كل ما عليك معرفته عن أضرار الكيراتين على الشعر

تلجأ الكثير من النساء إلى معالجة شعرهنّ بإستخدام الكيراتين لفرد الشعر المجعّد وجعله أكثر نعومةً، إذ يعتقدن أنّه الحل الأمثل للتخلّص من فكرة العناية بالشعر بشكل دائم بدون أن يلتفتن الى أضرار الكيراتين. لذلك سنعرفكِ في السطور التالية على أضرار العلاج بالكراتين التي ربما كنت تجهلينها.

إليكِ 6 مستحضرات تحتوي على الكيراتين لشعر قوي ولامع

بدايةً لا بد من معرفة أن الكيراتين هو عبارة عن بروتين فعّال موجود بالأساس في جسم الإنسان، له القدرة على فرد الشعر وصقله بفعالية عالية لإعطاء شعر جميل ذو مظهر ناعم. بالإضافة إلى ذلك، يحمي الكيراتين الشعر من الظروف الجوية المتنوعة.

ينقص الكيراتين في شعر الإنسان لأسباب عدّة إلى جانب الوراثة التي تلعب دوراً في نقص الكيراتين، أهمّها:

علاج الكيراتين هو في الأساس إعادة بناء الشعر عن طريق إعادة البروتين المفقود إلى خصلك. أثناء هذا العلاج، يُضاف الكيراتين صناعياً إلى الشعر ليجعله يبدو ناعماً ولامعاً وخالياً من التجعد، تملأ هذه العلاجات البقع المسامية في شعرك والتي ظهرت بسبب فقدان الكيراتين.

يسبّب الكيراتين العديد من الأضرار ليس فقط على شعرك، وإنما على صحتك وصحة من يساعدك في تطبيف العلاج في بعض الأحيان. وأبرز هذه الأضرار:

يتسبب علاج الشعر بالكيراتين برائحة كريهة تُشبه رائحة العفن، وسرعان ما تختفي هذه الرائحة فور الإنتهاء من العلاج، ولكن من الممكن أن تبقى هذه الرائحة عند بعض الأشخاص حتى غسل الشعر في المرة الثانية.

بعد علاج الشعر بالكيراتين تظهر رقائق بيضاء تتساقط من الشعر إلى الكتفين تشبه القشرة، وهي عبارة عن بقايا الكيراتين التي ستذهب لاحقاً.

أثناء علاج الشعر بالكيراتين يتعرض شعرك لتجفيف بالحرارة وفرد بمكواة الكيراتين للحصول على نتيجة فعالة. هذا ما يؤدي إلى تكسر شديد في شعرك على المدى البعيد. بالإضافة إلى ذلك، فإن غاز الفورمالديهيد الموجود في علاج الكيراتين يسبب بتهيج فروة الرأس، بحيث تصبح فروة رأسك حساسة، الأمر الذي يضعف جذر الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر الشديد. عندما يتم تطبيق الحرارة على الشعر، فإنه يطلق المزيد من الفورمالديهايد في الهواء، مما يعرّض الأشخاص من حولك لمشاكل صحية.

إليكِ أبرز الآثار الجانبية الإضافية التي قد يسبّبها استخدام الكيراتين: