تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها الجديد للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من السنة الجديدة. إليكِ التوقّعات العامّة الخاصة بالأبراج المائية أيّ برج السرطان، العقرب والحوت.
إقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج الترابيّة للعام 2017
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج النارية للعام 2017
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج الهوائية للعام 2017
توقعات برج السرطان (يونيو 21 – يوليو 21): تحمل هذه السنة الكثير من المفاجآت والتغييرات، وذلك على كلّ الأصعدة الشخصية العائلية والمهنية، وتدعوك إلى التصرّف بحكمة وهدوء وعدم التسرّع بالذهاب في مغامرات قد تولّد الفشل والمرارة. راهن على كلّ ما هو أكيد وواضح وسليم وشفّاف ولا تتحدّ السلطات أو القوانين. إن كوكب جوبيتير في برج الميزان أي في مربّع مع برجك قد يدفعك إلى التهوّر، في حين أن ساتورن يهبك الحكمة ويكافئك على التصرفات المدروسة والمبرمجة. لا تخضع لنزواتك وأهوائك، بل الجأ إلى التبصر والحذر واتقاء الأشرار. حافظ على واقعيّتك ولا تسكر بأحداث أو بوعود مغرية وأوهام لا تمت إلى الواقع بصلة. تضطرّك الظروف إلى القيام بعملية تصحيح وتقويم، وإلى مسايرة المحيط وتفهّم أطباعه والتعامل بليونة وتضاكم، حتّى تحصل على المرتجى. تفرض عليك التطوّرات العمل بكد ومثابرة لبلوغ الأهداف، خصوصاً وأن الأفلاك تشير إلى أعمال عدّة وإلى تغييرات تحصل في نوع عملك ومكانه. يمكن القول إنّها فترة من اللاإستقرار تعيشها، بسبب كوكبيّ جوبيتير وأورانوس، وذلك حتّى العاشر من أكتوبر. يُشار إلى أوضاع مالية طارئة وإلى تغييرات غير محسوبة تحصل على هذا الصعيد. إلاّ أن الأخبار ليست كلّها سيئة بل أن جوبيتير أيضاً يتحدّث عن نجاحات تحرزها في بعض الأعمال وعن ازدهار في علاقاتك المهنية والعائلية، ودعم يأتيك من بعض الجهات في الوقت المناسب، وعن فرص غير منتظرة تفتح أمامك أبواباً للتوقيع على عقد جديد أو الإنتقال إلى مهنة أخرى تفرضها الظروف والمتغيّرات. تبرع في المجال الإعلامي كما في ميدان التكنولوجي والعلوم وفي عمل الفنادق والمطاعم والأغذية، كما في عمليات البناء والعقارات والصناعات. المهمّ أن تحسن التعامل مع التغييرات المفاجئة والتي قد تطرأ في أي وقت. قد تخشى من الإنفاق والفشل إذا كنت أنشأت عملاً خاصاً بك، إلاّ أن هذه المخاوف تكون دافعاً لك للقيام بإنجدازات ناجحة.
توقعات برج العقرب (أكتوبر 23 – نوفمبر 21): تدرّبك الأفلاك في هذه السنة على كيفية التكيّف مع الأوضاع والظروف والتطوّرات، فتكون مهمّتك في الأشهر التسعة الأولى التناغم مع الوقائع من دون الضغط على الأمور، ما يسمح لك بالذهاب بعيداً بأحلامك ومشاريعك، وبتطوير ما باشرت به في السنة الماضية، وبخوض ميادين جديدة فتحقّق المرتجى ابداءً من شهر أكتوبر. تتخلّص هذه السنة معوقات كثيرة ومشاكل مالية ومهنية فتجد الطريق سالكة أمامك، لكي تعمل ما يحلو لك، وتنعم طيلة الوقت بمحبّة الآخرين لك ودعمهم إياك ووقوفهم إلى جانبك في المهمّات والمساعي. تثمر جهودك في فصل الخريف، حيث تنقل كوكب الحظ جوبيتير إلى برجك ويستقرّ سنة كاملة ويبشّرك بدورة من الحظوظ والفرص. إسعَ إلى تحقيق الرغبات من دون أن تترك الماضي يعرقل اندفاعك. ثق بقدراتك وكفاءتك واغتنم الفرص التي قد تتوفّر لك في هذه الفترة لمعالجة وضع عالق أو تنظيم الإدارة ودرس الملفّات والفوز بانتخابات أو بامتحانات. قد تربح قضية قانونية وتحقّق نجاحاً ماليّاً من المعاكسات في الأشهر الأولى من السنة، فلا بد أن تقوم أنت بالجهود اللازمة لبلوغ الأهداف وأن تناغم على أمجادك، منتظراً الحظ ليسقط عليك من السماء، وذلك على الأقل حتّى سبتمبر كما ذكرت. يمكن القول إنّك تمرّ بفترة تحضيرية على الصعيدين الشخصيّ والماديّ تتغير خلالها اتجاهات وميول وتعرّضك لبعض التجارب كما تفضح أسراراً. تبشّرك الأفلاك بصحة جيّدة في هذا العام وبحيوية مضاعفة تسمح لك بشق طريقك من دون عوائق.
توقعات برج الحوت (فبراير 20 – مارس 20): يمرّون بمراحل متقلّبة بين التقدم والتراجع، كما بأزمات ووعود تستمر حتى 10 أكتوبر. يتحدّون أنفسهم أحياناً ويذعنون للقدر حيناً أخيراً، ثمّ يقلبون على فترة استثنائية من النجاح والتألّق والإنتصاؤ والتحرّر من كلّ ما كبّلهم، فيحققون ذاتهم بكثير من الحكمة والمعرفة والدروس التي استخلصوها طيلة هذه الطريق المتعرّجة. مغامرون هم مواليد برج الحوت في هذه السنة، والتي تحمل تنوّعاً في المجال المهنيّ كما في مجال الخلق والإبداع والأعمال. يعيشون أوقات غير اعتيادية فيحقّقون سمعة طيّبة أو مركزاً بهيّاً أو مكافأة سارة. لكن في المقابل يضطرون للإذعان لبعض الإرادات أو لقبول بعض التدخلات في شؤونهم ويتعرّضون لاحتمال عزلهم عن بعض الأماكن والمراكز، أو للتخريب على بعض إنجازاتهم. تتبدّل المناخات وتتغيّر من شهر إلى شهر، وقد يسافر بعضهم بحثاً عن عمل في الخارح أو لإجراء مفاوضات ضرورية أو بسبب الهجرة. البعض يتوسّع بأعماله ليطاول أسواق خارجية، والبعض الآخر يطلق فكرة وقد يشتدّ الطلب عليه في مجاله ويكون رائداً. أمّا الصدف فتجمعهم بمَن يقدّرون كفاءتهم، فتفتح أمامهم أبواب أقفلت في السابق من دون سبب، بالمقابل قد يواجهون تحدّيات كثيرة ويضطرون إلى الإنكفاء في بعض الأحيان، أو إلى خفض الصوت بسبب فجور مَن يواجههم. كثيرون من يغيّرون كليّاً مجال عملهم أو توجّهاتهم ويطرقون باب مهنة جديدة.