الشفقة ليست تضامن. اليأس ليس تضامن. التضامن هو أن تكون جاهزاً لإعطاء شيء، لخسارة شيء، لكسر الصمت، للتحلّي بتلك الشجاعة التي تحجب كلّ العوائق والخسارات التي تنتظركِ في الطريق، وتريكَ فقط الضوء في آخر النفق. الهدف الذي سيتحقّق...
إلى تلك الوجوه العربيّة التي أحدثت ضجيجاً غير آبهةٍ بالنتائج، التي لطالما آمنت بمبادئها فوق كلّ شيء، التي لا تخاف أن تكون من الأقليّة وليس الأكثريّة: شكراً لإلهام جيلٍ بأكمله... خلّوا الصوت عالي! خلّوا العالم يسمع!
Join any Arab family gathering, and you'll witness their voices echoing from miles away. Yet, when this powerful voice is harnessed for good, it has the potential to reshape perceptions, redefine standards, and inspire change. Over the past month, we witnessed a massive global shift in narrative, led predominantly by Arab youth leveraging their voices and platforms to create a more informed perspective on current issues; showcasing the impactful influence of unity and authentic voices. Crafted by Palestinian artist Dyala Moshtaha (@dyaladesigns), this cover captures the struggle and resistance of Palestine featuring some of the voices of today, heroes of tomorrow: courageous Loud Arabs.
قرّر فريق جمالكِ رفع القبعة وتوجيه رسالة شكر وتقدير لوجوه عربية شُجاعة، من خلال غلاف مجلّة جمالكِ لشهر نوفمبر 2023. وجوه جازفت ورفعت الصوت للدفاع عن أرضِ فلسطين التي تعيش واقع مرير، وعن شعبها المظلوم! تهدف هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على أهمية رفع الصوت دفاعاً عن قضية يؤمن المرء بها، لو مهما كلّفه الأمر، والإصرار على إبقاء هذا الصوت عالياً مهما كانت المحاولات كثيفة لإخفاته. هذا ما ميّز هذه الوجوه الشابة، التي ثابرت على دعم القضية الفلسطينية بالرغم من الصعوبات، الخسائر وكلّ العوائق التي واجهتها!
عن تفاصيل هذا الغلاف: قدّمت المصممة التصويريّة الفلسطينية Dyala Mostaha تصميم تصويريّ محوره هذه الوجوه العربية، مضيفةً عناصر ترمز إلى فلسطين مثل أغصان الزيتون، حمامات السلام، ومكبّرات الصوت التي تهتف "شجاعة، أمل، كسر الصمت، حقيقة" والتي تمثل أصوات هؤلاء الأبطال التي تعلو يومياً. أما بالنسبة لخلفية الصورة، فاعتمدت الورق الأبيض المجعّد الذي يرمز إلى الواقع الذي نعيشه اليوم وصعوبة العودة إلى الحالة السابقة.
عن الأبطال الذين رفعوا الصوت!
تم تسليط الضوء في هذا الغلاف على شخصيات عربية شابّة لم تتوانى ولم تيأس من رفع الصوت يومياً!
هدى قطان: رائدة الأعمال وخبيرة التجميل العراقية-الأميريكية هدى قطان، دعمت أهالي فلسطين منذ اليوم الأول، أكان عبر تكريس صفحتها الخاصة وصفحة Huda Beauty لنقل واقع غزة المرير، أو من خلال تبرّعها للمنظمات الإنسانية في غزة بقيمة 1 مليون دولار. موقفها الإنساني هذا، عرّضها لهجوم كبير، حيث طالب البعض بمقاطعة علامتها التجارية، وخسرت الآلاف من المتابعين. لكن بالرغم من كل هذه الحملات التي واجهتها، أثبتت أنها تتمتع بحسّ إنساني عالي وأنها وفية لعروبتها.
وعن هذا الغلاف علّقت هدى قطان: "تسعى دائماً علامتنا التجارية إلى إحداث تأثير إيجابي، وباعتباري مؤسسة هذه العلامة، أرغب دوماً أن أكون جزءً من أهم الأحداث. في أوقات الأزمات، نحتاج أن نتّحد وأن نكون الصوت العالي الذي لا يتزعزع لمن لا صوت لهم، لأن أصواتنا هي قوّتنا، ومن واجبنا أن نتكلم نيابةً عن الأشخاص الذين لا يمكن سماع صوتهم. هذا الأمر يتجاوز السياسية وكل القيود، هذه قضية إنسانية بحتة."
باسم يوسف: الشخصية التي لاقت شهرة واسعة! باسم يوسف جراح قلب مصري، مقدّم برامج وكوميدي ساخر، رفع صوت فلسطين بكل جرأة، خلال مقابلتين مع المذيع البريطاني بيرس مورجان. كان هدف باسم يوسف من المقابلتين، نقل الحقيقة كما هي للعالم، والتشديد على أن ما يشهده أهل فلسطين هو ظلم كبير، وليس من اليوم، بل منذ 75 عام.
جويل مردينيان: لم تملّ رائدة الأعمال اللبنانية من دعم القضية منذ اليوم الأول حتى هذه اللحظة. كما أعلنت جويل مردينيان على صفحتها على انستقرام أن شركة Dabdub التي تملكها قامت بالتبرّع بنسبة 100% من أرباح الموقع من شهر أكتوبر للشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر الإماراتي.
اليانا: النجمة الفلسطينية-التشيلية تدعم أرضها والقضية منذ اليوم الأول. أكان عبر أغانيها والفن الذي تقدّمه، أو من خلال تخصيص صفحاتها على مواقع التواصل مؤخراً، لرفع صوت بلدها فلسطين، ولنشر الوعي عمّا بحدث.
بيلا حديد: عارضة أزياء فلسطينية-أميريكية جازفت في مهنتها لدعم أرضها. بسبب مواقفها الداعمة، واجهت بيلا تهديدات تعرّض حياتها للخطر. لكن لم تتخلّى عن مبادئها وموقفها بتاتاً، بل استمرّت برفع الصوت لتقف إلى جانب أهل بلدها فلسطين وتدعمهم.
خالد بيضون: هو أستاذ قانون، مؤلف وباحث عام، كرّس صفحته في الآونة الأخيرة لنقل أحداث غزّة، ونشر التحليلات والمعلومات التي يجهلها الكثيرون. كما أطلق عدد من حملات التبرع لأهل فلسطين.
معتز عزيزة: صحفي فلسطيني اكتسب شهرة واسعة، بفضل إنسانيته وتفانيه في عمله على الأرض. يعرّض حياته للخطر يومياً من أجل نقل الواقع الأليم في غزة ونشر الوعي. ما قام به معتز عجز الإعلام عن تحقيقه! من على صفحته على انستقرام، رفع الصوت، دخل كل بيت، وجعل العالم أجمع يرى بالعين المجرّدة ماذا يحدث على الأرض.
بليستيا العقاد: صحفية فلسطينية تنقل الحرب من أرض غزة نجت من الموت مرّات عدّة، وجازفت في حياتها من أجل رفع صوت أهالي أرضها فلسطين، وتوجيه النداء عبر صفحتها للمساعدة والدعم.
بيسان عودة: حكوتية وصحفية فلسطينية، تطلّ يومياً على متابعينها لتفيدهم بآخر المستجدات التي تحدث على أرض فلسطين. اشتهرت بطاقتها الإيجابية وبسمتها التي لا تفارق وجهها رغم كل العوائق والمصاعب التي تمرّ بها ابنة الـ24 عام.
Saint Levant: المغني الفلسطيني الذي اشتهر بأغنيته From Gaza with love يحمل القضية منذ إنطلقته في أغانيه والفن الذي يقدّمه. ساهم في نقل الواقع عبر صفحته الرسمية على انستقرام، عبر فنّه، كما أنه ألغى حفلاته في أميركا تضامناً مع أهل بلده.
كارن وازن: كرّثت المؤثرة اللبنانية صفحتها التي يتابعها أكثر من 8 مليون متابع، لنشر الوعي حيال ما يحصل في غزة، من دون ملل أو تردد. كما أنها أطلقت حملة تبرّع ساهم بها الكثيرين.
جيسيكا قهواتي: خصّصت عارضة الأزياء والمؤثرة اللبنانية جيسيكا قهواتي، صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل رفع الصوت، عبر منشورات تنقل ماذا يحدث يومياً. كما أنها أطلقت حملة تبرّع، ساهم عبرها الملايين لأهالي فلسطين.
saint hoax: تحوّلت صفحة Saint Hoax العالمية إلى منبر لدعم القضية الفلسطينية، ونقل الأخبار يومياً، بغية نشر الوعي والتشجيع على المساعدة.
عصام النجار: هو مغني فلسطيني-أردني، حمل القضة الفلسطينية في فنّه ورفع الصوت عبر أغنية "راجعين" التي شارك بها 25 نجم عربي، لدعم فلسطين.
نعمة حسن: هي مغنية بوب فلسطينية - كندية، استغلّت موهبتها منذ إنطلاقتها لتسلّط الضوء على القضية الفلسطينية. في الآونة الأخيرة، خصّصت نعمة صفحتها على انستقرام لرفع الصوت أكثر بعد، عبر منشورات، أغاني ومواقف تحاكي فيها متابعينها لدعم القضية بدورهم.
رحمة زين: الناشطة المصرية رحمة زين، من أشجع الوجوه العربية التي دافعت عن فلسطين بشراسة. ذلك عبر صفحتها على انستقرام ومن خلال مواجهتها لمراسلة سي إن إن الدولية التي كانت تقوم بتغطية إعلامية مضللة للحرب على غزة.