7 خطوات سهلة تساعدكِ على علاج حبوب الظهر المزعجة

ظهور الحبوب لا يقتصر على الوجه فحسب، بل يمتدّ إلى مناطق الجسم كافّة وخصوصاً عند الظهر. إنّها مشكلة جماليّة تعاني منها بعض النساء مهما كان نوع بشرتهنّ، فغالباً ما تظهر نتيجة إفرازاتٍ جلديّة حيث يتراكم الدهن الزائد مع البكتيريا وخلايا الجلد الميّت، الأمر الذي يؤدّي إلى سدّ المسام وظهور الحبوب على ظهركِ.
في الواقع، تعتبر حبوب الظهر من أصعب الأنواع التي تظهر على الجسم مقارنة بحبّ الشباب والبثور التي تشوّه الوجه، إذ أن منطقة الظهر غنيّة بالغدد التي تفرز الدهون، كما تعدّ من أقسى المناطق في الجسم. لكن هذا لا يمنع من معالجتها والتخلّص منها في أسرع وقت حتى لا تتفاقم المشكلة. خطوات بسيطة عليكِ أن تتقيّدي بها بدقّة لتودّعي الحبوب عند منطقة الظهر التي تحبطكِ يوميّاً.

اختاري الملابس القطنيّة التي تمتصّ العرق، الزيوت وإفرازات الجلد، إذ أن هذا النوع من القماش يمنع تعرّض الجلد للعوامل والجراثيم الخارجية التي يمكن أن تزيد من كميّة الحبوب.

إستحمي بسرعة فور عودتكِ من النادي لتتخلّصي من كلّ الأوساخ والترسبات الناتجة عن العرق، إذ أن التصاق العرق على الملابس يؤدّي إلى ظهور الحبوب على ظهركِ. بعد الإستحمام، تأكدّي من تجفيف جسمكِ بالكامل.

قبل غسل شعركِ إرفعيه جيّداً، للتخلّص من كلّ ترسبات الصابون الموجودة على ظهركِ والتي تسبّب في ظهور الحبوب. من ناحية أخرى يؤدّي احتكاك الشعر المنسدل بالعرق إلى تكاثر البثور والتهابها، لذا ننصحكِ بأنّ تعتمدي تسريحة الكعكة أو تسريحة ذيل الحصان في إطلالاتكِ اليوميّة.

النظافة أهمّ خطوة للتخلّص من حبوب الظهر، فالعرق الناتج عن حمالة الصدر يؤدي إلى نموّ البكتيريا والفطريات، ممّا يسبّب ظهور الحبوب والإصابة بالحكة والحساسية. كلّ ما عليكِ فعله هو أنّ تغسلي حمالة الصدر كلّ يوم لتتفادي هذه المشكلة.

إختاري المستحضر الذي يحتوي على حمض الصفصاف أو ما يعرف بحمض الساليساليك، إذ يساعد في تجفيف الحبوب، محاربتها ومنع ظهورها مرة أخرى.

هناك العديد من الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور الحبوب كالمأكولات الغنيّة بالدهون المشبّعة، الحارّة والسكريّات. ببساطة، عليكِ استبدالها بالخضار والفاكهة للحفاظ على بشرة صحيّة ونقيّة.

مع التعرّق الزائد، نسبة حبوب الظهر تزداد يوماً بعد يوم، ممّا يشكّل لكِ إحباطاً وإنزعاجاً. قومي بخطوة أساسية بسيطة ترتكز على التقشير الذي سيخلّصكِ من خلايا الجلد الميت، ممّا يساهم في فتح مسام الجلد ومحاربة الحبوب.