ما هي مخاطر زيادة الفيتامين ب12 في الجسم؟

يعتبر فيتامين ب12 من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم لدعم حالته الصحية حيث يلعب دور مهم للوقاية من بعض الحالات المرضية مثل فقر الدم، وهشاشة العظام، وأمراض العين. لكن وبالرغم من تلك الفوائد المتعددة إلا أن الإفراط في تناوله وزيادة مستوياته في الجسم بشكل يتعدى الحد الموصى به، سيسبب في الإصابة ببعض المشاكل الصحية. إليك أبرزها في هذا المقال.

اعراض نقص فيتامين ب1 ب6 ب12، وهذه هي أسبابها

• يساعد في دعم الوظائف الهامة داخل الجسم مثل وظائف المناعة، وتشكيل خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الطاقة.
• يعمل على تقليل فرص الإصابة بالسكتات والجلطات بالقلب لأنه يلعب فيتامين ب12 دورًا في ضبط مستويات الهوموسستين بالجسم، والذي يسبب أضرار في الأوعية الدموية.
• يعزز وينشط وظائف الجهاز العصبي والحفاظ على صحة الألياف العصبية،
• تقوية الذاكرة والوقاية من مرض الزهايمر، بالإضافة إلى تعزيز صحة العصب البصري.
• يقوم على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال وكذلك تحسين قدرتها على الحركة بشكل أفضل، وهذا يعني تقليل إحتمالية إصابة الرجل بالعقم.
• يعمل كمضاد للإلتهاب فهو يقلل من الشعور بالالام ويخففها بصورة كبيرة، مثل الام الظهر والساقين.
• يساعد في الحفاظ على صحة العظام وكذلك صحة الأظافر والشعر والجلد، وذلك لأنه يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء بالجسم.

بالرغم من أن فيتامين ب12 يمتاز بفعالية كبيرة في حماية البشرة، والمساهمة في نضارتها، بفعل زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، إلا أن زيادة مستوياته في الجسم قد يسبب الإصابة ببعض المشكلات الجلدية، ولعل أبرزها حب الشباب، والحكة، والبثور.

زيادة معدلات فيتامبن ب12 في الجسم يزيد فرص الإصابة بالأرق، وفقدان القدرة على النوم بشكل طبيعي، نتيجة الشعور بالقلق.

من بين العلامات المضرة بزيادة مستويات فيتامين ب 12 في الجسم الشعور الشديد بالتعب والإرهاق، إلى جانب الإحساس بالدوار وفقدان إتزان الجسم، فضلًا عن عدم وضوح الرؤية، وقلة التركيز.

يعتبر فقدان الشهية من الأعراض المصاحبة لارتفاع مستويات فيتامين ب 12 في الجسم، فضلًا عن صعوبة البلع، ما يتسبب في فقدان الوزن.

يتسبب إمداد الجسم بكمية زائدة عن حاجة الجسم من فيتامين ب 12 في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تعد أحد أبرز الأعراض الجانبية الشائعة لزيادة مستوى ذلك الفيتامين، وعندها قد يعاني الشخص عشر الهضم، أو الإمساك، أو الإسهال، فضلًا عن احتمالية تغير لون البول.

قد يكون السبب وراء الشعور بتنميل الأطراف لدى بعض الأشخاص ناتج عن ارتفاع مستويات فيتامين ب 12 في الجسم، وهو ما يسبب الإحساس بالخدر في تلك المناطق.

تؤدي زيادة مستويات فيتامين ب 12 في الجسم إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم، وهو ما يتسبب في ارتفاع معدل ضغط الدم نتيجة غياب ذلك العنصر الغذائي الذي من شأنه العمل على ضبط معدلاته.

قد يؤدي زيادة نسبة فيتامين ب 12 إلى الحد من الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي ، وقد يصل الأمر إلى تلفه.

• زيادة الكمية الموصى بها للمرأة الحامل والمرضع: يُعدّ تناول فيتامين ب12 بالكمية الموصى للحامل والمرضع أمراً آمناً، ولكن لا يُعرف إذا كان تناول كميات أكبر منه آمناً خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنب تناول كمياتٍ أكبر من الكميات الموصى بها.
• في حال الإصابة الحساسية تجاه الكوبالت أو الكوبالامين: ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة تجنب استخدام فيتامين ب12.
• الأشخاص المصابون باعتلال ليبر العصبي البصري الوراثي: فقد يسبب تناول الأشخاص المصابين بهذا المرض لفيتامين ب12 ضرراً خطيراً في عصب العين، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بهذا المرض بتجنب فيتامين ب12.
• في حال الإصابة بفقر الدم وتضخم الأرومات: هي حالة تعالج أحياناً بفيتامين ب12، ولكنّ ذلك قد يسبب أضراراً جانبيةً خطيرة، ولذلك يجب عدم أخذ هذا الفيتامين لعلاج هذه الحالة إلّا تحت إشراف الطبيب.
• لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أعداد خلايا الدم الحمراء: هي حالة تُسمّى كثرة الحمر الحقيقية، وقد يسبب العلاج باستخدام فيتامين ب12 ظهور أعراض هذا المرض.

• الحصول على فيتامين ب12 من خلال الأغذية، وليس من خلال المكملات الغذائية إذا لم تكن تعاني من نقصه في الجسم. يوجد فيتامين ب12 في العديد من المصادر الغذائية ومنها: الجبن، والحليب، والبيض، والسمك، والمحار، واللحوم الحمراء، وحليب اللوز، وحليب الصويا.

• تناول الجرعة المناسبة بعد استشارة الطبيب، في حال حاجة الجسم لمكملات فيتامين ب12 الغذائية، يجب أن يكون هذا بوصف من الطبيب المختص، والإلتزام بالجرعة المحددة منه ولفترات زمنية محددة فقط.

• التوقف عن تناول المكملات الغذائية عند ظهور أي أعراض جانبية، مثل الشعور بالإعياء وفقدان الشهية وعدم القدرة على التركيز، وكذلك الطفح الجلدي، وحينها يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور لمعرفة سبب هذه الأعراض.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب