عوامل عدّة تؤثّر على بشرتكِ وتؤذيها، وعادات يوميّة قد تقومين بها تشوّه جمالكِ من دون أن تعي ذلك (اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل). إضافةً إلى هذه الخطوات، هل تعلمين أنّ تسريحة شعركِ أثناء النوم تلعب أيضاً دوراً مهمّاً في التأثير على بشرتكِ؟ فإنّ النوم بشعرٍ منسدل يضرّ بصحّة البشرة، تابعي القراءة وتعرّفي على كلّ التفاصيل.
في حين أنّكِ ستشعرين براحة أكثر عندما تنامين بشعرٍ منسدل، لكن في الواقع هذه الخصلات المفلوتة ستؤذي بشرتكِ وستلوّثها. كيف؟ عندما تنامين وشعركِ منسدلاً، كلّ الزيوت الطبيعيّة الموجودة في خصلاتكِ إلى جانب الشامبو والبلسم، تلامس وجهكِ مما يؤدّي إلى انسداد المسام وتهيّج البشرة. الحلّ؟ اللجوء إلى تسريحة شعر مربوطة وإنّما بطريقة غير شديدة على الإطلاق مثل ذيل الحصان أو الكعكة. انتبهي! من المهمّ جدّاً عدم ربط الشعر بشدّة إذ هذه الخطوة ستضرّ بفروة رأسكِ كما ستصبح بصيلات شعركِ ضعيفة، مما يتسبّب بتساقط شعركِ.
إضافةً إلى النوم بشعرٍ منسدل، فإنّ وضعيّة النوم قد تؤذي أيضاً بشرتكِ! النوم على بطنكِ أو إلى جانبكِ تؤدّي إلى ظهور مشاكل عدّة متعلّقة ببشرتكِ وأهمّها التجاعيد، إليكِ كلّ التفاصيل:
تأثير وضعية النوم على البشرة
- النوم على البطن
إنّها الوضعيّة الأسوء على الإطلاق! تؤدّي إلى ظهور التجاعيد على الوجه وبالأخصّ على جبينكِ. إضافةً إلى ذلك، هذه الوضعيّة تؤثّر على عامودكِ الفقريّ وتسبّب ألماً في الرقبة، وهي تحفّز تدفّق دم إضافي إلى منطقة الرأس والوجه ممّا يسبّب إنتفاخاً حول العينين في الصباح التالي.
- النوم على الجانب
تسبّب ظهور التجاعيد على الخدّين، الذقن، والمنطقة المحيطة بالفم. قد تبدو هذه العلامات أوضح وأبرز على الجهة التي تنامين عليها بشكلٍ متكرّر، كما أنّها ستؤدّي إلى عدم تماثل في وجهكِ. لذلكَ وإن كنتِ غير قادرة على التخلّي عن وضعيّة النوم هذه، حاولي التبديل، والنوم على الجانبين. رغم أنّ أكثريّة النساء يعتمدن هذه الوضعيّة في النوم، ورغم أنّها تُلاءم عمليّة الهضم، إلّا أنّها قد تسبّب بظهور حدبة في الظهر وذقن مزدوج خاصةً إذا كنتِ تستخدمين وسادة مرتفعة.
ما هي الوضعيّة الأفضل للنوم؟
النوم على الظهر هي الوضعيّة الأمثل لمحاربة التجاعيد وانتفاخ الوجه، إذ أنّ الوسادة تبقى بعيدة عن ملامسة البشرة. من الأفضل أن تستغني عن الوسادة، فهكذا ستساعدين عضلات الوجه على الإسترخاء وبالتالي محاربة آثار الشيخوخة وعلامات التعب.
