6 معتقدات عن السيلوليت: صحيحة أم خاطئة؟

السيلوليت كلمة بحدِّ ذاتها تُثير قلق الكثير من النساء من كافة الأعمار. ورغم كل ما نسمعه ونقرأه عن هذه المُشكلة الجماليّة، إلّا أنّ شيء واحد أكيد: لا يوجد شيء خاطئ أو مُعيب إذا كنتِ تُعانين منها. هذه الرواسب الدهنية تظهر وتتكدّس على شكل كتل على كامل الجسم وخاصةً منطقة الفخدين والأرداف. كثُرت في الآونة الأخيرة وعود الأطباء وكريمات التجميل بحلّ هذه المسألة لك، فريق جمالك سيفصل الحقيقة عن الخيال و يطمئنكِ من خلال كشف 6 حقائق ربما تجهلينها عن السيلوليت.

خطأ: إحدى الدراسات التي تمّت على عدد من البالغين الذين مارسوا 30 دقيقة كارديو ثلاث مرّات في الأسبوع لمدّة شهرين، أظهرت خسارة بعض الوزن ولكنّها لم تُبيّن أي تحسّن في بُبية الجسم وشكل السيلوليت. يتطلب علاج هذه المسألة اتباع نهج رياضي متعدّد الجوانب لإحراز تقدم حقيقي على المدى البعيد.

خطأ: للأسف، الكريمات الباهظة الثمن لن تقضي على هذه المُشكلة نهائياً، إذ ثبت أن هذه الكريمات تخفّف جداً من ظهور السيلوليت لكن لا تزيله بشكل دائم. سوف تشعرين بالفرق والتحسّن في المعركة ضد السيلوليت إذا استخدمتِ هذه المستحضرات مُرفقةً بنظام غذائي ورياضي جيّد.

خطأ: ممكن ظهور السيلوليت على جميع أنواع الأجسام، والأسباب مُختلفة: الهرمونات، عدم ممارسة الرياضة، ضعف العضلات، الدهون الزائدة، وضعف الدورة الدموية في الجسم.

خطأ: إنّ عمليات التجميل وشفط الدهون قد تساعد في علاج السيلوليت بشكل نسبي في السنوات الأولى، لكن المحافظة على هذه النتيجة يتطلّب مجهود كبير من نمط غذائي صُحيّ إلى روتين رياضي دائم. مع العلم أنّ خبراء التجميل يفضلون عدم اللجوء إلى هذه العمليّات إلا في حالات السُمنة الزائدة.

خطأ: كان الإعتقاد السابق أنّ السيلوليت هو كناية عن سموم تراكمت لعدم قُدرة الجسم على التحرّر منها، لكنّها في الحقيقة تراكمات دهنيّة تظهر بشكل خطوط متعرّجة تحت الجلد. هذه الحالة تُصيب 80% إلى 90% من النساء وللوراثة عامل أساسي في ظهورها.

صح: لم نرد إحباطكِ عبر الكشف عن الحقائق أعلاه، لذلك وجدنا لكِ خليط القهوة الذي يُعزّز عمليّة حرق الدهون. فتطبيق القهوة موضعيأً يساعد على إمتصاص وإزالة السوائل من منطقة السيلوليت وبالتالي يحدُّ من ظهور وتفاقم هذه المشكلة. إضغطي هنا لمشاهدة كيفية تحضير هذا الخليط.