4 اسباب أساسية تقف وراء بكتيريا الوجه... تعرّفي عليها

بكتيريا الوجه هي من المشاكل الجلدية التي قد تصيب بعض النساء في منطقة الوجه بالتحديد. فما هي هذه البكتيريا؟ ما هي الأسباب التي تقف خلفها؟ هل هي خطيرة؟ جميع هذه الأسئلة يمكنكِ معرفة إجابتها من خلال قراءة السطور التالية.

يعرف مرض بكتيريا الوجه باسم البكتيريا العصوية Bacillus. غالباً ما يظهر هذا المرض بعد حدوث التهاب في بصيلات شعر الوجه، مما يسبب التهاب في الأوعية الدموية الموجودة، وتورم العقد الليمفاوية وضمور عضلات الوجه. قد يغطي المرض جزء صغير من الوجه، أو يمكن أن ينتشر على الوجه بأكمله.

رغم أنّ هذا المرض جديد والدراسات لازالت غير مكتملة ونهائية عنه، إلا أن أسباب الإصابة به يمكن شملها بالنقاط التالية:

قد تتسبب حدوث عدوى بكتيرية أو جرثومية في حدوث بكتيريا الوجه، مما يؤدي إلى إصابة خلايا بشرة الوجه.

تطبيق بعض المنتجات غير الجيّدة أو الصحية مثل الصابون الذي يحتوي على مواد كيماوية يمكن أن يؤثر على صحة أنسجة البشرة. هذه الأنواع من المنتجات تضرّ الغشاء المائي الدهني لبشرة الوجه والذي يُعتبر ضروري للحفاظ على توازن البشرة. إذا تضرر هذا الغشاء سيكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية وبالتالي حدوث بكتيريا الوجه.

إذا قمتِ بحكّ الحبوب بقوة، ستسببين في فتح هذه الحبوب ودخول البكتيريا والميكروبات إليها، وبالتالي تعرّضينها لخطر الإصابة ببكتيريا الوجه.

من الآن وصاعداً يجب الإنتباه إلى كيفية التعرض لأشعة الشمس والمدة التي تتعرضين فيها إليها. إذا إن أشعة الشمس القوية يمكن أن تساهم في ظهور بكتيريا الوجه.

في بعض الحالات، قد تكون بكتيريا الوجه خطرة ويحذر الأطباء من عدم السيطرة عليها، مما يؤدي إلى غرغرينا بالوجه، يتسبب في تساقط جلد الوجه. كما يحذر الأطباء من أن بكتيريا الوجه أكثر خطورة فى حالة حدوثها في المنطقة التي تتكوّن زواياها من جانبي الفم والعينين والشفاه وحول الأنف ومن أعلى نقطة في الحاجز الأنفي، لأن هذه المنطقة مليئة بالأوعية الدموية التي تصبّ في الدماغ، وإن قرب هذه المناطق من المخ يجعل البكتيريا تنتقل بسهولة لتصل إلى خلايا الدماغ.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب