حيل وطرق تساعد على استعادة حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة بفيروس كورونا

بعد ظهور فيروس كورونا covid-19، أدرك الكثير من الناس أن حاستَي الشم والتذوق هي من الأمور التي لا نعرف قيمتها إلّا بعد خسارتها! كما بات معروف أن فقدان هذه الحواس يعتبر واحدة من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس كورونا، ولعلّها من الأمور المزعجة نوعاً ما. من هنا، سنقدّم لكِ في هذا المقال أبرز الطرق والحيل التي تساعدكِ على استعادة حاستَي الشم والتذوق بعد الإصابة بفيروس كورونا.

تناول الليمون المشوي سرعان ما أصبح تراند على تيك توك، كونه يساعد على استعادة حاستَي الشم والتذوّق. من هنا، إليكِ طريقة تحضيرها:

• أحضري حبة من الليمون وضعيها مباشرةً على النار.
• اتركيها حتى تصبح مشوية، أي حتى يتغيّر لون القشرة الخارجية إلى الأسود.
• أزيلي القشرة الخارجية عن الليمون واستخرجي اللب منها.
• أضيفي ملعقة من السكر الأسمر على الليمون وامزجي المكوّنات.
• تناولي هذا المزيج.

يتمّع الزنجبيل برائحة وطعم قويين، وبالتالي فإن تناوله يساعد على استعادة حاستَي الشم والتذوّق، وذلك بحسب بعض المصادر. من هنا، يمكنكِ تحضير شاي الزنجبيل، وتنشّق رائحته قبل شربه، وذلك لأنه يحدّ من إلتهاب الشعب الهوائية في الأنف، ويقلل الإحتقان الذي بدوره يخفف من حاسة الشم أيضاً.

تعتبر حلوى النعناع التي تتمتّع بطعم قوي والتي يعتبر تناولها شائع بين الجميع، من المأكولات التي تساعد على استعادة حاسة الشم والتذوق، خاصةً وأن هذه الحواس مرتبطة بالذاكرة، الأمر الذي يجعل تناولها يحفّز استعادة هذه الحواس.

تحتوي فيتامينات اوميغا 3 أو زيت السمك على خصائص مضادة للإلتهاب، مما يساعد في حل مشكلة فقدان الشم والتذوق. لكن من المستحسن اسشتارة طبيبكِ لينصحكِ بكمية الاوميغا 3 التي يمكنكِ تناولها.

الزنك يساعد على تحفيز عمل حاستَي الشم والتذوّق، لذلك عزّزي وجود هذا العنصر في الجسم، إمّا من خلال تناول مكملات غذائية أو من خلال اتّباع نظام غذائي غني بالزنك.

بحيب العديد من المصادر، فإن استخدام غسول الأنف يمكن أن يساعد على تقليل الالتهابات وبالتالي تخفيف الإحتقان في الأنف، وبالتالي يساهم في استعادة حاسة الشم.

الزيوت العطرية وأبرزها، زيت الليمون، زيت القرنقل أو زيت الورد، تساعد على استعادة حاسة الشم. كل ما عليكِ فعله هو تنشّق هذه الزيوت ومحاولة تذكّر رائحتها، خاصةً وأن الروائح غالباً ما يمكن ربطها بالذاكرة، وبهذه الطريقة ممكن العمل على استعادتها.

ملاحظة: ما زالت الدراسات مستمرّة في اكتشاف الحل الأساسي لاستعادة حاستَي الشم والتذوّق، إلّا أن هذه الحيل تساعد في تحفيز هذه الحواس، وقد يتطلّب الأمر، اللجوء إلى هذه الطرق عدذة مرّات من أجل الحصول على النتيجة المرجوّة.