9 علامات تدل على نقص الزنك في الجسم... تعرّفي عليها وعلى كيفية معالجتها

المعادن لا تقل أهمية عن الفيتامينات، فلا غنى عنها لنمو وتطوّر الجسم. من هنا، قد تتّجه الكثيرات إلى الإهتمام بتعويض نقص الفيتامينات إعتقاداً منهن أن بذلك فقط يحافظن على صحة أجسامهم، لنجدهن يعانين من أعراض لا تمت بصلة بنقص فيتامين معيّن بالجسم، وإنما تكون المشكلة في نقص المعادن الأساسية. من بين العديد من المعادن المهمة للحفاظ على وظائف الجسم، يترأس معدن الزنك القائمة. على الرغم من أن أجسامنا لا تحتاج له بكميات كبيرة، لكن نقص الزنك في الجسم له أضرار، إذ أنه المعدن الذي يلعب الدور الرئيسي في تعزيز دور الجهاز المناعي فضلاً عن الحفاظ على حاسة الشم والتذوّق وتعزيز إلتئام الجروح، إذ يدعم الزنك وظيفة الخلية مما يساعد حوالي 100 إنزيم لتأدية واجباتها.

الزنك يتمتّع بفوائد للشعر أيضاً، إليكِ ما هي

إن البقع البيضاء على الأظافرهي واحدة من العوامل الرئيسية لنقص الزنك قد تكون بطيئة النمو وهشة ويمكن تشققها بسهولة أيضاً. هذا بسبب الحاجة إلى مستوى ثابت من الزنك في الجسم لنمو الأنسجة والخلايا في الأظافر، وعندما ينقص ذلك، يمكن أن تحدث مشاكل عامة في الأظافر، والتي يمكن أن تظهر في أسوأ حالاتها على شكل بقع بيضاء.

هناك نظرية مفادها أن أولئك الذين يصابون بحب الشباب قد يعانون من نقص في الزنك، وغالباً ما تحتوي بعض العلاجات والمضادات الحيوية لحب الشباب على الزنك.

من الصعب المبالغة في تقدير مدى أهمية هذا المعدن لهذه العملية. دور الزنك في التئام الجروح متعدد الأبعاد. يسمح الحصول على الكمية المناسبة من الزنك بحدوث كل خطوة في هذه العملية. عنصر الزنك ضروري لخثر الدم في موقع الجرح، وإصلاح خلايا الجلد لإعادتها إلى وضعها الطبيعي في النهاية.

يعتبر تساقط الشعر، أو الثعلبة، علامة شائعة جداً لنقص الزنك، على الرغم من أنه لن يصاب به كل من يعاني من نقص الزنك. لحسن الحظ ، يبدو أن هذا التأثير المتمثل في انخفاض مستويات الزنك للغاية يمكن عكسه أو تخفيفه عن طريق رفع مستويات الزنك في الدم.

ومن المعروف أيضاً أن إنخفاض الزنك يسبب فقدان الوزن. بحيث يعالج الزنك مستويات هرمونات الشبع في جسمك. هذا هو السبب في أن مستويات الزنك الأقل من المثالية يمكن أن تتركك بدون شهية، ونتيجة لذلك، فقدان الوزن غير المقصود.

الزنك عنصر أساسي وفي الفم وهو موجود بشكل طبيعي في البلاك واللعاب والمينا.إن نقص الزنك في النظام الغذائي يمكن أن يسبب تقرحات الفم المتكررة. بالإضافة إلى التهاب اللثة، وهي أكثر شيوعاً إذا كان الناس يعانون من نقص في الزنك من وجباتهم الغذائية.

يتحدث الجميع عن الكالسيوم للعظام، لكن الزنك معدن أساسي لازم لنمو العظام وتكوينها، بفضل وظيفته في نمو الخلايا وتطورها بالإضافة إلى معدل دوران الكولاجين اللازم لصنع عظام صحية. غالباً ما يصاب أطفال النباتيين أو النباتيين الذين يتبعون نظاماً غذائياً صارماً جداً بنقص هذا المعدن الذي يمكن أن يسبب مشكلة في نمو عظامهم خلال سنوات الطفولة والمراهقة.

حتى مستويات الزنك في الدم المنخفضة بشكل طفيف يمكن أن يكون لها تأثير على وظيفة المناعة. أظهرت التحاليل أن الزنك يدعم جهازك المناعي بدرجة كافية بحيث يمكن أن يقلل التكميل بالمعادن من مدة وشدة نزلات البرد، طالما يتم تناوله مبكراً.

كبار السن معرضون بشكل خاص لفقدان حاسة التذوق والشم إذا لم يحصلوا على كمية كافية من الزنك، قد لا يكون النقص شائعاً جداً، ولكن يُقدر أن 20-25% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر لا يحصلون على ما يكفي من الزنك، حتى بعد حساب المكملات.

هناك عدة مجموعات من الأشخاص الذين لديهم فرصة أكبر للإصابة بنقص الزنك. يمكن للمرأة الحامل أن تعاني بسهولة من إنخفاض مستويات الزنك، لأن إحتياجاتها تزداد مع نمو طفلها. كما أن مَن يعاني من الأمراض المزمنة التي تؤثر على امتصاص الزنك هي أيضاً عوامل خطر، بما في ذلك أمراض الكبد والتهاب الجلد المعوي، وهو إضطراب وراثي نادر يربط الزنك، مما يتسبب في العديد من الأعراض التي تتماشى مع نقص الزنك مثل الثعلبة وإلتهاب الجلد والإسهال.

مكن منع نقص الزنك عن طريق ضمان تناول الكميات الموصى بها من الزنك من خلال:

• الحصول على الزنك من مصادر غذائية مثل الفول السوداني ولحم البقر وغيرها.
• استخدام مكملات الزنك إذا كان نظامك الغذائي لا يوفر مستويات كافية من الزنك.

يمكنكِ استشارة الطبيب للحصول على الكمية اللازمة من الزنك وذلك من خلال تناول بعض المكملات الغنية به.

يوجد العديد من الأطعمة الغنية بالزنك والتي يمكن تناولها لمعالجة حالات نقص الزنك، مثل ما يأتي:

• المحار.
• لحم البقر.
• الفاصوليا.
• الحمص.
• اللبن.
• الحليب.
• الشوفان.