وجه شاحب، بشرة متعبة وهالات سوداء... لا يمكنكِ إخفاء السرّ عن أحد، فعندما لا تنامين بشكلٍ جيّد، تخونكِ بشرتكِ بالفعل! الخبر السارّ هو أنّ طبّ التجميل بات على علمٍ بالأسباب، وينجح يوماً بعد يوم في معالجة الندبات الناجمة عن الأرق. تفسّر Gabrielle Sore، مديرة القسم العلميّ لدى Soin L’Oréal Recheche & Innovation، أنّ "الإنسان البالغ يحتاج إلى ما بين 6 و8 ساعات من النوم يوميّاً. في الستينيّات، كان معدّل النوم يتراوح بين 8 و9 ساعات يوميّاً، أمّا اليوم، فأصبح لا يتعدّى 5 أو 6 ساعات يوميّاً". في الواقع، يؤدّي هذا النقص في النوم إلى اضطرابٍ في بعض الوظائف والهرمونات الضروريّة لصحّة البشرة.
كيف يحافظ هرمون الميلاتونين على شباب بشرتكِ
يفسّر Antoine Lorcy، اختصاصيّ في طبّ مكافحة علامات التقدّم في السنّ، أنّه: "مع حلول المساء، تنتج الغدّة الصنوبريّة الكامنة في الدماغ هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم. إضافة إلى ذلك، أكّدت اختبارات أجريت على الفئران، أنّ هذا الهرمون يتمتّع بخصائص مضادّة للشيخوخة. في هذا الاختبار، تمّ تزويد مجموعة من الفئران بقطراتٍ من الميلاتونين، فعاشت لمدّة أطول بحواليّ 88 يوماً، مقارنةً بالفئران المتبقيّة التي ماتت بعد 715 يوماً. التفسير المحتمل: هذا الهرمون من المواد المضادة للأكسدة الأكثر فعاليّة. يقال أيضاً إنّه يساعد على التئام الجروح". نصيحة: إذا خلدتِ إلى النوم في وقت متأخّر، استخدمي مستحضرات العناية الليليّة المحفّزة لترميم البشرة.
إذا كنتِ في عقد الثالث من العمر: Crème Multi-Active Nuit من Clarins يحتوي على مادّة مستخلصة من الشوك الأزرق ذات تأثير مماثل لتأثير الميلاتونين، ومستحضر Hydratant Nuit Premières Rides Superdefense Night من Clinique الذي يحتوي على مجموعة من الخلاصات النباتيّة، الفيتامينات والببتيدات، يعزّز الدورة الطبيعيّة لعمليّة ترميم البشرة خلال اللّيل.
للبشرة الحسّاسة: مستحضر Soin Réparateur Apaisant Intense Tolériane Ultra Nuit من La Roche-Posay، الذي يحتوي على ثنائيّ فريد مضادّ للجزيئات الحرّة (الكارنوزين والفيتامين E)، يعمل على تعزيز عمليّة تجديد الخلايا.