مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2016 "بصيص نورٍ بعد ظلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام شهر يوليو. نبدأ اليوم بالأبراج النارية أيّ برج الحمل، الأسد والقوس. تابعينا لاكتشاف ما يخبّئه الفلك للأبراج الأخرى.
إقرئي أيضاً توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر يوليو 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج المائيّة لشهر يوليو 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج الهوائيّة لشهر يوليو 2016
- توقّعات برج الحمل (مارس 21 – أبريل 20): لعلّ نصيحة الفلك الأولى هذا الشهر تكمن في البقاء ضمن عائلتك وفي حمايتها وعدم الغوص في المغامرات. عليك محاولة لمّ الشمل وإحاطة نفسك بالأمن والسلامة. قم بالتغييرات اللازمة في منزلك وحاول أن تجد قاسماً مشتركاً بين أفراد العائلة واجعل العلاقات جيّدة وإيجابيّة، ما يخدم أوضاعك العامة. قد تعود بعض المشاكل الماضية للتدخّل في حياتك، وربما تثير بعض الذكريات السلبية وينتابك بعض المخاوف، خاصة بعد انتشار بعض الأخبار والآراء العامة التي لا تروق لك أوبعض الشائعات التي قد تؤثّر على مستقبلك. بعض مواليد الحمل يعيشون حنيناً ما وأحلاماً غير اعتياديّة، أو يعاودون قصّة قديمة حدثت في حياتهم، إذ إنّ تجمّع الكواكب في برج السرطان يجعلك يا عزيزي، مربكاً قليلاً، حالماً، ويشوّش عليك الأفكار. كوكب فينوس، مركور وأورانوس تشكّل مربّعات تحجب عنك الرؤية الصحيحة وتجعلك متمرّداً حتّى، فتخرج عن طورك في بعض الأحيان. لحسن الحظّ، إنّ الانتقال نحو برج الأسد يحصل أيضاً في هذا الشهر، وذلك اعتباراً من تاريخ 13 بحيث تخفّ الضغوطات وترتفع المعنويات، فتتسلّح أنت بحجج جديدة ومعطيات أكثر إيجابيّة وتنطلق واثقاً. تقدّم البراهين على أفكارك وتبدو الأقوى في محيطك، كما أنّك ترغب في إحراز أرباح معيّنة، وقد يكون مواليد الدائرة الثالثة الأكثر حظاً في هذه الأثناء. قد تهتم أيضاً بشأن رياضي أو تقود فريقاً أو تحضّر لمناسبة على هذا الصعيد، إذا كنت تتعاطى هذا الشأن طبعاً. يفرح الرياضيون بأجواء جيدة في النصف الثاني من الشهر. تعرف الحياة العاطفية حماسة شديدة وتقلّبات أيضاً ودموعاً في بعض الأحيان، خاصة بين 1 و 12، أو ربما يطرأ ما يجعلك منطوياً على نفسك، أو متأثراً بوضع خيّبك أو بمفاجأة لا تروق لك أو بأخبار تزرع في نفسك الشكوك، وربما تلتقي بالماضي مجدداً وهذا ما بدأ في الشهر الفائت، وذلك عن طريق الصدفة أو بواسطة أحد الأصدقاء الذي يحاول جمعك بشخص إبتعدت عنه لكنّ وصول آخر إلى حياتك في النصف الثاني من هذا الشهر، قد يغيّر المنحى تماماً ويشفيك من هذا الماضي، أنت تعلم أنّ لا شيء يمحو حباً قديماً إلّا حبٌ جديد. قد تُتاح لبعض مواليد برج الحمل غير المعنيين بهذا الحنين فرص عاطفية مميّزة طوال الشهر، بحيث تبعث في نفسهم الأمل والحيويّة وتحثّهم على العمل من أجل النجاح والتألّق.
- توقّعات برج الأسد ( يوليو 22 – أغسطس 22 ): تتراكم التأخيرات الآن، فكوكب مارس يعاكس برجك ويوحي ببعض الأحداث المزعجة كما الحوادث إذا لم تتوخَّ الحذر. تشتدّ عصبيّتك ما يزيد الطين بلّة، وقد يهدّد الفلك بكسور أو جروح أو حوادث جسديّة أليمة. كُنْ حذراً حتّى تسير الأمور بشكلٍ إيجابي ولا تستهتر بأمنك. تبقى شؤونٌ كثيرة عالقة في هذا الشهر ويسود الغموض، في حين تكره أنت عزيزي الأسد، الأوضاع المتلبّسة وتفضّل الوضوح والشفافيّة. ما عليك إلّا بالصبر حتى تعود الأمور إلى مجاريها، على الأرجح في الشهر المقبل. كُن مترويّاً جداً وابتعد عن الأوهام، خاصّةً إذا كنت من مواليد الدائرة الثالثة. قد تشعر بالتعب وتضغط عليك الأعمال وتعالج بعض التأخير السابق الذي واجهته. ربما يتعرقل مشروع سفر أيضاً، أو ترتبك بسبب بعض المناوشات غير المنتظرة والتي يتسبّب بها أحد المقرّبين، في حين يصعب عليك التفاهم مع المحيط، خاصة في النصف الأوّل من الشهر. إذا أردت أن تعالج أيّ موضوع أو أن تدخل في نقاش، فافعل ذلك بعد تاريخ 14، عندما ينتقل كوكب مركور إلى برجك ويسهّل عليك بعض الحوارات والنقاشات. قد تضطرّ إلى تبرير نفسك أو إلى شرح مواقفك والتعاطي مع بعض الشؤون بسلاسة كبيرة. أمّا إذا تعاملت مع المستجدات بجديّة ورويّة، فإنّك تقطف ثمار جهودك في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر. قد تواجه مشكلة عائليّة تسبّب لك التوتر، وتضطرّ إلى حسمٍ يتسبّب ببعض النزاعات. عزيزي الأسد، قد لا يكون من السهل جعل الآخرين يتعاونون معك فالتواصل يبدو صعباً جداً مع محيطك، وإذا لم يكن أحد الأبناء هو الذي يقلق راحتك فقد يكون الشريك الذي ينطوي على نفسه ولا تفهم دوافعه. لحسن الحظّ أنّ الأصدقاء هنا للإصغاء إليك ومواساتك، كما إنّ للحياة الاجتماعيّة وقعٌ جيّد عليك، خاصة خلال النصف الثاني من الشهر. وإذا كنت عازباً فقد تلتقي بمن يملأ قلبك شغفاً. يدخل كوكب فينوس برجك بتاريخ 12 فيضعك في مناخ جيّد وجديد، ويجعلك تسعد أثناء رحلة تقوم بها أو أيام عطلة تستفيد منها. أنت مدعوٌّ للإسترخاء، كما إنّ الفلك يحمل إليك بعض اللقاءات العذبة التي قد يتطوّر إحداها إلى علاقة متينة، إذا أردت أنت ذلك.
- توقّعات برج القوس ( نوفمبر 22 – ديسمبر 21 ): أنت على طريق التقدّم الأكيد، حتّى ولو لم تسر الأمور بطريقة سريعة في الأسبوعين الأوّلين. الأجواء تبدو صافية والوضع الفلكي يدفع بمشاريعك إلى الأمام، ويحثّك على الانتصار على الذات وعلى التخلّص مما يعيق تحرّكك. تبدو أفضل حالاً ممّا تظن. إلّا أنّ النصف الثاني يحمل فوائد أكثر، فتلتقط الفرص عندما تتوفّر لك، ويكون حدسك قويّاً. ما يميّزك هذا الشهر هو حسن التوقيت، إذ تدرك غايتك والوسيلة التي تقودك إليها بسرعةٍ فائقة، فتسبق الآخرين في حسن الرؤية، خاصةً ابتداءً من تاريخ 12، حيث يتدخّل أيضاً كوكب فينوس لمؤازرتك وإضاءة أيامك. ربما تضطرّ إلى إعادة قلوب المقرّبين، فتسوّي أيضاً مسألة عائلية وتُحاط بالأصدقاء المخلصين والمحبّين. وإذا مررت بأزمة في بداية الشهر، فإن أمورك تسير بشكلٍ أفضل بكثير اعتباراً من تاريخ 12. أما إذا افتقرت إلى علاقاتٍ حلوة في الأسبوعين الأوّلين، فإنّك تقفز إلى فرصةٍ أفضل فيما بعد. قد تتصالح مع حبيبٍ تخاصمت معه، وإذا كنت وحيداً فقد تطلّ على علاقةٍ جديدة مشوّقة. تتقرّب أكثر من الزوج أو الشريك، وقد تتشاركان مشروعاً واحداً يولّد في نفسك الغبطة، أو تحقّق أملأً في مجالٍ غالٍ على قلبك. تبدو تصرّفاتك أكثر ليناً وعذوبة. وإذا كنت ذاهباً في عطلة أو رحلة، فإنّ حضورك يكون أكثر إشراقاً في النصف الثاني من الشهر. لا تيأس يا عزيزي، ولا تترك الأحداث الصغيرة المتلاحقة تحبطك بين 1 و 11. قد تسكنك أفكار سوداء، إلّا أنّ قدرتك على التكيّف مع الواقع تجعلك تنتصر على ذاتك. أمّا الفترة الأكثر وعداً فتبدأ بتاريخ 22، فكلّما تقدّمت من آخر الشهر تشعر بالاطمئنان وبقوتك، وتبدو معتزاً بنفسك.