بعد خلافهما الذي شغل الرأي العام والاعلام، اجتمع الأمير وليام والأمير هاري مجدداً بعد آخر ظهور لهما في جنازة الأمير فيليب، وذلك في 1 يونيو 2021، اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عيد ميلاد والدتهما الأميرة ديانا الستين. في هذا السياق، احتفلا من خلال إزلة النقاب عن تمثال صمّم لها في المكان المفضل للأميرة ديانا، في حديقة منزلها السابق Sunken Garden of Kensington Palace. في هذه المناسبة، تواجد عدداً قليلاً من المدعوين المقربين جداً من العائلة الملكية البريطانية للاحتفال معاً في هذه الذكرى. المزيد من المعلومات والصور المتعلقة بالاحتفال تجدينها في السطور التالية.
رغم انتشار الكثير من الأخبار عن خلافهما شارك الأمير وليام والأمير هاري باحتفال لإزالة النقاب عن تمثال لوالدتهما بمناسبة ميلادها الستين ولهذه المناسبة حضر عدداً قليلاً من الضيوف عند إزاحة الستار عن التمثال وهم على التوالي: الأمير وليام، الأمير هاري، شقيقتا ديانا، شقيقها وأعضاء لجنة التمثال. لكن لوحظ غياب ميغان ماركل وكيت ميدلتون عن الاحتفال، لذا أخذ الاحتفال طابع عائلي ومتعلق بإرث الأميرة فقط.
في هذه المناسبة صدر بيان مشترك بين الأمير هاري والأمير وليام، أتى فيه: "اليوم، في عيد ميلاد والدتنا الـ60، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، الصفات التي جعلتها دافع للخير في جميع أنحاء العالم، حيث غيّرت حياة الكثير من الأشخاص إلى الأفضل".
دلالة تمثال الأميرة ديانا والمعاني وراءه
صدر بيان عن قصر كنسينغتون يشير إلى أن هدف التمثال المصمم من قبل الفنان ايان رنك-برودلي هو عكس دفء وأناقة وطاقة الأميرة ديانا، ومن جهة أخرى وجود الأطفال الى جانب الأميرة يمثلون العالمية وتأثير الأجيال لأعمال الأميرة الخيرية، وللتشديد على الجانب الإنساني الذي كان بارز جداً في شخصية الملكة ديانا. علاوةً على ذلك، برزت الأميرة ديانا في التمثال بلباس أنيق كما كانت تبدو طوال أيام حياتها، حيث أن هذا النوع من اللباس يعكس شخصية الأميرة المحترمة، الانسانية والعطوفة.
لغة جسد الأمير وليام والأمير هاري خلال إزلة النقاب عن تمثال والدتهما
رغم العلاقة المتوتّرة بين الشقيقي في الفترة الأخيرة، يشير خبراء لغة الجسد إلى ظهور رابط عميق ومودة بينهما خلال الإحتفال. لكن في بعض المرات سيطر التوتر على الأمير هاري وبدا ذلك واضحاً من خلال قيامه بايماءات عدة أثناء التحدث مع شقيقه. أما بالنسية للأمير وليام كان متنبهاً أكثر من شقيقه لوجود الكاميرات وبالتالي كانت تصرفاته رسمية أكثر. رغم كل ذلك بدا الرابط العائلي بين الأميرين قوي وتحديداً عندما قام الأمير وليام والأمير هاري بإزالة القماش عن التمثال، حيث كانا ينظران إلى بعضهما، الأمر الذي يعني بحسب خبراء لغة الجسد، تعبير لبعضهما عن مشاركتهما الحب نفسه لوالدتهما وأنهما سيبقيان داعمان لبعضهما مهما اشتدت الظروف.
