ما هي أنواع الكولاجين في الجسم وكيف تعوّضين نقصه؟

لبشرة نضرة، شابة ومشرقة، أنتِ بحاجة إلى الكولاجين. لشعر صحي، كثيف وطويل، الجئي إلى الكولاجين. لأظافر قوية وطويلة، ما عليكِ إلّا استخدام الكولاجين. صحيح أن الكولاجين يلعب دور مهمّ في الإهتمام بجمالكِ، لكنّه أيضاً يزوّد الجسم بمنافع أخرى وذلك مع إختلاف أنواعه. فما هي أنواع الكولاجين في الجسم؟ في هذا المقال سنجيب على هذا السؤال، كما سنقدّم لكِ معلومات أخرى متعلّقة بالكولاجين بدءً من فوائده، العلامات التي تشير إلى نقصه في الجسم، كيفية تعويض فقدانه وغيرها الكثير. تابعي القراءة واكتشفي كلّ التفاصيل.

• هذا النوع من الكولاجين موجود في الجسم بنسبة عالية أكثر من الأنواع الأخرى.
• يُشكّل بنسبة 90% من كولاجين الجسم، ويدخل في تكوين الشعر، البشرة، الأظافر، العظام، الأوتار والأربطة.
• يمكن الحصول عليه من خلال تناول السمك البحري، كما يوجد بكمّيات قليلة في لحم البقر.
• تناول هذا الكولاجين على شكل مكمّلات غرضه الأساسي جمالي ويساعد في تحسين صحة البشرة وشبابها.

• يُعرف أيضاً بكولاجين المفاصل إذ يُستخدم في تقوية الغضاريف ويساعد في الحدّ من تصلّب العضلات والمفاصل، كما يعزّز حركتها ومرونتها.
• يشكّل 10% من إجمالي الكولاجين في الجسم، 50% من بروتينات الغضروف و85 إلى 90% من الغضروف المفصلي.
• يمكن الحصول عليه من خلال تناول الدجاج.
• تناول هذا الكولاجين على شكل مكمّلات يساعد في علاج آلام المفاصل والتهاباتها.

• يتمّ إيجاده جنباً إلى جنب مع النوع الأوّل من الكولاجين، وإنّما بنسبة أقلّ.
• يساعد هذا النوع من الكولاجين في إبقاء الأسنان واللثة بصحة جيدة، كما يساهم في دعم البروتين في البشرة، العظام، الأوتار والأوعية الدموية.
• يمكن الحصول عليه من خلال تناول لحم البقر.
• تناول هذا الكولاجين على شكل مكمّلات يساعد في تحسين صحة البشرة وشبابها.

• يتوفّر بنسبة ضئيلة في الجسم وهو أقلّ شيوعاً في المكمّلات الغذائية.
• يشكّل أغشية الخلايا وأنسجة المشيمة.
• يتمّ إيجاده في أغشية قشر البيض.
• يتمّ الحصول عليه من خلال تناول بروتينات الكولاجين المتعدّدة أو Multi-Collagen.

• يتوفّر بنسبة ضئيلة في الجسم وهو أقلّ شيوعاً في المكمّلات الغذائية.
• يساعد في تشكيل العظام.
• يمكن الحصول عليه من خلال تناول مصادر الدجاج والبقر.
• يتمّ الحصول عليه من خلال تناول بروتينات الكولاجين المتعدّدة أو Multi-Collagen.

• يرطّب البشرة: يعمل الكولاجين على ترطيب البشرة من الأعماق ليخلّصها من جفافها، وبالتالي يجعلها تبدو أكثر انتعاشاً.
• يعيد الإشراقة إلى البشرة: يزوّد الكولاجين البشرة بالإشراقة والنضارة التي تجعلها تبدو صحّية وشابّة.
• يزيل التجاعيد: يساهم هذا البروتين في إنتاج الكولاجين في البشرة، إزالة التجاعيد، شدّها وإعادة المرونة إليها.
• يغذّي الشعر: يساعد كولاجين في تغذية الشعر من العمق وترطيبه.
• يقوّي الأظافر: يساعد كولاجين في تقوية الأظافر ومنع تكسرها.
• يحافظ على صحّة العضلات والمفاصل: يساهم الكولاجين في الحدّ من آلام وتصلّب العضلات والمفاصل وتعزيز حركتها ومرونتها.
• يحافظ على صحة الأسنان: الكولاجين مسؤول في إبقاء الأسنان واللثة بصحة جيّدة.
• يعزّز عملية الأيض: يساعد كولاجين على تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم.

• العوامل البيولوجية: من الطبيعي جدّاً أن تعاني من نقص الكولاجين في البشرة مع التقدّم في السنّ والتغيّرات الهرمونية.
• العوامل البيئية: التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس ما فوق البنفسجية يؤدّي إلى إنتاج الجذور الحرّة في الجلد التي تتسبّب بالتالي بإنخفاض معدّل الكولاجين في البشرة. كما أنّ هذا العامل يؤثّر سلباً على صحّة الشعر. إضافةً إلى هذا، التلوّث يؤدّي أيضاً إلى نقص إنتاج الكولاجين في البشرة.
• نقص الفيتامين C: يعمل هذا الفيتامين على تحويل مادتيّ البرولين واليسين الموجودتين في الجسم إلى كولاجين. لذلك، إنّ نقص الفيتامين C يؤدّي بالتالي إلى فقدان الكولاجين ممّا يتسبّب بأضرار على البشرة والشعر مثل ظهور التجاعيد، الخطوط الرفيعة وتساقط الشعر.
• قلّة النوم: السهر لساعات متأخّرة يؤدّي إلى إفراز هرمون الكورتيزول أو هرمون الإجهاد في جسمكِ، الذي يؤثّر بدوره على انتاج الكولاجين المفيد لشباب بشرتكِ. لذلك، من الضروريّ جدّاً عدم إهمال أهميّة النوم وذلك بهدف عدم مواجهة مشكلة نقص الكولاجين.
• التوتّر والإجهاد: الشعور الدائم بالتوتّر والإجهاد يضعف قدرة مادّة الكولاجين على القيام بواجبها مثل تحسين صحّة البشرة والشعر.

• ظهور علامات التقدّم في السنّ والتجاعيد على بشرتكِ: عندما تتراجع قدرة بشرتكِ على إنتاج الكولاجين، تبدأ التجاعيد في الظهور على كامل وجهكِ، أيّ عند زاوية العينين، الجبين، حول الفم وبين الحاجبين.
• ظهور السيلوليت: يساهم الكولاجين في الحدّ من ظهور السيلوليت إذ لديه القدرة على إصلاح خلايا الدمّ الحمراء.
• المعاناة من الترهّلات في كافّة أنحاء جسمكِ: يلعب الكولاجين دوراً مهمّاً في تحسين مرونة البشرة، لذا إنّ نقص هذه المادة يؤدّي إلى ظهور الترهّلات في كافّة أنحاء الجسم.
• تساقط الشعر: يؤدّي نقص الكولاجين في الجسم إلى تساقط الشعر، فهذا البروتين يلعب دور أساسي في تقوية بصيلات الشعر وتعزيز صحّتها.
• المعاناة من آلام في المفاصل: مثلما ذكرنا أعلاه، يتكون الغضروف من الكولاجين وهو طبقة رقيقة تغطي المفاصل، تساعد في ارتباط المفاصل ببعضها مع البعض. عند نقص معدّل الكولاجين في الجسم، يؤدّي ذلك إلى آلام في المفاصل وتصلّبها، وقد يتسبّب أيضاً بهشاشة العظام.
• الشعور بآلام في العضلات: يربط الكولاجين العضلات في الجهاز الهيكلي، وعند نقصه تضعف هذه الأربطة مما يتسبّب بآلام في العضلات.

كثيرةٌ هي الطرق التي تساعد في تعوض نقص الكولاجين في الجسم، من أهمّها:

• الأعشاب الخضراء خصوصاً السبانخ التي تسرّع إنتاج الكولاجين وتقوم بتثبيت الأنزيمات التي تؤدّي إلى تكسّره داخل الخلايا وبالتالي ظهور التجاعيد.
• الفواكه الحمضيّة على أنواعها، فهي غنيّة بالفيتامين C الذي يحوّل الأمينو أسيد إلى كولاجين وبالتالي يزيد من إنتاجه.
• الخضار ذات اللون البرتقالي كالجزر والبطاطس الحلوة، فهي غنيّة بالفيتامين A الذي يعيد تشكيل الكولاجين المتضرّر في البشرة.
• الصويا، فهو يحتوي على الهرمون النباتي جينيستين الذي يحمي من ظهور علامات الشيخوخة وزيادة إنتاج الكولاجين.
• الأسماك وخصوصاً التونة، السردين والسلمون فهي تحفّز إنتاج الكولاجين وأحماض أوميغا 3.

يمكنكِ زيادة مستوى الكولاجين في الجسم من خلال المكمّلات الغذائية الغنية بالكولاجين والتي تأتي على أشكال متعددة:

يحتاج الكولاجين الذي يأتي على شكل حبوب أو كبسولات، إلى 20-30 دقيقة حتّى يتحلّل في الجسم، إذ يتم تكسيرها، ومن ثمّ تحويله إلى سائل في المعدة. تحمل حبوب الكولاجين منافع جمالية على البشرة، الشعر والأظافر، كما أن بعضها يستخدم للحدّ من الشعور بالجوع وزيادة الإحساس بالشبع.

بودرة الكولاجين هي عبارة عن شكل من أشكال الكولاجين المطبوخ والمجفف، وهي مستخلصة من السمك، لذلك تسمى ببودرة الكولاجين البحري. يتمّ تناول هذه البودرة عبر إضافة ملعقتين منها على المياه، الشاي أم غيرها. يمتص الجسم هذا الشكل من الكولاجين بطريقة أسرع من حبوب الكولاجين. عندما يدخل هذا المكوّن إلى الأمعاء، يقوم الجسم بعملية Hydrolosis حيث يتم تقسيم الكولاجين إلى سلسلة من الأحماض الأمينية التي تعالج مختلف الشوائب في البشرة والجسم.

سائل الكولاجين هو أكثر الأنواع الذي يمتصها الجسم بسرعة، إذ إنه يحتاج إلى 4 دقائق ليتحلل في الجسم لا أكثر. يحتوي هذا المكوّن عادةً على مجموعة من المغذيات مثل الفيتامين سي، حمض الهيالورونيك وغيرها.

• فيتامين السيليكا: هذا الفيتامين المنسي لا يجب أن يفارقكِ من الآن فصاعداً، إذ أنّه يساهم في تجديد خلايا عديدة في البشرة والجسم أبرزها الكولاجين. هذا الفيتامين يحفّز عملية إنتاج الكولاجين فيلعب بالتالي دوراً مهمّاً في المحافظة على شباب البشرة ومرونة الجلد. لا تتجاهلي أهميّة هذا الفيتامين لمحاربة الشيخوخة وعلامات التقدّم بالسن، وبإمكانكِ إيجاده إمّا على شكل كبسولة إمّا في العديد من المأكولات مثل: الكراث، الحبوب الخضراء، الحمص، المانغا، الخيار، الذرة، الهليون، حبوب الصويا والأرضي شوكي.
• الفيتامين A: هذا الفيتامين يلعب دوراً كبيراً في تجديد خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة. دراسات عديدة أثبتت أنّه ينعش الخلايا من العمق ويساهم في إنتاج أخرى جديدة لتبقى البشرة شابةً خالية من علامات التقدّم بالسن. يمكنكِ ابتياعه على شكل كبسولة من الصيدليّة، أو الإكثار من تناول المأكولات التالية: الحليب، البطاطا الحلوة، مانغا، الفلفل الأحمر، الخسّ، البيض، البطاطا الحلوة، المشمش...
• الفيتامين C: إنّه على الأرجح الفيتامين الأكثر شعبيّة في عالم الجمال، إذ إنّه سلاح فعّال ضدّ التجاعيد والخطوط الرفيعة وينشّط عمليّة إنتاج الكولاجين في البشرة. هو يدخل في تركيبة العديد من المستحضرات والكريمات، لكن من الضروريّ تناوله أيضاً على شكل كبسولة أو الإكثار من تناول المأكولات الغنيّة به. لا ننسى أنّ الفيتامين سي يحمي الخلايا من تأثير التلوّث والأشعّة ما فوق البنفسجيّة كما يمنع ظهور التصبّغات والشوائب في البشرة. تجدينه في الموز، الليمون، البرتقال، البابايا، الأفوكادو، التفّاح، البطيخ، العنب والعديد من الفواكه والخضار الأخرى.
• الفيتامين E: هو سلاحٌ فتّاك في وجه التجاعيد والخطوط الرفيعة، إذ يعزّز إنتاج الكولاجين ويحافظ على مرونة بشرتكِ. هذا الفيتامين يحمي البشرة من أشعّة الشمس، التلوّث ومن كلّ علامات التقدّم بالسن كما يرطّبها من العمق ويمنحها إشراقة ونضارة لا مثيل لهما. إذا تناولتِ هذا الفيتامين بالكميّة المناسبة كلّ يوم لن تعاني من الترهّل بل ستنعمين ببشرة مشدودة. تجدينه في الصيدليّة أو في العديد من المأكولات مثل: الجوز، الأفوكادو، السبانخ، الأسماك على أنواعها، الحبوب. يمكنكِ أيضاً تطبيق محتوى الكبسولة مباشرةً على وجهكِ كي يتغلغل الفيتامين إلى أعماق البشرة.

نظراً لأهمية الكولاجين على البشرة، العديد من العلامات التجارية أدخلت هذا الببتيد إلى تركيبة الكثير من منتجات العناية بالبشرة وذلك بهدف ترطيبها، إعادة المرونة إليها والتخلّص من التجاعيد والخطوط الرفيعة.

منتجات من افضل كريم كولاجين للوجه

أفضل 10 مستحضرات سيروم تعزّز الكولاجين في البشرة وتعالج التجاعيد

تجدين الكثير من المكوّنات الطبيعية التي تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، من أهمّها:

أزيلي من ثمرة القشطة اللب الأسود بداخلها ثم قومي بهرسها جيداً. امزجيها مع ملعقتين صغيرتين من زيت اللوز حتى تصبح عجينة كريمية متماسكة ثم قومي بتطبيقها على بشرتكِ واتركيها لمدة ربع ساعة.

قومي بتدليك بشرتكِ بزيت جوز الهند قبل الخلود الى النوم واتركيه طيلة الليل. إغسلي وجهكِ في الصباح التالي وكرّري هذه العمليّة يومياً. إن أردتِ تعزيز دور زيت جوز الهند في محاربة التجاعيد، ما عليكِ سوى تناول 3 ملاعق صغيرة منه لتأمين العناصر الغذائيّة الضرورية للحفاظ على شباب بشرتكِ.

امزجي حبّة الأفوكادو مع ملعقة من زيت الأفوكادو وضعي الخليط على وجهكِ لمدة 10 دقائق، ثم أغسلي بالماء الفاتر. سيحفّز هذا الزيت إنتاج الكولاجين وسيعمل على محاربة علامات الشيخوخة وتخفيف الجفاف.