بالصور، مراحل تطوّر شكل قناع الوجه منذ 100 عام لغاية اليوم!

من أفضل الطرق للحصول على بشرة نضرة وحمايتها من الشوائب التي تشوّهها، هي اللجوء إلى قناع الوجه. هذا المنتج الجمالي ليس جديد، بل يعود استعماله إلى أكثر من 100 عام! ماسك الوجه كان عبارة عن مكوّن طبيعي، ليتطوّر في ما بعد ويصبح مواكب للتكنولوجيا. سنعرض عليكِ في ما يلي، مراحل تغيّر هذا المنتج منذ سنة 1910 حتى عامنا الحالي. تابعي القراءة وشاهدي صور تطوّر ماسك الوجه على مرّ السنوات!

بدأ استعمال قناع الوجه عام 1910. حينها أدركت النساء أنهن بحاجة إلى منتج جمالي يعزز من نضارة البشرة ويحميها من أشعة الشمس القويّة. لذلك، لجأن إلى كريم المرطب ليطبقنه على الوجه، ووضعن فوقه البودرة المثبتة، ليشكلا سوياً طبقة تحمي الوجه من الجفاف والحرارة المرتفعة.

في نفس الفترة، لجأت النساء إلى المكوّنات الطبيعية لمحاربة ترهّل البشرة والمحافظة على توهجها. اخترن وقتها ماء الورد، العسل، الحامض، الزبدة، الحليب وغيرها من المكوّنات المضادة للأكسدة والتي تساعد الوجه على المحافظة على رطوبته، حمايته من التجاعيد والتصبغات وتطهير المسامات.

حوالي العام 1930، تم الإعلان عن أول قناع وجه فعليّ. كان مصنوع من القماش المطاط، يتم لفّه وربطه حوالي الوجه بهدف شدّ البشرة إلى الأعلى وبالتالي منع ترهلها وتجنّب ظهور التجاعيد.

بعد فترة قصيرة، أي حوالي العام 1935، قدّمت علامة Elizabeth Arden أول قناع متصل بأنابيب كهربائية، يبحث موجات تعمل على تجديد الخلايا في البشرة وإستعادة نضارتها.

بعد 10 سنوات، بدأت تظهر الأقنعة المصنوعة من الطين والمكوّنات الطبيعية، التي تباع في الأسواق. عندها انتشرت التوعية حول أهمية تدليك البشرة عند تطبيق هذه الكريمات والتوقيت الأنسب لوضعها.

عام 1950، أطلقت دار Max Factor قناع يلتصق به مكعبات من الثلج. هذا المنتج اعتبر من الأهم في مجال محاربة تجاعيد الوجه. طبقته النساء عندها لمدّة لا تقل عن 30 دقيقة.

سنة 1960، تم إطلاق قناع وجه، عبارة عن قماش يوضع على الوجه والشعر بالكامل، متصل بأداة كهربائية صغيرة، تبحث الموجات التي تشدّ خلايا البشرة، تسرّع الدورة الدموية وتنظّف المسامات.

لم يمرّ 10 أعوام، حتى بدأت تظهر الماسكات على شكل كريمات مصنوعة من مواد طبيعية ممزوجة بمركبات كيميائية. هذه المنتجات لا تزال موجودة لغاية اليوم وتستعملها النساء بكثرة. في هذه الفترة أي عام 1970، بدأت الأقنعة تقسّم إلى وظائف، كل واحد بحسب تركيبته. بعضها يهتم بالتجاعيد، البعض الآخر بالجفاف، التصبغات أم الترهلات.

بعد فترة طويلة، ظهرت الأقنعة الورقية الملوّنة التي طبّقت على الوجه بسهولة ولم يستغرق استعمالها أكثر من 10 دقائق. يأتي معها كريمات مرطبة تساعد البشرة على امتصاص مكوّنات قناع الوجه بشكل أسرع.

منذ تلك الفترة لغاية عام 2015، لم تشهد أقنعة الوجه تطوّر إلّا من ناحية التركيبة. أما حوالي عام 2016، ظهر العلاج بواسطة القناع الضوئي الموصول بآلة كهربائية. هو يبحث الضوء الأزرق والأحمر الذي يعزز جمال الوجه، نمو الخلايا، يخفف التجاعيد، يعزز انتاج الكولاجين ويرطب البشرة. هذه الأقنعة باتت اليوم موجودة في السوق ويمكن الحصول عليها لاستعمالها في المنزل.

شكل قناع الوجه عام 1910شكل قناع الوجه عام 1910شكل قناع الوجه عام 1910شكل قناع الوجه عام 1930شكل قناع الوجه عام 1935شكل قناع الوجه عام 1940شكل قناع الوجه عام 1950شكل قناع الوجه عام 1960شكل قناع الوجه عام 1970شكل قناع الوجه عام 1990شكل قناع الوجه عام 2019