هل فعلاً يعتبر علاج الشعر بالبروتين مضرّاً؟ استشارية أمراض جلدية تجيب

قد تكوني واحدة من النساء اللواتي يلجأن إلى علاج الشعر بالبروتين بشكل دائم، ولكن قد لا تكوني على دراية بأنّه قد يؤذي خصلاتكِ مع مرور الوقت. من هنا د.ابتسام سعود الجريان، إستشاري الأمراض الجلدية والليزر، ستكشف لكِ كلّ ما عليكِ معرفته عن علاج الشعر بالبروتين، لتفكّري مرّتين قبل اللجوء إليه.

هذه كانت أجوبة د.ابتسام سعود الجريان...

إنّ البروتين مكوّن أساسي للشعر، وظيفته المحافظة على صحة الشعر ومنعه من التقصّف والتكسّر. يعتبر الكيراتين أهمّ البروتينات الموجودة ليس فقط في الشعر، بل أيضاً في الجلد والأظافر. لكن البروتين المُستخدم بالصالونات ليس بروتين حقيقيّ، بل هو مادة كيميائية تحتوي على الفورمالديهايد، وباستعمال حرارة الكاوية المعدنية يتغلغل في تركيبة الشعر، ثم يُترك ليجفّ لفترة.

تُعتبر طريقة بروتين الشعر المُستخدمة في الصالونات، خطرة للغاية ليس فقط على الشعر وإنّما على الصحّة عامةً. لماذا؟ لأن مادة الفورمالديهايد تُعدّ مادة مسرطنة على الجلد والجسم عن طريق استنشاق البخار الناتج عن بروتين الشعر. كما تعتبر مضرّة على الحوامل وعلى مرضى الربو، بالإضافة إلى أنّها قد تتسبّب بحساسية تلامسية تؤدّي إلى احمرار وطفح جلدي.

إن استخدام علاج الشعر بالبروتين قد يؤدّي إلى:

لا يوجد للأسف حلّ طبيّ لتنعيم وتغيير طبيعة وملمس الشعر، لأن ذلك يتحدّد عن طريق الجينات ومن الصعب تغييره. لكن اللجوء إلى الماسكات الطبيعية واستخدام كريمات مرطبة للشعر والتي تحتوي على الزيوت الفعّالة، قد تساعد في تحسين طبيعة الخصلات وملمسها.