باميلا أندرسون عبر السنوات: كلما كبُرت كلما احتضنت جمالها الطبيعي الساحر

محتضنةً جمالها الطبيعي، تتألّق باميلا أندرسون في إطلالتها رغم التقدّم في السن. مع مرور السنوات يمكن ملاحظة تطوّ جمالها وكيف تعاملت معه، من فترة كانت تلجأ إلى المكياج، إلى مرحلة أخرى، أصبحت تفضّل فيها الإطلالات الطبيعية والتي لاقت بها كثيراً. من هنا، نلاحظ أن باميلا أندرسون، كلما كبًرت كلما عزّزت جمالها الطبيعي الساحر.

خلال هذه الفترة، لاحظنا أن باميلا أندرسون وبمعظم صورها التي نشرتها على انستقرام، لم تلجأ إلى المكياج. فعلاً يمكن القول أنها اعتمدت على جمالها الداخلي الذي عكس بشكل واضح على وجهها، وبالتالي فقد احتضنت الجمال الطبيعي الملفت للأنظار، وتقبّلته مع التقدّم في السن، ممّا جعلها تبدو أجمل. ابتسامتها العريضة، قد تكون المكياج الوحيد الذي زيّنت به وجهها في هذه المرحلة، ناشرةً العديد من الصور التي تظهر فيها علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد حول العين، في الجبهة والرقبة. كما أنها حضرت العديد من المناسبات، بدون اللجوء إلى المكياج، أو في أقصى حدّ ربما أنها وضعت الفاونديشن. كذلك، لم تتردد في نشر صور أكثر طبيعية، حيث يظهر فيها النمش على وجهها، وفي الحقيقة أنها بدت جميلة جداً. حافظت باميلا أندرسون في هذه الفترة على الشعر الأشقر، والحواجب الرفيعة، ممّا جعل ملامحها لا تتغيّر بشكل كبير رغم التقدّم في السن.

تجدر الإشارة، إلى أن هذا التحوّل في الإطلالات لتصبح خالية من المكياج، قد يكون بعد وفاة خبيرة المكياج وصديقة باميلا أندرسون التي كانت تهتم في وضع المكياج لها. في هذا السياق، فقد صرّحت باميلا أندرسون في إحدى المرّات أنها لم تعد تجد المتعة في المكياج. كانت تعتبر صديقتها هي الأفضل في تطبيق المكياج، وبعد وفاتها شعرت أنه من الأفضل ألّا تضع المكياج.

في مرحلة الشباب لدى باميلا أندرسون، كانت باميلا أندرسون معروفة بشعرها الأشق الذي غالباً ما كانت تلجأ إليه، وحواجبها الرفيعة. كذلك، نلاحظ أن شفاهها كانت تبدو ممتلئة أكثر، وكانت تلجأ إلى المكياج الناعم حيناً، والقوي أحياناً أخرى. ما يميّز مكياجها القوي في ذلك الوقت، هو كونتور الشفايف، والأيشدو القوي. كما أنها كانت تلجأ إلى تسريحات الشعر التي تمنح خصلاتها كثافة أكبر.