لطالما ظننتِ طيلة حياتكِ أن ظهور التجاعيد ناتج عن تراجع قدرة بشرتكِ على إنتاج الكولاجين فحسب، من دون أن تربطينها بسبب آخر. ما لا تعرفينه هو أن انخفاض إنتاج مادة الكوليسترول التي قد لم تسمعي عنها، تسبّب الخطوط الرفيعة أيضاً وتجعل البشرة جافة غير نضرة. تابعي القراءة واكتشفي الفرق بين هاتين المادتين.
الكوليسترول: هي مادة موجودة في بشرتكِ غنية بالأحماض الدهنية تساعد على حماية خلايا الجلد من الأضرار الخارجية. إضافة إلى ذلك، يعمل الكوليسترول على ترطيب البشرة من الأعماق، وجعلها أكثر توهّجاً. إن قدرة البشرة على إنتاج الكوليسترول تتراجع بنسبة كبيرة مع بلوغكِ سنّ الـ40، الأمر الذي يسبّب جفافاً لبشرتكِ وتظهر بالتالي التجاعيد على كامل وجهكِ. من هنا، بشرتكِ بحاجة إلى هذا المكوّن لتبقى رطبة، وتؤخّر علامات الشيخوخة. حافظي على مستويات هذه المادة في بشرتكِ، من خلال تطبيق كريمات العناية بالبشرة التي تحتوي على الكوليسترول. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستعزّزين من خلالها الكوليسترول وتجدّدين خلايا بشرتكِ، ترطّبينها وتعيدين إليها شبابها.
الكولاجين: أمّا تراجع قدرة البشرة على إنتاج الكولاجين فهو ناتج عن التقدّم في السن الذي يجعل عمليّة تحفيز هذه المادة بطيئة. الأمر الذي ينتج عنها التجاعيد والخطوط الرفيعة فقط، على عكس الكوليسترول الذي يحوّل البشرة أيضاً إلى جافة. إلى جانب تطبيق كريمات غنية بالكولاجين، بإمكانكِ تناول المأكولات الغنية بالفيتامينات أيضاً. (إضغطي هنا للمزيد من المعلومات). هذا ليس كلّ شيء، بل باستطاعتكِ تناول بودرة الكولاجين بشكل منتظم ويوميّ لمدّة شهر إلى شهرين لتحصلي على بشرة مشدودة خالية من التجاعيد. أضيفي ملعقتين منها كلّ يوم إلى المياه، الشاي، القهوة أو عصير الفاكهة، وتمتّعي ببشرة مشدودة خالية من أيّة شوائب بعد فترة.
