هل فكرتِ يوماً بشرب حليب الرضاعة الطبيعي؟ إليك فوائده على الصحة

يُجمع الأخصائيون على أهمية حليب الأم، باعتباره كنزاً غذاىياً طبيعياً، ضروري لصحة الأطفال الرضع لما فيه من فوائد وعناصر غذائية رئيسية لنموّهم. لكن هل تعلمين أن شرب حليب الرضاعة من قبل البالغين له أيضاً منافع عديدة؟ فقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن شرب حليب الرضاعة له منافع عديدة عليك أيضاً... لذا سنعرّفك في هذا المقال على أبرز هذه الفوائد.

أظهرت الدراسات في الآونة الأخيرة أن فوائد شرب حليب الرضاعة ممكن أن تمتد إلى أشخاص من جميع الأعمار، خاصة الذين يبحثون عن البروبيوتيك وهي البكتيريا الجيدة في الجسم، والتي ممكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:

مادة الأوليغوساكاريدي الموجودة في حليب الرضاعة هي ثالث أعلى مكون في حليب الأم بعد اللاكتوز والدهون. لا تحتاج هذه المادة إلى هضم ويمكن تصل مباشرة إلى القولون، حيث تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة.

تساعد مادة الأوليغوساكاريدي الموجودة في حليب الرضاعة الأشخاص البالغين على معالجة بعض الأمراض مثل:

أظهرت الأبحاث العلمية على الحيوانات، أن مادة الأوليغوساكاريدي تحفز العصب المبهم، وهو عيارة عن طريق سريع يوصل الأمعاء بالمخ مباشرة، فيساعد على نمو المخ في عمر مبكر من حياة الإنسان، وأيضاً في وقت لاحق حتى عندما تبدأ إمكانيات المخ في الانحدار مع تقدم السن.

لا تزال الأبحاث مستمرة لإثبات فوائد جديدة لشرب خليب الرضاعة الطبيعي، بحسب آراء العديد من الأطباء، قد يشكل هذا الأمر ثورة إيجابية في عالم الطب ومن الطبيعي حينها أن يرتفع الطلب أكثر على حليب الرضاعة الطبيعي في كل أنحاء العالم!

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب