إلى جانب تطبيق مستحضرات العناية بالبشرة المناسبة من أجل تفتيح البشرة، هناك الكثير من التقنيات والعلاجات الجمالية المتاحة لتحقيق هذا الهدف أيضاً. إليكِ ما هي في هذا المقال.
تقنيات تفتيح البشرة
1- ابر الوجه من أجل تفتيح البشرة
هذه الأبر هي حقن الجلوتاثيون وهي من الطرق الأكثر رواجاً لتفتيح البشرة. تحتوي هذه الحقن بشكل أساسي على مادة الجلوتاثيون وهي مادة موجودة في النباتات، الحيوانات والخلايا البشرية على حد سواء فجسم الإنسان ينتجها بشكل طبيعي، ويتركّز الجلوتاثيون الطبيعي في الكبد، ويبقى معدله طبيعي في الجسم في سن ما بين 30-50 سنة، ثم يقل بنسبة 1%. يعتبر الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة، ويُستخدم في علاج بعض الأمراض، وهو يتألف من 3 حماض أمينية هي السيستين، الغلوتامات، الغلايسين. تعمل هذه الأحماض مجتمعةً على إبطال انزيم تايروزينيز في الجسم، المسؤول عن تكوين الميلانين الذي يمنح البشرة اللون الداكن. من هنا، تظهر فعالية أبر الجلوتاثيون لمعالجة التصبغات الداكنة، كما أن استخدامها يخفّف من نسبة ظهور البثور ويزيد من ترطيب البشرة.
كلّ المعلومات عن ابر الوجه من أجل تفتيح البشرة
2- تقنية Microdermabrasion من أجل تفتيح البشرة
تعمل هذه التقنية على تقشير الطبقة العليا من البشرة عن طريق استخدام جهاز خاصّ يرشّ بلورات صغيرة على سطح الجلد أو مصنوع من رأس من الماس. تساهم في تجديد خلايا البشرة لتجعلها متوهّجة ونضرة أكثر، كما أنّها تعزّز إنتاج الكولاجين في البشرة وتعيد المرونة إليها. تقنية Microdermabrasion تناسب جميع أنواع وألوان البشرة، كما تساعد في استهداف مشاكل جماليّة مختلفة. لملاحظة النتائج المرجوّة، يخضع الفرد إلى جلسات متعدّدة من هذه التقنية تتراوح بين 5 إلى 16 جلسة. هناك نوعان من تقنية Microdermabrasion:
- تقنية Crystal Microdermabrasion: تقوم على استخدام الكريستال لتقشير سطح البشرة والتخلّص من الجلد الميّت.
- تقنية Diamond-tip Microdermabrasion: تقوم على استخدام جهاز ذي رأس ماسي، يساعد في تقشير البشرة وإزالة الجلد الميّت.
كلّ التقنيات عن تقنية Microdermabrasion
3- تقنية Radiofrequency من أجل تفتيح البشرة
هي ليست تقنية جديدة، إلا أنها لا تزال حتى الساعة تواكب أحدث التطوّرات. هي تقنيّة غير جراحيّة، تتدفّق فيها طاقة التردّد اللّاسلكي إلى الطبقات العميقة من الجلد ومباشرة تحته، ما يؤدّي إلى شدّ بنية البشرة وزيادة إنتاج الكولاجين وتفتيح الوجه. آلة Forma، تتيح لكِ إمكانية الحصول على نتائج فوريّة، إذ تحفّز إنتاج كولاجين جديد وتحّسن مرونة بشرتكِ للحصول على نتائج ملحوظة وطويلة الأمد.
كلّ المعلومات عن تقنية Radiofrequency
4- الليزر من أجل تفتيح البشرة
كثيرةٌ هي أنواع الليزر التي تساهم في توحيد لون البشرة، سنذكر لكِ أبرزها في ما يلي:
- تقنيّة IPL أو ضوء كثيف نبضي: هذه الوسيلة هي من بين أكثر الوسائل الفعّالة لتوحيد لون البشرة بالليزر. في إحدى المقابلات التي أجريناها مع الطبيب المتخصّص في الأمراض الجلدية والتجميل د. كونستانتين الهبر، أشار الأخير إلى أنّ استخدام الليزر الذي يعمل بتقيّة الـIPL يساعد في التخلّص من النمش مشدّداً على أنّ الخضوع إلى هذا العلاج يجب أن يكون في الشتاء حيث تكون أشعّة الشمس غير قويّة.
- تقنيّة Q-Switch أو عامل تبديل الجودة: علاج ليزر Q-Switch يقوم على استخدام قبضة تبعث بالطاقة الضوئيّة بفتراتٍ نبض قصيرة جدّاً تعمل على معالجة مناطق البقع الداكنة من خلال تجزئة الميلانين الذي تحتويه هذه البقع، في حين يبقى الجلد غير المتضرّر سليم تماماً. يساهم هذا العلاج في تبيض البقع الداكنة بشكلٍ فوريّ، يليه تشكّل قشور رقيقة تختفي في غضون أيّامٍ قليلة، والنتيجة بشرة صافية ومتجدّدة. أمّا الآثار الجانبيّة فتقتصر على احمرارٍ خفيف وتورّمٍ طفيف وقشور رقيقة.
- تقنيّة Nd: YAG Laser: تعمل هذه التقنيّة على إستهداف الميلانين مباشرةً وازالة البقع الداكنة مثل النمش، التاتو، التصبّغات وغيرها.
- تقنيّة Fraxel Laser: تقنيّة الليزر Fraxel تعمل على اختراق الجلد لتعزيز نموّ الكولاجين وإعادة المرونة إلى الجلد. هي تهدف إلى توحيد لون البشرة، ازالة الندبات، تنعيم البشرة والتخلّص من التجاعيد. مثلما يدلّ إسمها، هذه التقنيّة تستهدف جزء صغير من البشرة أو Fraction.
5- تقنية Q-Switch أو عامل تبديل الجودة من أجل تفتيح البشرة
علاج يقوم على استخدام قبضة تبعث بالطاقة الضوئيّة بفتراتٍ نبض قصيرة جدّاً تعمل على معالجة مناطق البقع الداكنة من خلال تجزئة الميلانين الذي تحتويه هذه البقع، في حين يبقى الجلد غير المتضرّر سليم تماماً. يساهم هذا العلاج في تبيض البقع الداكنة بشكلٍ فوريّ، يليه تشكّل قشور رقيقة تختفي في غضون أيّامٍ قليلة، والنتيجة بشرة صافية ومتجدّدة.
6- تقنية التقشير الكيميائي من أجل تفتيح البشرة
إنه إجراء غير جراحي آمن للغاية يتضمن وضع مادة كيميائية أو أكثر على بشرة الوجه أو الجسم. يساعد في إزالة الطبقة العليا من الجلد وبالتالي التخلّص من العيوب تدريجياً. ينقسم التقشير الكيميائي إلى أنواع عدّة: الخفيف، المتوسّط والعميق. اختيار النوع المناسب لبشرتكِ يعتمد على نوع المشكلة التي تعانين منها وهذا ما يحدّده طبيبكِ.
- التقشير الخفيف: يعمل هذا النوع من التقشير على استهداف الطبقة العليا من البشرة فقط، وهو خفيف على البشرة كما يدلّ اسمه. يحتوي عادة على أحماض الفاكهة التي ترطّب البشرة وتكون ناعمة فلا تترك أيّ آثار جانبية. يمكن القيام بهذا التقشير بين 4 إلى 8 جلسات، شرط أن يتمّ القيام كلّ أسبوع بجلسة واحدة.
- التقشير المتوسط: هذا النوع من التقشير يخترق البشرة أكثر من عمقاً من التقشير الكيميائي الخفيف. يساهم في معالجة الكلف، النمش، الخطوط الرفيعة وعوامل أخرى تسبّبها أشعّة الشمس، وذلك بفضل استخدتم حمض ثلاثي كلورو اسيتيك. تمتدّ فترة التقشير المتوسط بين جلسة إلى 4 جلسات، بمعدّل جلسة واحدة كل شهر ونصف أو شهرين، تتراوح مدتها بين نصف ساعة وساعة. طبعاً يقوم الطبيب بالتخدير الموضعيّ قبل بدء العملية.
- التقشير العميق: يقوم هذا النوع من التقشير على معالجة الطبقة العميقة من البشرة، ويعمل على التخلّص من التجاعيد، البقع الداكنة والبثور بفضل استخدام حمض الفينول. تخضع المريضة إلى التخدير الوريدي قبل البدر بالتقشير العميق، إذ يعتبر من أصعب أنواع القشور. يتمّ القيام بهذا النوع من التقشير مرّة واحدة فقط تتراوح مدّتها بين نصف ساعة وساعتين.