دليلكِ الكامل حول العناية بفروة الراس للحصول على شعر جميل وصحّي

من السهل التغاضي عمّا لا يمكنكِ رؤيته، ولهذا السبب قد تتجاهلين العديد من المناطق الموجودة في الجسم، لأنّها بكلّ بساطة بعيدة عن الأنظار بشكل عام، تماماً مثل فروة الراس. قلّة العناية بهذه المنطقة، قد تؤدّي إلى ظهور العديد من المشاكل، وتؤثّر بالتالي على صحّة الشعر. في الواقع، إن فروة الراس هي تماماً مثل بشرة الوجه والجسم، إذ إنّها معرّضة أيضاً للتهيّج، الحكّة والجفاف. نظراً لأهمية العناية بفروة الراس، باتت هذا العام من أبرز الصيحات الجمالية التي يجب أن تتعرّفي عليها وتولي اهتماماً كبيراً بها. الآن، تابعي قراءة السطور التالية واكتشفي كلّ ما عليكِ معرفته عن فروة الراس، وطرق العناية بها حتى تحافظي على صحّتها وصحّة شعركِ.

تتكوّن فروة الراس من طبقات من الأنسجة ككلّ أجزاء بشرة الجسم، فالطبقات السفلية هي الأكثر صحية، فيما تتكوّن الطبقة الخارجية من خلايا، معظمها من الأنسجة الميّتة والجاهزة للتساقط بهدف الكشف عن طبقات جديدة. إلى جانب بصيلات الشعر، يحتوي جلد فروة الرأس على غدد دهنية، تنتج الزيوت الضرورية للمحافظة على فروة راس صحيّة. بما أنّها حساسة، فهي تتطلّب عناية منتظمة لتبقى صحّية.

ما لم يخطر في بالكِ عن فروة الراس، أنّها مجرّد امتداد لبشرة وجهكِ، ويجب التعامل معها بالطريقة عينها. إن مفهوم العناية بفروة الراس يعني اتّباع روتين خاص بهذه المنطقة، والذي يتضمّن التنظيف المنتظم لإزالة البكتيريا، التعرّق والمواد الدهنيّة الزائدة التي تفرزها. في بعض الأحيان، يتطلّب الأمر اتّخاذ خطوات إضافية لمنع إفراط جفاف البشرة وتعزيز عملية تجديد خلايا الجلد، وذلك من خلال الإطّلاع على نوع البشرة، البيئة والعوامل المحيطة.

هناك العديد من الأسباب التي ستدفعكِ إلى الإعتناء بفروة الرأس، أهمّها:

• التخلّص من الجفاف
• علاج القشرة
• منع حدوث أيّة التهابات
• التخلّص من الخلايا الميّتة
• تعزيز نموّ الشعر

• القشرة
• الإكزيما
• الصدفية
• الحصف أي Impetigo
• إلتهاب الجربيات أي Folliculitis

• الأشعة ما فوق البنفسجية
• تلوّث الهواء
• التغيّرات الموسمية تساهم في بروز القشرة، الحكّة أو تقشير البشرة
• تراكم رواسب المستحضرات، مثل مثبّتات الشعر، السيروم، المستحضرات المصنوعة من الشموع، وتلك التي تحمي من الحرارة وغيرها الكثير التي قد تؤدّي إلى تلف فروة الرأس، خصوصاً إذا لم يتمّ غسلها بشكل صحيح.

في الواقع هناك نوعان من فروة الراس، ألا وهما: الدهنية والجافة. كل واحدة منهما تختلف عن الأخرى ويجب استخدام المستحضر المناسب لها والذي يعالج المشكلة التي تعاني منها فروة الراس.

في ظلّ غياب الزيوت المرطّبة، تعاني النساء ذوات البشرة الجافة من فقدان الرطوبة في فروة الراس، ما قد يسبّب ظهور القشرة. أحد هذه الأسباب، العوامل الوراثية، الهواء الجاف، الإستحمام المفرط، التقدّم في السن وغيرها. من هنا، يجب استخدام تونر لفروة الرأس، يهدف إلى ترطيبها ويحتوي على الألوفيرا، زيت الأرغان والكافور. من المهمّ أيضاً غسل الشعر باستخدام شامبو لطيف ومرطّب، يليه بلسم مرطّب. حاولي غسل شعركِ بشكل محدود واستخدمي المياه الدافئة بدلاً من المياه الساخنة، كما يمكنكِ تشغيل جهاز ترطيب الجوّ كطريقة للوقاية من الجفاف.
من هنا، إن كنتِ تبحثين عن مستحضرات تناسب فروة رأسكِ الجافة، فننصحكِ باللجوء إلى مجموعة سوبريم الغنية بزيت الأرغان من هيد أند شولدرز. لماذا؟ لأن هذه المجموعة المؤلّفة من شامبو وكونديشنر، غنية بزيت الأرغان الذي يزوّد الفروة بالرطوبة التي تحتاجها وتحدّ من جفافها. كما أنّ هذه المجموعة لا تستهدف فروة الرأس فحسب، بل لديها القدرة العالية في ترطيب الشعر بالكامل وجعله أجمل وصحّي أكثر. كل هذه المنافع التي ستحصلين عليها، هي بفضل زيت الأرغان الذي يحسّن من فروة الراس والشعر، يرطّبهما ويمنحهما نعومة وجمالاً لا مثيل لهما. ما رأيكِ أن تجرّبي مجموعة سوبريم الغنية بزيت الأرغان من هيد أند شولدرز؟

تسوّقي مجموعة سوبريم الغنية بزيت الأرغان من هيد أند شولدرز على موقع امازون الاماراتShop Now

تسوّقي مجموعة سوبريم الغنية بزيت الأرغان من هيد أند شولدرز على موقع امازون الكويتShop Now

تسوّقي مجموعة سوبريم الغنية بزيت الأرغان من هيد أند شولدرز على موقع امازون السعوديةShop Now

تختلف كمّية الزيوت التي تنتجها البصيلات من شخص إلى آخر، والفروة الدهنيّة هي تلك التي تعاني من إفراط في إنتاج الزيوت. إن كنتِ تتمتّعين بشعرٍ ناعم وأملس، فإنّ تلك الكمّيات الصغيرة من الإفرازات تتسرّب مباشرةً حتى أطراف الشعر لتجعله أكثر دهنيّاً. أمّا إن كنتِ تتمتّعين بشعرٍ مجعّد، فهذا يعني أنّ كمية الزيوت الصغيرة ستتّجه نحو الأسفل، هذا النوع من الشعر يميل إلى أن يكون أكثر جفافاً. كخطوة أولى للعناية بالشعر الدهنيّ، عليكِ غسله بشكلٍ متكرّر. استخدمي شامبو لطيفاً، خالياً من مادّة الكبريت، وآخر مقشّراً لفروة الرأس في الأيّام الأخرى. أيضاً اختاري شامبو ذا تركيبة تحتوي على زيت شجرة الشاي أو حمض الساليسيليك. أمّا فيما يخصّ مقشّرات فروة الراس، عليها أن تحتوي على أملاح البحر التي تعمل بشكل رائع لإزالة المواد المتراكمة في الفروة الدهنيّة.

من المهمّ جداً كما ذكرنا سابقاً أن تهتمّي بفروة رأسكِ من أجل تعزيز نموّ الشعر والتخلّص من الجفاف والخلايا الميّتة. كل ما عليكِ فعله هو اتّباع روتين خاص بفروة الراس حتى تحافظي على صحّتها.

للمساعدة في تعزيز عملية خلايا الجلد، قشّري فروة الرأس بشكل منتظم. إن كنتِ تعانين من جفاف البشرة أو من داء الصدفيّة، فقد تحتاجين إلى تقشيرها مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع. أمّا في الحالات العادية، يعدُّ تقشير الفروة مرّة واحدة في الأسبوع كافياً لإزالة خلايا الجلد الميّتة.

تبرز العديد من مشاكل فروة الراس الشائعة، بسبب جفافها. عند الإستحمام، تجنّبي تعريض فروة الرأس للمياه الساخنة قدر الإمكان واستبدالها بالمياه الفاترة، ممّا يساعد في المحافظة على الدهون الطبيعية اللازمة لترطيب الأنسجة. مرّة أو مرّتين في الأسبوع، اتركي شعركِ يجفّ في الهواء بشكل طبيعي لمنح فروة الراس استراحة من حرارة مجفّف الشعر.

تحت جلد فروة الراس شبكة معقّدة من الأوعية الدمويّة تحمل الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية إلى الأنسجة. لذلك عليكِ المحافظة على استمرار هذه الدورة الدموية، عن طريق تدليك البشرة عند الإستحمام.

قد يساعدكِ علاج تمليس أو تلوين الشعر لتعزيز ثقتكِ بمظهر شعركِ، إلّا أن هذه المواد بإمكانها أن تجفّف فروة الراس وتهيّجها. إحصلي على هذه العلاجات بشكل محدود واتّبعي توصياتها.

بالنسبة للعديد من الأشخاص يعتبر غسل الشعر مرّة في اليوم أمراً مثالياً، إلّا أنّه يساهم في زيادة أضرار ومشاكل فروة الراس. تعتبر نوعيّة الشامبو المستخدم أمر أساسي، لذا لا تختاريه بشكل عشوائي، بل اختاري منتجاً يضمّ مكوّنات طبيعية أو آخر مخصّص لمعالجة مشاكل فروة الراس.

يعتبر سرطان الجلد من بين أكثر أنواع السرطان تشخيصاً، وغالباً ما يصيب فروة الراس نتيجة تعرّضها المباشر لأشعّة الشمس. عند المكوث تحت هذه الأشعة لفترة طويلة من الوقت، ارتدي قبعة ورشّي الرذاذ أو استخدمي شامبو يحتوي على واقي شمس.

يساعد النظام الغذائي المتوازن الغنيّ بالفاكهة والخضار على تزويد البشرة وفروة الراس بالمواد اللازمة لإنتاج خلايا جديدة وصحّية. احرصي على تناول حصّتين إلى 4 حصص من الفاكهة و3 إلى 5 خصص من الخضار يومياً. إضافة إلى ذلك، تناولي حصّتين إلى 3 حصص من اللحوم، الداوجن، الأسماك، البيض والمكسّرات، للتأكّد من أن جسمكِ مزوّد بكمية كافية من البروتين.

عند شراء منتج من خلال الروابط الموجودة على موقعنا، قد يستفيد موقع "جمالكِ" من عمولة على عمليات الشراء