كل ما عليكِ معرفته عن اسباب حكة الثدي

في بعض الأحيان قد تشعر النساء بنوع من الحكة في الثدي وقد يكون ذلك ناتج عن العديد من الأسباب. من هنا، سنسلّط الضوء في هذا المقال على الأسباب التي تؤدّي للحكّة في الثدي، وذلك كي تستطيعي تحديد المشكلة الأساسية في حال شعرتِ بالحكة في منطقة الثدي. تابعي القراءة للمزيد من التفاصيل.

يمكن أن يسبب مرض باجيت للثدي، وهو نوع من سرطان الثدي يؤثر بشكل خاص على الحلمة، الحكة. على الرغم من أنه غالباً ما يصيب جانباً واحداً فقط من الصدر. هذا النوع من السرطان ليس شائعاً، فهو مسؤول فقط عن حوالي 1 إلى 3 بالمائة من حالات سرطان الثدي. مع ذلك، غالباً ما تعاني السيدات المصابات بمرض باجيت من نوع آخر من سرطان الثدي. عادةً سرطان الأقنية الموضعي (DCIS) أو سرطان الأقنية الغازية.

إذا كنتِ حامل، فقد تتساءلين عما إذا كان يجب أن تقلق بشأن تلك الحكة الجديدة وغير العادية في حلمتي ثديك. في كثير من الأحيان، على الرغم من ذلك، فهو مجرد أثر جانبي آخر للحمل. قد تجعلك التغيرات المرتبطة بالحمل في الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون تشعرين بالحكة أكثر من المعتاد. ضعي في اعتبارك أيضاً أن ثدييك عادة ما ينموان أثناء الحمل، مما يعني أن بشرتك ستتمدد. مع تمدد بشرتك، قد تلاحظين حكة ووخزاً وحرقاً، خاصة في المناطق الحساسة مثل الحلمتين والثديين.

إذا كنتِ تعانين من فترات الحيض، فسوف تواجهين تغييرات مماثلة كجزء من دورتك الشهرية .يمكن أن يؤدي تغيير مستويات الهرمون إلى جعل بشرتك أكثر حساسية، لذلك قد تشعرين بالحكة أكثر من المعتاد مع اقتراب دورتك الشهرية وبدءها حتى لو لم تغيري أي شيء عن روتينك المعتاد. هذه الحساسية المرتبطة بالهرمونات، والتي يمكن أن تشمل الجفاف والالتهاب والنتوءات الصغيرة أو البثور ، هي أيضاً شائعة إلى حد ما قبل وأثناء وبعد انقطاع الطمث. التغيرات في حجم الثدي يمكن ان يكون سبب حكة الثدي والتي يمكن أن تحدث كجزء طبيعي من دورتك الشهرية. قد تصبح حمالات الصدر أو القمصان بمقاسك المعتاد ضيقة جداً مؤقتاً، مما قد يؤدي إلى الغضب والتهيج والحكة.

إنّها من اسباب حكة الثدي، حيث تشكّل الصدفية بقعاً حمراء مثيرة للحكة من الجلد الجاف والميت بسبب نمو خلايا الجلد غير المنضبط. من الشائع الإصابة ببقع متهيجة من الصدفية على الثدي أو تحته.

الاحتمال الآخر هو أنك قد تكونين عرضة لجفاف الجلد في منطقة الثدي. يمكن أن تكون بشرتك جافة بشكل طبيعي أو جافة من منتجات العناية بالبشرة القاسية التي لا تتوافق مع نوع بشرتك، والتعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يسبب الجلد الجاف حكة في الثدي أو تحته.

يمكن أن تتهيج البشرة أحياناً بسبب المنتجات، بما في ذلك الصابون، منظفات الغسيل، مزيلات العرق، عطور، مستحضرات التجميل. غالباً ما يكون لردود الفعل التحسسية على الجلد طفح جلدي أو احمرار واضح، ولكن ليس دائماً. يمكن أن تكون الحكة الناتجة عن رد الفعل التحسسي شديدة ويمكن أن تشعري أحياناً أنها قادمة من تحت الجلد. قومي بالتبديل إلى الصابون والمنظفات التي لا تسبب الحساسية وغير معطرة وخالية من الأصباغ، وستعرفين ما إذا كانت هذه هي المشكلة.

يمكن أن تؤدي الحرارة والعرق تحت الثدي إلى احمرار الجلد، والشائك، وحكة في الثدي، مع ظهور نتوءات أو حتى بثور. يمكن أن تخفف قطع القماش المبردة الحكة، والتي تزول عادة في غضون يوم واحد.

من الممكن في حالات نادرة أن تكون حكة الثدي بدون ظهور طفح جلدي علامة على وجود ضائقة في أحد أجهزة الجسم أو أعضاء أخرى غير الجلد، مثل أمراض الكلى أو الكبد. إذا كانت الحكة على ثديك شديدة للغاية أو مؤلمة أو مصحوبة بأعراض جسدية أخرى، فحددي موعداً مع طبيبك.

قد يتفاعل ثدياك وحلماتك مع المرونة أو الصبغة المستخدمة في صنع حمالة الصدر أو الملابس الداخلية. يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي احمراراً وحكة في مناطق الجلد التي تلامس القماش، مثل الحلمتين أو الثدي. إذا كنتِ قد بدأت مؤخراً في ارتداء حمالة صدر جديدة، فارجعي إلى سابقتها القديمة لفترة من الوقت ولاحظي ما إذا كانت الحكة ستختفي. يمكن أن تهيج حلماتك أيضاً عند فركهما بالملابس أثناء ممارسة الرياضة أو لأن حمالة الصدر ضيقة جداً. عادة ما تكون مؤلمة أكثر من الحكة، لكن بعض النساء قلن أن الاحتكاك يمكن أن يكون مثل الحكة أو الحرق. ضعي الفازلين على المنطقة قبل التمرين لحمايتها من التهيج وتأكدي من أن حمالة صدرك تناسبها جيداً.

بقايا الحليب وانسداد قنوات الحليب ومشاكل طفلك أثناء الرضاعة كلّها يمكن أن تكون من اسباب حكة الثدي والتهاب الحلمات. من المهم الحفاظ على نظافة المنطقة وجفافها والاستمرار في الضخ أو الرضاعة. إذا كنت ترضعين طفلك، وإذا كانت حلماتك والمنطقة المحيطة بك ليست فقط حكة بل لامعة أو متقشرة وتشعرين بألم حاد أثناء الرضاعة، فاستشيري طبيبك.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب