قد تظنّين أنّه بمجرّد اللجوء إلى مستحضرات جماليّة معيّنة تبعدين عنكِ بعض المخاطر التي تسبّبها العوامل الخارجيّة، إلّا أنّها قد تتسبّب لكِ بمشاكل أخرى تجهلينها فعلاً. واقي الشمس مثلاً، قد يعرّضكِ إلى خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، كيف؟ تابعي القراءة للتعرّف على كلّ التفاصيل.
أشارت الدراسات إلى أنّ معظم مستحضرات واقي شمس تحتوي على مادّة Retinyl Palmitate، شكل من أشكال الفيتامين A، التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. في حال التعرّض لأشعّة الشمس، هذه المادّة تصبح خطرة على الجلد وتساهم بالتالي في ظهور مشاكل جلديّة. هذه المادة المضرّة هي الآن موجودة في عدد كبير من المستحضرات الواقية من الشمس ألا وهي:
- 12% من الكريمات الواقية من الشمس
- 15% من الكريمات المرطّبة التي تحتوي على الـSPF
- 5% من مرطّبات الشفاه التي تحتوي على الـSPF.
بسبب كون الفيتامين A من أحد مضادات الأكسدة، تضيفه الشركات إلى منتجاتها مع الإعتقاد بأنّه يساعد في إبطاء عمليّة الشيخوخة. لكن لسوء الحظ، عندما يتعرّض المكون لأشعّة الشمس، فإنّه في الواقع يضرّ بالجلد.
أخيراً، يبقى اللجوء إلى المستحضرات الواقية من الشمس النباتيّة هو الخيار الأنسب إن كنتِ تريدين التأكّد 100% من عدم تعرّضكِ لأيّ خطر متعلّق بالجلد. الكريمات الواقية من الشمس خالية من المواد الكيميائيّة ومصنوعة من مواد مستخرجة من الطبيعة، هي حتماً لا تضرّ البشرة! لذلك، اضغطي هنا للتعرّف على افضل مستحضرات واقية من الشمس نباتيّة. من جهةٍ أخرى، لقد تبيّن أيضاً أن التعرّض لمياه بركة السباحة وللأشعّة ما فوق البنفسجية بعد تطبيق الكريم الواقي من الشمس قد يشكّل خطراً كبيراً على الصحّة والبشرة. أمّا السبب فيعود إلى خلل تسبّبه مادّة الكلورين (الموجودة في المياه)، في تركيبة الكريم الواقي. (اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل)