تظهر صيحات وتختفي أخرى، إلّا أنّ هناك معايير جماليّة متّصلة بكلّ فترة، تتطوّر مع الزمن. في السنوات القليلة الماضية، عاد الجمال الطبيعيّ إلى الواجهة وظهرت معايير جديدة أقرب إلى واقع المرأة، مثل ظاهرة العارضات غير النحيفات، وتمّ تشجيع المرأة للتركيز على العناية بالبشرة واعتماد كمّيات قليلة من المكياج، كما برزت صفحات لمؤثّرات يشدن بالجمال الطبيعيّ، لزيادة ثقة المرأة بنفسها. باختصار، لم يعد للجمال حدود، بإمكانكِ الظهور بالطريقة الأنسب لكِ! إنْ كنتِ تشعرين أنّكِ ولدتِ في العقد الخطأ، فسنغذي حنينكِ إلى جمال العقود الماضية، من خلال تسليط الضوء على معايير الجمال والمكياج الأبرز خلال الـ 100 سنة الأخيرة.
ما هي قاعدة النسبة الذهبية التي تُحدد معايير الجمال؟
قائمة المحتويات
- أبرز معايير جمال المرأة في العشرينيات: عصر الجنون
- أبرز معايير جمال المرأة في الثلاثينيات: تأثير هوليوود
- أبرز معايير جمال المرأة في الأربعينيات: ما بعد الحرب
- أبرز معايير جمال المرأة في الخمسينيات: العصر الذهبي
- أبرز معايير جمال المرأة في الستينيات: عصر التحرّر والانفتاح
- أبرز معايير جمال المرأة في السبعينيات: عصر الديسكو والفرح
- أبرز معايير جمال المرأة في الثمانينيات: حقبة الألوان والتفاؤل
- أبرز معايير جمال المرأة في التسعينات: تأثير نجمات التلفزيون
- أبرز معايير جمال المرأة في العقد الأوّل من الألفيّة الثانية: حقبة الجمال بمفهوم جديد
- أبرز معايير جمال المرأة في العقد الثاني من الألفية الثانية: حقبة "الجمال المثالي"
أبرز معايير جمال المرأة في العشرينيات: عصر الجنون
من الأسلوب الأنثوي إلى الأسلوب الأندروجيني، تميّز جمال المرأة خلال العشرينيات بمظهر يميل إلى الذكورية، إذْ كانت النساء تعتمد حمّالات تهدف إلى تسطيح منطقة الصدر، بهدف إخفاء هذه المنحنيات، حتى أنّ النساء قصصن شعرهنّ، ليكسرن القاعدة التي كانت تقول، إنّ الشعر الطويل يدلّ على الجمال والرغبة. من جهةٍ أخرى، نال المكياج الجريء حيّزاً كبيراً في هذه الفترة، إلى جانب البشرة باللّون البورسلانيّ، للكسر من حدّة المكياج القويّ. كانت المرأة تضع طبقة رقيقة من مادّة الفازلين على جفنيها وتغطّيها بظلال عيون ذات لون حياديّ، ثمّ تمزجها مع لون داكن، لتنهي إطلالتها بلمسة الآيلاينر والماسكارا حتى تحصل على أسلوب دراماتيكيّ. بالإضافة إلى ذلك، تمّ رسم الحواجب بشكل مقوّس، مرفوع ورفيع. أمّا Coco Chanel، فقد أثّرت في عالم الجمال، واعتبرت أولى المشجّعات على اعتماد صيحة البشرة البرونزيّة. بعد عودتها من رحلة إبحار في الريفييرا الفرنسيّة، لاحظت روعة لون بشرتها التي تعرّضت كثيراً لأشعّة الشمس، ما ساهم في انتشار الزيوت المسمّرة. فيما يخصّ الشعر، تم اعتماد تموّجات صغيرة، فاعتبرت هذه التسريحة انتقاليّة إلى موجة الـ Flapper، أي المرأة المتحرّرة.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- منحنيات أقلّ في الجسم.
- صدر ممسوح.
- خصر غير واضح.
- تسريحة شعر الـ Bob القصيرة مع تموّجات صغيرة، تعرف بـ Finger Waves.
- حواجب رفيعة ومقوّسة.
- مكياج السموكي.
- شفاه بالأحمر الداكن، تظهر قوس الشفة العليا.
أبرز معايير جمال المرأة في الثلاثينيات: تأثير هوليوود
ساهم انهيار Wall Street في العام 1929 بإفساح الطريق أمام الكساد الكبير، ما أثّر على فترة الثلاثينيّات. على الرغم من أنّ الناس لم يكن لديهم سوى القليل من المال لإنفاقه على الموضة والجمال، إلّا أنّ هوليوود أصبحت مليئة بالبهجة. على عكس المظهر الصبيانيّ الذي شاع في القرن الماضي، فضّلت النساء في هذه الفترة الأسلوب الأنثويّ والأكثر نعومة وأنثويّة. ركّز العديد على إخفاء معالمهنّ البارزة، كالنمش. كان العديد من النساء ينظّفن عيونهنّ كلّ يوم بمحلول حمض البوريك، المستخدم في منتجات تنظيف المنزل، لاعتقادهنّ بقدرته العلاجيّة والمطهّرة. كذلك، ركّزت المرأة على تطبيق كريم أساس غير لامع مع تغطية كاملة، وتميّزت الحواجب بشكلها الرفيع التي كانت تنتف بشكل شبه كامل.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- نحافة مع مظهر أنثويّ.
- أرداف ظاهرة.
- شعر أشقر.
- حواجب رفيعة ومقوّسة.
أبرز معايير جمال المرأة في الأربعينيات: ما بعد الحرب
بسبب تغيّر الديناميّات الاجتماعيّة مع انتهاء الحرب ودخول المرأة ميدان العمل، أصبح نمط الحياة مختلفاً، ما تطلّب صيحات أكثر عمليّة وأقلّ تعقيداً، فسيطر المظهر البسيط على الساحة. بالرغم من البساطة في الإطلالة، إلّا أنّ هذا الأمر لم يمنع المرأة في تلك الحقبة من استخدام المكياج كشكل من أشكال الهروب من الواقع. في هذه الفترة، تمّ ابتكار المنتج الأبرز على ساحة الجمال، وهو كريم العناية بالبشرة بلمسة مخمليّة وحريريّة. عمدت المرأة إلى تطبيق منتج يحتوي على مادّة اللانولين الدهنيّة قبل الخلود إلى النوم، كي تصبح بشرتها أكثر نعومة. على الرغم من ذلك، كانت الشفاه بالأحمر الياقوتيّ ضروريّة للحفاظ على معنويات عالية، لتصبح الطبعة الكلاسيكيّة آنذاك. كذلك، حوّلت الممثّلة الأميركيّة Rita Harlow الأنظار إلى الشعر المصبوغ باللّون الأحمر، حيث لاقى رواجاً آنذاك لدى العديد من نجمات هوليوود، كما برزت تسريحة الشعر الملفوف المعروفة بـ Victory Rolls بعد انتهاء الحرب.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- جسم على شكل الساعة الرمليّة.
- صدر ممتلئ.
- أرجل نحيلة.
- حواجب ممتلئة.
- تسريحة الشعر الملفوف.
أبرز معايير جمال المرأة في الخمسينيات: العصر الذهبي
شعرت المرأة بحاجة إلى الاحتفال بعد عقود من الأزمات والحروب، فانشغلت خلال هذه الحقبة بنحت جسمها، لذا كانت تقوم بحركات رياضيّة ترهقها، بهدف الحصول على جسم متناغم ولتحسين شكله. كذلك، شهدت هذه الفترة على قلق النساء أكثر فأكثر بشأن الحصول على بشرة، شعر وأسنان خالية من العيوب. عمدت النساء إلى اعتماد الكورسيه، للحصول على جسم بشكل الساعة الرمليّة. تجدر الإشارة إلى أنّ الإعلانات كانت تدفع النساء النحيلات إلى تناول مكمّلات، تهدف لزيادة الوزن لملء منحنياتهنْ.
تميّزت المرأة بشعر يصل حتى منطقة الأكتاف مع تسريحة متموّجة، أمّا الشعر الأملس، فلم يكن اعتماده مرغوباً. كذلك، كانت تستخدم طبقة من كريمActive Phelityl ، تليه طبقة من البودرة المضغوطة. لإتمام المكياج، كانت توضع طبقة رقيقة من الكحل السائل المجنّح والقليل من الماسكارا على الرموش العليا، ثمّ يتمّ فصلها عن بعضها بواسطة دبّوس، بعد كلّ طبقة من الماسكارا. إعتمد تطبيق الظلال البنّية على الحاجبين لإبرازهما أكثر بشكل طبيعيّ، كما استخدمت بودرة الخدود والبودرة المسمّرة، لخلق خدعة بصريّة من أجل تجديد شكل الوجنتين والايحاء بوجود عظام. كذلك، كان كريم الأساس الكريميّ عنصراً أساسيّاً للمسة نهائيّة، لا تشوبها شائبة، مع أحمر شفاه بالأحمر الياقوتيّ، الورديّ الفاتح أو الخوخيّ.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- صدر ممتلئ.
- خصر رفيع.
- أرداف ممتلئة.
- أوراك واضحة.
- حواجب قصيرة.
- شفاه حمراء.
أبرز معايير جمال المرأة في الستينيات: عصر التحرّر والانفتاح
من خلال ظهورالحركات النسويّة، أصبحت المرأة أكثر تحرّراً، ولم تعد مقيّدة وخاضعة للمجتمع الذكوريّ، ما انعكس على شكلها الخارجيّ. نالت التسريحات الضخمة خلال هذه الفترة، حيّزاً كبيراً ، خاصّةً تلك المرفوعة. لذلك، كانت المرأة تتمّم هذه التسريحة قبل النوم، مع وضع مثبّت للشعر، وتحمي شعرها بوشاح. نالت قصّة Pixie اهتمام النساء، لأنّها كانت تسهّل عمليّة الاهتمام بالشعر. بالإضافة إلى ذلك، كان التركيز الكبير على منطقة العينين، من خلال الماسكارا، الرموش الاصطناعيّة، الكحل الأبيض داخل العين والتركيز على الرموش السفليّة. كذلك، نمت شعبيّة كونتور العين، من خلال تطبيق ظلال عيون فاتحة والتركيز على الآيلاينر الغرافيكّي. فكلّما برزت العينين بشكلٍ أوسع، كانت أجمل!
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- قوام ممشوق.
- لياقة بدنيّة.
- أرجل طويلة ونحيلة.
- تسريحات ضخمة.
- وجه الدمية.
- خصر غير واضح.
- صدر صغير.
- أرداف نحيفة.
- معدة مسطّحة.
- حواجب طبيعيّة.
- رموش دراماتيكيّة.
أبرز معايير جمال المرأة في السبعينيات: عصر الديسكو والفرح
إشتهرت هذه الحقبة بموسيقى الديسكو، وشهدت على حريّة أكبر للنساء. طرأ خلال هذه الفترة تغيير جذريّ في جسم المرأة، إذْ نال الجسم النحيف شعبيّة كبيرة، بسبب بروز عارضات الأزياء في تلك الفترة بقياسات صغيرة. أدّى ذلك إلى المبالغة في بعض الأحيان لدرجة المرض، وكانت المغنّية الأميركيّة Karen Carpenter إحدى ضحايا النحافة الزائدة. كانت السحنة البرونزيّة هوساً لدى النساء ومرادفاً للبشرة المتوهّجة، دون إدراك مدى خطورة التعرّض للشمس. إذاً شكّلت هذه الحقبة بدايات جهاز تسمير البشرة، أي الـ Solarium، كما ظهرت مستحضرات مخصّصة لحماية البشرة من أشعّة الشمس، إلّا أنّها لم تكن متاحة على نطاق واسع. كذلك، كان الشعر يسرّح 100 مرّة، للحصول على نتيجة لامعة. لا يمكن أن ننسى الضفائر الأفريقيّة التي شكّلت جزءاً من ثقافة الهيبي واجتاحت هذه الحقبة. إذاً الجمال الطبيعيّ كان عنوان السبعينيّات، تشجّعت النساء لعدم اعتماد المكياج في إطلالاتهنْ، واختارت المرأة الألوان الحياديّة، ملمّع الشفاه، الهايلايتر والبرونز في مكياجها، لإطلالة طبيعيّة ومشعّة.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- نحافة.
- عدم اعتماد المكياج.
- معدة مسطّحة.
- منحنيات بدأت بالعودة.
- بشرة سمراء.
- حواجب مرسومة بالقلم.
أبرز معايير جمال المرأة في الثمانينيات: حقبة الألوان والتفاؤل
الثمانينيّات، عصر عارضات الأزياء! الحيويّة، هي عنوان هذه الحقبة، إنْ من خلال حجم الشعر، أو حتى من خلال المكياج المشرق. كانت المرأة تطمح للحصول على جسم الممثّلة الأميركيّة Jane Fonda النحيف والقويّ في الوقت عينه، وأدّت هذه الفترة الزمنيّة إلى ظاهرة جنون التمارين. شهدت أيضاً هذه الفترة على فقدان كبير للشهيّة الذي يعتقد أنّه ناتج عن الهوس بالتمارين الرياضيّة. من جهةٍ أخرى، دخلت الألوان الصاخبة عالم المكياج، مثل ظلال العيون باللّون الأزرق، وذلك بفضل الممثّلة الأميركيّة Brooke Shields، بالإضافة إلى الحاجبين الكثيفين. كذلك، إزدادت جرأة وحيويّة المكياج، وعمدت النجمات إلى تطبيق طبقة سميكة من كريم الأساس، أحمر الخدود بالألوان القويّة وأحمر الشفاه بألوان النيون. من هنا، برزت قاعدة More is More...
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- رشيقة ذات منحنيات.
- طويلة.
- شعر ضخم.
- وجه منحوت بشكل واضح.
- ظلال عيون ملوّنة.
- حواجب طبيعيّة وكثيفة.
أبرز معايير جمال المرأة في التسعينات: تأثير نجمات التلفزيون
من منّا لا تتذكّر هذه الحقبة التي شكّلت جزءاً من ماضينا؟ التلفزيون والمسلسلات التلفزيونيّة تحديداً، كانت مصدر إلهام لعالم الجمال. شكّلت هذه الحقبة صياغة جديدة في عالم الجمال، لا يزال جزء كبير منها يستخدم اليوم. إحدى أشهر تسريحات الشعر، كانتThe Rachel Cut التي تمّت تسميتها على اسم شخصيّة Rachel التي جسّدتهاJennifer Aniston في مسلسل Friends. بالإضافة إلى ذلك، إشتهرت صيحة قصّة الـ Bob، وهي الغرّة المستوحاة من شخصيّة Brenda Walsh واللّون الأشقر المستوحى من شخصيّة Donna Martin، في مسلسل 90210، دون أن ننسى الشعر الـ Crimped. طغى الأسلوب الذكوريّ على إطلالات عارضة الأزياء البريطانيّةKate Moss، الأمر الذي دفع العديد من النساء إلى اتّباع هذا النهج من خلال مكياج مينيماليّ. لم يكن هناك حلّ وسط خلال هذه الفترة، إذْ كان المكياج خفيفاً جدّاً أو قويّاً. يتميّز بمحدّد شفاه داكن، أحمر شفاه بنّي وظلال عيون زرقاء ورماديّة، شفاه لمّاعة وحواجب رفيعة. كذلك، إجتاح مقوّم الأسنان عالم التجميل، بالإضافة إلى أداة Thigh Gap التي تساعد على شدّ الفخذين.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- النحافة المبالغ بها.
- بشرة متوهّجة.
- الأسلوب الذكوريّ.
- الشعر الأشقر.
- الحجم الصغير.
- حواجب رفيعة ومقوّسة.
أبرز معايير جمال المرأة في العقد الأوّل من الألفيّة الثانية: حقبة الجمال بمفهوم جديد
مع دخولنا القرن الـ21، شهد العالم على موجة الـ Kardashians اللّواتي اعتبرن الصورة المثلى للمرأة الجميلة، بالإضافة إلى مغنّيات البوب. هذه الفترة بدّلت المعايير، إذْ لم تعد المرأة النحيفة الصورة المثاليّة. كذلك، عمدت النساء بشكل متزايد إلى الإصلاحات، من خلال الخضوع إلى الجراحات التجميليّة، لتحقيق هذه الصورة. برزت وصلات الشعر المستعار التي تسمح للمرأة الحصول على أيّة تسريحة ترغب بها، كما نالت علاجات العناية بالشعر، مثل الكيراتين، حيّزاً كبيراً لتسهّل على المرأة عملية التسريح. مع استمرار الأبحاث في مجال علوم الجمال والتجميل، ظهرت تقنيّة ثوريّة في العام 2002، وهي البوتوكس، كما طوّرت موادّ جديدة، مثل Microdermabrasion،Retinoids، حمض الهيالورونيك، مضادّات الأكسدة وغيرها، للمحافظة على مظهر شبابيّ، بالإضافة إلى ظهور الليزر والفيلر. لتبييض الأسنان حصّة كبيرة، إذْ نال اهتمام المرأة في السنوات الأخيرة، من خلال استخدام الـGoutière أو الليزر. فيما يخصّ المكياج، حصد الكحل شعبيّة كبيرة، من خلال إضفاء لمسة دراماتيكيّة على العينين، وغالباً ما يتمّ إقرانه بظلال عيون داكنة اللّون، للحصول على إطلالة Smokey.
أبرز معايير جمال لمرأة خلال هذا العقد:
- بطن مسطّح.
- بشرة سمراء.
- نحافة صحيّة وغير مبالغ بها.
- صدر كبير.
- أرداف كبيرة.
- عدسات ملوّنة.
- حواجب ممتلئة.
أبرز معايير جمال المرأة في العقد الثاني من الألفية الثانية: حقبة "الجمال المثالي"
ادى التطور إلى بروز العديد من الطّرق الثوريّة للاهتمام بالجمال، من بينها المكونات المركبة، الحقن و العمليآت التجميلية. ثورة أدّت إلى وضع معايير "مثالية" ابتعدت بشكل كبير عن "الطبيعة"، خصوصاً مع الضغوطات التي فرضتها وسائل التواصل الاجتماعي. برزت أيضاً خدع و تقنيات جمالية في المكياج للحصول على وجه مثالي من بينها "الكونتورينغ" الذي ساهم موقع إنستغرام في انتشاره. في المقابل، و مع مرور منتصف هذه الحقبة، بدأت تظهر معايير معاكسة و أقرب إلى الطبيعة من بينها صيحة No Make up Make up و تقبل الذات.
أبرز معايير جمال المرأة خلال هذا العقد:
- واجب ممتلئة
- شعر كثيف
- صدر كبير
- وجه محدّد
- أنف صغير
- بطن مسطّح
- شعر ملوّن وOmbre