته.

-كانييه ويست يلقى شعبية كبيرة كونه مصمم أزياء ومغني راب شهير، خاصة من فئة الشباب، الذين لطالما خاطبهم بلغّتهم في أغانيه. كذلك، هو يشدد دائماً على ضرورة تأمين فرص عمل لهم والمطالبة بحقوقهم.

-زوجته Kim Kardashian ضاعفت مؤخراً دورها الإجتماعي والإنساني، خاصة بعد زيارتها البيت الأبيض عدّة مرات وعملها على تحسين وضع السجون. هذا الأمر يعتبر نقطة إضافية، تعزّز فرصة وصول Kanye West إلى منصب الرئاسة الأميركية.

إليكِ بعض المعلومات عن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأميركية، Kanye West:

-ولد كاني ويست عام 1977 في جورجيا، في أميركا

-اكتشف موهبته في كتابة الشعر وتأليف الأغاني في سن الطفولة

-كتب أول أغنية راب له في سن الـ13، وحملت عنوان Green Eggs and Ham

-ترك الكلية والدراسة في سن الـ20 حتى يخصص وقته للموسيقى

-نجح في مجال إنتاج الأغاني، تأليفها وغنائها، كما وحاز على أكثر من 20 جائزة عالمية

-أسس شركة إنتاج خاصة به عام 2004، تحت إسم GOOD Music

-دخل عالم تصميم الأزياء والأحذية عام 2005 وهو اليوم صاحب دار Yeezy

-تزوج من Kim Kardashian عام 2014 ولديهما 4 أطفال

-يقوم كانييه ويست بالعديد من النشاطات الخيرية وذلك بشكل مستمر بهدف محاربة الأمية، الجوع، العنصرية، تأمين فرص عمل للشباب وغيرها من القضايا الإجتماعية

إلى جانب كانييه ويست، كل الأضواء الآن موجّهة نحو Kim Kardashian، فهل من الممكن أن تصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية؟ وهل ستتقن دورها يا ترى؟ لمَ لا، فكيم كارداشيان لم تعد مجرّد نجمة تلفزيون الواقع، بل باتت اليوم شخصية معروفة في عالم الجمال والموضة، فضلاً عن مشاركتها في دعم قضايا المسجونين، كما ذكرنا أعلاه، ودخولها مجال المحاماة.

نتوقّع أن تجذب Kim Kardashian الأنظار بإطلالاتها في حال أصبحت السيّدة الأميركية الأولى. فمن المعروف أنها تتمتّع بأسلوب خاص بها بالأزياء، يعكس شخصيتها القوية والمستقلّة. هي تتقن اختيار اللوكات الجذابة والتراندي، كما اللوكات الراقية والأنيقة التي تليق بالمناسبات والفعاليات الإجتماعية والسياسية، تماماً مثل الإطلالات التي اختارتها عند تواجدها في البيت الأبيض!