8 مؤشرات تدلّ على أن الزواج لن يستمر طويلاً

كل ثنائي يعيش حياة زوجيّة فريدة من نوعها، ولكن، مع ذلك، هناك علامات تشير إلى أن الزواح لن يستمرّ طويلاً. إذا وجدت واحدة أو أكثر من هذه المؤشرات في علاقتكِ العاطفيّة، فلا تتجاهليها أبداً لأن تطوّرها قد يؤدي إلى انتهاء الزواج. لا بدّ لكِ من معالجتها من خلال التحاور مع الشريك والوصول إلى حل يرضي الطرفين، قد تكون محادثة صعبة، لكنها ضرورية. قد تظهر هذه المؤشرات قبل الزواج، أو بعده، أو حتى خلال العرس. من هنا، اطلعي في هذا المقال على المؤشرات التي تشير إلى أن الزواج لن يستمر طويلاً.

قد يحدث ذلك قبل الزواج أو خلاله، لكن النتيجة واحدة: عندما يحاول أحد الطرفين تغيير الطرف الآخر فهذا يعني أن الزواج لن يستمرّ طويلاً وستظهر المشاكل، وعدم الانسجام بين الشريكين في القريب العاجل. التغيير أمر مطلوب بالطبع وهو أساسي في الحياة أحياناً، ولكن يجب أن يكون هناك قدر من التوافق بين الشريكين لتكون هناك مساحة مشتركة يجتمعان فيها. مثلاً، عندم الانسجام قد يظهر عندما يكون الرجل من النوع الذي يفضّل البقاء في المنزل ولا يمتلك علاقات اجتماعية كثيرة، بينما المرأة تفضل الخروج من المنزل واستكشاف أماكن جديدة والذهاب إلى التجمعات العائلية، في هذه الحالة يجب عليهما محاولة الوصول إلى حل مشترك يرضي الطرفين كي لا يصلا إلى الانفصال.

إليكِ أسباب تغيير المرأة لشكلها جذرياً بعد الانفصال

التحضير للزفاف هي مرحلة تعارف من نوع آخر بين الشريكين، خلال هذه الفترة هناك الكثير من المؤشرات التي قد تدلّ على أنّ الزواج لن يستمرّ طويلاً، في ما يلي إليكِ أبرز هذه المؤشرات، انتبهي لها جيّداً.

• يتجادل العروسان دائماً على أشياء وتفاصيل بسيطة حول العرس.
• يتشبث كل منهما برأيه حول القرارات المتعلّقة بالعرس.
• يهتم العروسان بشكل مفرط بالتفاصيل الصغيرة.
• يقلق العروسان حول ردّة فعل المدعوّين، ويبحثان عن إرضاء الجميع بدلاً من القيام بما يحبّانه.
• يسمح العروسان للأهل بالتدخل بكافة تفاصيل العرس.
• أحد الشريكين لا يهتم بالتحضير للعرس أبداً.
• يتذمّر أحد الشريكين من وجود تكاليف كثيرة للزفاف.

كيف تحافظين على علاقتكِ بالشريك أثناء التخطيط لحفل الزفاف؟

من خلال بعض التصرفات التي يقوم بها العروسين خلال الزفاف يمكن الاستنتاج أن الزواج لن يدوم طويلاً. مثلاً، في بعض الأعراس قد يقوم العروسان بمزحة ثقيلة نوعاً ما وهي إلقاء جزء من الكعكة على وجه الآخر، هذه الحركة قد تشير أحياناً إلى عدم احترام الطرفين لبعضهما البعض على الإطلاق، وهذا مؤشر أن الزواج لن يدوم طويلاً. من ناحية أخرى أيضاً، إن انشغال الثنائي جداً بالاهتمام بالمدعوّين، وإهمال إمضاء الوقت مع بعضهما البعض خلال الزفاف، هو مؤشر آخر أن الزواج لن يستمرّ طويلاً.

حدوث مشاكل بين عائلة الزوج وعائلة الزوجة، بغض النظر عن الأسباب، قد تكون من أكثر المؤشرات التي تدلّ أن الزواج لن يستمرّ طويلاً. عندما لا تنسجم العائلتين مع بعضهما البعض، قد تبدأ المشاكل بين الزوجين وخاصةً في المناسبات العائلية.

بالتأكيد القليل من النقد البناء يمكن أن يكون شيئاً جيداً. ولكن عندما يبدأ الثنائي بتوجيه انتقادات أكثر من المجاملات، فهذا يعني أن الزواج لن يستمرّ طويلاً، وعاجلاً أم أجلاً ستبدأ المشاكل. لقد أظهرت الأبحاث أن الإنسان بحاجة إلى خمسة (أو أكثر) تفاعلات إيجابية لمواجهة كل نقد سلبي من أجل الحفاظ على علاقة زوجية جيدة.

قد يظن البعض أن الثنائي الذي يتجادل كثيراً هو ثنائي غير منسجم، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فإنّ الجدال بين الزوجين من وقت لآخر يعني أنها يتمتعان بتواصل جيّد، سينتهي على الأغلب بالوصول إلى حل يرضي الطرفين. لكن، في حال توقّف الجدال بين الزوجين بشكل تام، فهذا يعني أن أحد الطرفين، أو كلاهما، قد استسلم للآخر ولا يعني له أبداً التواصل ومحاولة إيجاد حل وسطي يرضي الطرفين. هذا مؤشر خطير على أن الزواج لن يستمر طويلاً.

من الطبيعي تماماً أن يشعر الإنسان أنه يريد الاحتفاظ ببعض الأشياء لنفسه. ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بالأسرار عمداً وإخفاء الحقائق عن الشريك قد يكون مؤشر واضح أن الزواج لن يستمر طويلاً. قد يبدأ الشريكين بإخفاء أصغر التفاصيل عن بعضهما البعض، مثلاً إخفاء تناول الطعام مع زميل في العمل، أو شراء حذاء باهظ الثمن، أو التكلّم مع صديق قديم وغيرها من الأسرار التي ستؤدي إلى تدهور علاقة الحب بين الزوجين، وتهدّد استمرار الزواج.

يمر جميع الأزواج بفترات من الضغط والتوتر التي تؤثر على العلاقة الحميمة، وهذا أمر طبيعي. ولكن إذا كنتما تتمتعان بصحة جيدة جسدياً ونفسيّاً، ولكنكما لا تمارسان العلاقة الحميمة لمّدة شهور، أو حتى سنوات، فقد تكون هناك مشكلة عميقة تشير إلى أنّ علاقة الحب أصبحت باردة، وأن الزواج لن يدوم طويلاً.