10 علامات تؤكّد على وجود تناغم بين شخصين... تعرّفي عليها

قد تتعرّفين على الكثير من الرجال، ولكن من دون أن تشعري بأي شيء يدفعكِ للوقع في الحب. لكن، ذات يوم، قد يأتي هذا الرجل الذي لا يمكنكِ التهرّب منه، ومن الوقوع في حبّه مهما فعلتِ، فتتساءلين عن السبب. الجواب بسيط: أنتما تتمتعان بتناغم قوي، ومتبادل. عندما يكون هناك كيمياء بين شخصين، فإنها تظهر عليهما مهما حاولا إخفاءها. التناغم مهم حقاً من أجل أن تنمو العلاقة وتتطور، إذا كنتِ تحتاجين لمعرفة ما إذا كانت هذه الكيمياء موجودة في علاقتكِ أم لا، اقرئي السطور التالية للتعرف على أكثر العلامات التي تؤكد وجود تناغم بينكِ، وبين الشريك.

بطريقة ما، عندما يكون لدى شخصين كيمياء، يمكن أن يتحدثا عن أي موضوع تقريباً لساعات، من دون أن تكون المحادثات مملة، بل ممتعة للغاية. يحاول كلا الطرفين عدم إنهاء الحديث أبداً، إن كان وجهاً لوجه أو عبر مكالمة هاتفيّة، أو حتى نصيّة. هناك شيء يدفعكِ إلى الاستمرار بالحديث معه، لا تدرين كيف، ولكن تجدين حجة لكي لا ينتهي الحديث. يحدث الأمر ذاته للطرف الآخر، إذ تجدين أنه يحاول بأي طريقة متابعة الحديث معكِ. هذا دليل على وجود كيمياء قوي بينكما، وللتذكير، الكيمياء شيء موجد من تلقاء نفسه، ولا تشعرين بأي حاجة للقيام بمجهود ما لخلقه.

الشعور بكل ما يشعر به الشخص الآخر دليل على وجود تناغم قوي بينكما. تشعرين بكل ما يشعر به: عندما يكون تعيس، أنتِ أيضاً تعيسة. عندما يفرح أنتِ أيضاً تفرحين. تشعرين بألمه، ويشعر بألمكِ بطريقة حقيقية للغاية، حتى من دون الحاجة إلى التكلّم أحياناً. هذه علامة واضحة جدّاً أنّ هناك رابط حقيقيّ بينكما، يخلق تناغم قوي.

عندما تنجذبين إلى شخص ما، في العمل، أو خلال جلسة مع الأصدقاء، أو في أي مكان آخر، ستلاحظين أنّكِ تحاولين بطريقة سريّة النظر إلى هذا الشخص لأنّ لديكِ فضول أكبر لكي تعرفي أشياء عنه، وعن تصرّفاته، ولكي تتأمّليه أكثر. وإن كنتِ محظوظة، ستلاحظين أنّه يقوم بالشيء نفسه. عندما تستمرّان في النظر إلى بعضكما البعض خلال تواجدكما في المكان نفسه، أو عندما تتحدثان مع بعضكما البعض فهذا يعني أنّ هناك تناغم كبير بينكما.

يوجد أحياناً بين الأشخاص قوة تواصل متبادلة حتى من دون التكلم، وهذا ما يُعرف علميّاً بالـTelepathy. إنّها قدرة تبادل المعلومات، والأفكار، والحاجات من دون التكلّم أبداً، أو من خلال النظرات، أو من خلال حركات الجسم التي لا يمكن لأحد، سواكما، أن يفهما. عندما تفهمان بعضكما البعض من دون أن تتحدّثا، أو تنهيان جمل بعضكما البعض، فهذا اتصال قوي قد لا يُعرَف مصدره، لكن، من المؤكد أنه يعني وجود تناغم قوي بين الطرفين.

إذا كنت تشعرين أن هناك شيء ما يجذبكما إلى بعضكما البعض جسديّاً، فهذا بالتأكيد يعني أن هناك كيمياء قوية بينكما. هذا الانجذاب الجسدي يمكن أن يكون شيئاً بسيطاً مثل الرغبة في الاقتراب منه من خلال امساك اليد، أو الحصول على غمرة، أو قبلة، أو أي اتصال جسديّ يشعر الطرفين بالراحة والدفئ. يحدث هذا الانجذاب الجسدي بين شخصين في اللقاءات الأولى، ومن ثم يتطوّر لكي يصبح انجذاباً حميميّاً أكثر فأكثر.

عندما يكون الشخصان سعيدان مع بعضهما البعض، ويبتسمان دائماً، ويظهر الفرح على وجهيهما بشكل طبيعي، فهذا يعني أنّ هناك تناغم كبير بينهما. الابتسام علامة جيدة. إذا كنتما تبتسمان لبعضكما البعض كثيراً ، فهذا يدل على أنكما تستمتعان بوقتكما معاً. إذا وجدت نفسك تبتسمين عندما تتلقين رسالة منه، وتريدين فوراً الجواب، وفي المقابل تحصلين منه على جواب سريع على رسالتكِ، فهناك كيمياء واضحة بينكما، ستتطوّر قريباً لشيء أكبر.

إن وجود الكثير من القواسم المشتركة مع شخص ما يضيف المزيد من الطاقة إلى المحادثة. هذا الأمر يجعلكما تتحدثان مع بعضكما البعض عن الأشياء التي تحبّانها بشغف كبير، فأنتما تفهمان تماماً ما يشعر الشخص الآخر. مثلاً إن كنتما تحبّان الطعام نفسه، أو البلد نفسه، أو الفصل نفسه، فهذا يعني أنّكما ستفهمان بعضكما البعض، وستتمتعان بالقيام بالأمور نفسها وهذا يؤكد على تواجد تناغم كبير بين الشخصين.

كشفت الأبحاث أن هناك مستويات أعلى من الانجذاب الرومانسي بين الأشخاص الذين لديهم النوع نفسه من الدعابة. أي بقول آخر، فإن معرفة كيفية جعل الآخر يضحك، ولو على دعابة سخيفة جدّاً، من دون بذل جهد كبير لفعل ذلك يُظهر أن هناك كيمياء كبير بين الشخصين. كما تؤكد الدراسات أنّ الفكاهة تجعل العلاقة العاطفية بين شخصين أقوى بكثير.

كيف يساعد حس الفكاهة في نجاح العلاقة بينكِ وبين الشريك؟

عندما تلتقين بشخص جديد، وتشعرين كأنّكِ تعرفينه من وقت طويل، ولكن لم يمضي على لقاءكما سوى بضعة أشهر أو حتى أيام، فهذا يعني بالتأكيد أن الكمياء بينكما قوية جدّاً. بطريقة ما يشعر الشخصين بالراحة مع بعضهما البعض كما لو كانا يعرفان بعضهما البعض منذ فترة طويلة. عندما يدخل أحدهما الغرفة، يشعر الآخر على الفور بالحماس، الإسترخاء والثبات.

بالطبع، هناك تناغماً جيّداً بين شخصين عندما يكون هناك مغازلة جيدة بينهما. المغازلة قد تبدأ من النظرات اللطيفة، إلى التعليقات المتبادلة، إلى المدح، تقدير إنجازات الآخر، شكره، مساعدته. إنّ المغازلة هي طريقة يمكن من خلالها أن يشعر الشخصين بحضور بعضهما البعض، وهو دليل على وجود كمياء قوي بين الطرفين.