مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج المائيّة أيّ برج السرطان، العقرب والحوت.
إقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح للأبراج الهوائيّة لشهر ديسمبر 2017
توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر ديسمبر 2017
توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية لشهر ديسمبر 2017
توقّعات برج السرطان (يونيو 21 – يوليو 21): تتحرّر من معاكسة كوكب مارس بتاريخ 9، في حين ما زالت مستفيداً من أجواء جوبيتير الداعمة، والذي يجعلك واثقاً وقادراً على تحدّي كلّ المعوقات. إنّ كوكب مارس المنتقل إلى برج العقرب بتاريخ 9، يخفّف عنك الضغوطات ويهديك إلى الخيارات الأفضل، فيوفّر هذا المشهد الفلكي الحظّ ويعزّز الميدان المهني كما المادي. تسير شؤؤنك بشكل ممتاز ويكون لقراراتك الوقع السليم والنتائج الطيّبة لفترة طويلة. توقّع على عقد أو تسعد بمكافأة أو بترقية وتتلقّى ربحاً غير منتظر. تتشارك مع أحد المقرّبين لتنمية مشروع واعد وتضع الأسس اللازمة. المهمّ هو أن تحسن إدارة أعمالك وأن تُحاط بالناس الكفوئين، وقد تنجح في مجال العقارات أو في الشؤون الفنية والفكرية. اتّخذ مبادراتك قبل تاريخ 21. إن كوكب ساتورن بدخوله برج الجدي بتاريخ 21، يفرض عليك بعض التأنّي قبل اتّخاذ أي قرار، وينصحك يإدارة أموالك بطريقة حكيمة وواقعية، كما يجعل من الصعب التوفيق بين حياتك المهنية والشخصية. قد يغيّر بعض مواليد السرطان اتجاهاتهم المهنية أو يسجّلون خسارة لعمل في هذا الشهر، أو ينسحبون من موقع بسبب ظروف طارئة. لكنّ معظمهم يتخطّى هذه الأوضاع التي تهدّدهم في الأيّام العشرة الأولى. تلعب على الصعيد العاطفي، ورقة رابحة في الشهر الأخير من السنة، وتشعر بالسعادة في الحبّ كما في علاقتك الحميمة مع الزوج أو الشريك. تتألّق بجاذبية نادرة أينما ذهبت وتلبّي دعوات كثيرة، فتكون حياتك الإجتماعية ناشطة ومفعمة بالحياة. تتمتّع بأجواء الغزل في محيطك المهني كما الشخصي، وتتبادل الرسائل مع صديق جديد يعيش في الخارج. قد تفكّر بارتباط وزواج إذا كنت بصدد علاقة حديثة. تتخلّى عن الماضي وتفكّر بالمستقبل أو تعرف لقاء مصيرياً في أواخر الشهر. إذا كنت مرتبطاً، فقد يسعى الشريك بكلّ إرادته إلى إسعادك ويحتفظ لك بمفاجآت حلوة. لكنّ لقاء فينوس بساتورن بتاريخ 25 في برج الجدي، فقد يشير إلى انقباض ما، أو إلى حزن ينتابك أو إلى حدث غير متوقّع يربكك.
توقّعات برج العقرب (أكتوبر 23 – نوفمبر 21): يزداد الحظّ بريقاً في هذا الشهر، فتستقبل الأخبار الجيّدة وتحصل على الموافقة على طلباتكِ وتقوم بخطوات ناجحة، كما تتلّقى مبلغاً من المال غير متوقّع وتتمتّع بقدرات فكرية ومعنوية هائلة. يدخل كوكب ساتورن إلى موقع مناسب لك بتاريخ 19 أي إلى برج الجدي، ليتناغم مع جوبيتير ومارس في برجك، ما يحمل وعوداً كثيرة ويبشّر بانفراجات للبعض، خصوصاً بين 19 و31. يسود مناخ من الثقة والإنفتاح وإذا وضعت استراتيجية جيّدة فإنّك تبلغ القمم في عملك. حدّد أهدافك وقم بمساعيك من دون تأخير فالطابة في ملعبك والقرار لك، وربما تجد نفسك أمام خيار مهني بشكل منعطف طريق في حياتك. في الحياة العاطفية قد تسود شكوك في الأسابيع الثلاثة الأولى، وتبدي غيرة وتتسبّب بأزمة، في حين تكون الحياة الإجتماعية صاخبة والنشاطات مسلية والتنوّع كبيراً، ما قد يشير إلى نقمة الشريك أو غيرته، فيضع لك شروطاً أو ينتفض على بعض الأوضاع. يستاء من مغامراتك المعلنة أو المخفية، إلاّ أنّك وبحسك العائلي تحاول تنظيم العلاقة خصوصاً ابتداء من تاريخ 25، عندما يدخل فينوس إلى برج الجدي ليرطّب الأجواء ويخفّف من الإنفعالات. تقع في الغرام إذا كنت خالياً، أو تتصالح مع مَن اختلفت معه في السابق أو تتقرّب من الشريك وتجد ساحة للتفاهم، قد يتّخذ قرار عائلي لا يرضيك، حاول أن تخفّف من الضغوطات وكن شفّافاً في تعاطيك مع الآخرين وأخلق جوّاً مستقرّاً حتّى لا تصطدم بردّات فعل عنيفة.
توقّعات برج الحوت (فبراير 20 – مارس 20): تمضي أوقات طيّبة في هذا الشهر الأخير من السنة، والذي يحمل إليك حدثاً فلكياً مناسباً ومنفذاً لك، بعد أكثر من سنتين والنصف السنة من المعاكسة الفلكية. إن كوكب ساتورن ينتقل من برج القوس إلى برج الجدي لكن يتحدّث عن فترة قادمة تنسيك الذكريات الأليمة والأحزان والأمراض والمشاكل التي ألمّت بك في السابق. لكنّ ساتورن الذي ينتظر حتّى تاريخ 19 لكي يبارح الموقع المعاكس لك ليس وحده ما يشرق في حياتك، بل هو كوكب مارس أيضاً الذي يدخل بتاريخ 9 إلى برج العقرب وينضمّ إلى كوكب جوبيتير، فيؤلّفان معاً ثنائياً ممتازاً يغمرانك بالتفاؤل والحماسة والإشراق، ويبشّران بأعمال جيّدة وبترقية ربما واعتراف رسمي بكفاءاتك. تتقدّم إلى الأمام وتدافع عن آرائك سواء كنت تعمل في مجال تجاري أو إعلاكمي. لا تضيّع وقتك في الحنين والبكاء على الأطلال، بل تنظر إلى الأمام وتسعى إلى النجاح مع معنويات مرتفعة ورغبة في مساعدة الآخرين. تبرع هذا الشهر، إذا كنت تنتمي إلى عالم الخدمات وإنقاذ المرضى أو المحتاجين. عاطفياً قد لا تكون الأجواء بهذا الإشراق، إذ إنّ الأمور قد تتعقّد فتمرّ بفترة من الإزعاجات وتعود مشكلة قديمة للظهور في حياتك. قد تصطدم بالشريك الذي يحاسبك على بعض الأخطاء الماضية أو إنّك تعيش بلبلة عاطفية فتشكّك بمشاعرك. لحسن الحظّ أن مع مارس وجوبيتير يكون حدسك ممتازاً وتتفهّم بالإجمال طبيعة المشاعر التي تحرّك الشريك، فتحاول تقريب وجهات النظر، إلاّ أنّك لم تعد ترى الأمور من المنظار عينه، فأنت الآن قادر على التحرّر من أي قيد وعلى عدم التمسّك بأي كان. تحين ساعة التفاهم والتقارب والرغبة في الزواج ربما أو الإرتباط بخطوبة أو ببوح كنت حتّى الآن متحفظّاً عنه. يعود صديق بعيد ليزورك أو تلتقي بمَن غابوا عنك طويلاً وتشعر بالإنتعاش. تنقلب الأمور في الأيام الستة الأخيرة من الشهر فتطلّ على حياة اجتماعية متشوّقة، وتنهي السنة بسعادة على كلّ الأصعدة بحسب التوقعات الفلكية.
