هل الليزر فعّال في شد الجلد ومنع ترهّله؟

الجلد المشدود والصحي هو من علامات جمال المرأة، وأي ترهل في الجلد قد يعطي المرأة مظهراً تبدو فيه أكبر سناً تلقائياً، مما يؤثر على ثقتها بنفسها احياناً. اختلفت الطرق لشد الجلد من الوصفات الطبيعية، الكريمات الموضعية، الجراحة والليزر، وبالطبع تختلف فعالية هذه الطرق. لكن يبقى الليزر متربعاً على عرش هذه الوسائل، فهل هو حقاً فعال في شد الجلد ومنع ترهّله؟

بعد سن الثلاثين، يبدأ الجسم بإنتاج كمية أقل من الكولاجين والإيلاستين وهما السبب في كون الجلد صحي، مشدود وممتلىء. يقوم ليزر شد الجلد بإنتاج حرارة تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستن وبهذا يعود الجلد إلى سابق عهده من الجمال.
يمكن لليزر شد الجلد من خلال العمل على أي منطقة من الجسم مثل الذقن المزدوج، المؤخرة، الفخذين والبطن، لكن بالطبع تختلف نسبة الشد من منطقة لأخرى. فربما يكون مفعوله سحرياً على الذقن المزدوج وعادياً على المؤخرة مثلاً.

هناك أسماء تجارية كثيرة لليزر شد الجلد لكنه لا يخرج عن هذه الأنواع الـ3:

يعتبرهذا النوع من أبرز أنواع ليزر شد الجلد لأنه يعمل على عمق أبعد في البشرة ويعتمد على إصدار الحرارة على طبقة عميقة من الجلد. تستعمله المرأة التي ترغب في الحصول على شد أكبر والجلسة تستغرق من 45 الى 90 دقيقة، تشعر بعدها بالتحسن فوراً. لكن للحصول على النتيجة القصوى عليك التحلي بالصبر قليلاً وانتظار نتيجة عدة جلسات.

يقوم هذا النوع على تسخين البشرة على مستوى سطحي لتحفيز إنتاج الكولاجين. موجة تردد الراديو تصدر حرارة قوية تشبه التدليك بالأحجار الساخنة، تستغرق الجلسة ساعة وقد تحتاجين من 2 إلى 6 جلسات، حسب المنطقة التي ترغبين في شدها. يفصل بين كل جلسة وأخرى من 7 الى 10 أيام.

إنه ليس وخزاً بالإبر بالشكل التقليدي بل هو أشبه بالختم الذي يخترق الجلد ويعمل على إنبعاث التردد الإشعاعي المسؤول عن شد البشرة. هذا النوع سريع لكنه يحتاج إلى علاجات أخرى معه. في العادة تستطيعين ممارسة حياتك الطبيعية أثناء إجراء جلسات شد الجلد بالليزر لكن ربما تحتاجين إلى 24 ساعة قبل وضع المكياج أو ممارسة التمارين الرياضية بعد جلسة ترددات الراديو هذه. تظهر النتائج مع بعض الصبر حتى يأخذ الجلد وقته في إفراز الكولاجين.

شد الجلد عن طريق الليزر ليس جراحياً وغير مؤلم على الإطلاق، ربما تشعرين فقط ببعض الإنزعاج من الحرارة البسيطة الصادرة عنه. بعض النساء يجدنه ممتع مثل التدليك بالأحجار الساخنة.

يمكن لأي إمرأة في أي عمر استعماله حتى الفتيات في العشرينات واللواتي لا تحتاج بشرتهن لشد الجلد إذ انه مثل بنك كولاجين، يزوّد الجسم بهذا البروتين ويحافظ على البشرة مشدودة، جميلة ونضرة ويؤجل ترهّلها.