غالباً ما تتردّد على مسامعنا عبارة "الأفعال أبلغ من الأقوال"، وهي تعني أنّه مهما صدرت من فَمِنا كلمات وتفوّهنا بأعذار، تبقى أعمالنا المعيار الوحيد الذي يعكس نيّتنا الحقيقيّة. هذه العبارة تجسّد باختصار فحوى وأساس كل علاقة عاطفية يعيشها الشريكان، إذ إن كلمة "أحبّك" لا تكفي لوحدها للتعبير عن صدقيّة هذا الشعور. الحبّ كلمة صغيرة وإنّما تُترجم بأفعال مهمّة، إن لم يقم بها شريككِ فهو لا يحبّكِ بما يكفي. إن كنتِ تتسائلين عن ماهية هذه الأعمال سنسردها لكِ تباعاً، فتمعّني جيّداً في قرائتها.
ما هي الإشارات التي تدلّ على أن شريككِ لا يحبّكِ كفاية؟
- أن لا يناديكِ بالجميلة: هي ليست كلمة سطحيّة على الإطلاق، إذ بنظره أنتِ أجمل شيءٍ مرّ في حياته ويريد أن يعلمكِ بذلك باستمرار.
- أن لا يفتح لكِ الباب: من سمات الرجل النبيل أن يفتح الباب لحبيبته كي يظهر لها احترامه وتقديره. هي ليست فكرة مبتذلة مقتبسة من حقبة الخمسينيّات، إنّما يحاول شريككِ بكل بساطة أن يدلّلكِ بين الحين والآخر.
- أن لا يدعم أحلامكِ: صحيح أنّه وراء كلّ رجل عظيم امرأة، لكن لا يمنع من أن يكون وراء حلم كلّ امرأة رجل يساندها في اتّخاذ القرارات الكبيرة في حياتها ويقف إلى جانبها دائماً لتحقيق طموحها.
- أن لا يمضي الوقت مع أصدقائكِ: أصدقائكِ هم بمثابة الأقارب التي اخترتهم بنفسكِ، وتمضين معهم أجمل الأوقات. لذا، من اللطيف أن يتوافق شريك حياتكِ مع الأشخاص الأقرب إلى قلبكِ، فعندما ينوي التعرّف إلى دائرة أصدقائكِ هو يحاول أن يرضيكِ ويظهر لكِ مدى أهميّتكِ عنده.
- أن لا يقبّلكِ يوميّاً: القبلة هي أصدق تعبير عن الحبّ، فهي تنبع من القلب وتكشف عن أحاسيس حبيبكِ تجاهكِ. إن مرّت أيام عديدة من دون أن يقبّلك فهذا يعني أنّه لا يشتاق إليكِ.
- أن لا يتشاجر معكِ: الخلافات والنقاشات التي تدور في العلاقة تقوّيها خصوصاً إذا تكلّلت بالتوافق. إن واجهتكما مشكلة ولم تتناقشا حولها بل مرّت مرور الكرام، هذا يعني أنّ شريككِ لا يهتمّ بما فيه الكفاية.
- أن لا يتذكّر كلّ تفصيلٍ يتعلّق بكِ: من المهمّ أن ينتبه زوجكِ لأصغر وأدقّ التفاصيل التي تتعلّق بكِ. سواء اعتمدت تسريحة شعر جديدة، أو حتى تذكّر يوم عيد ميلادكِ... هذا يعني أنّه يحبّكِ كثيراً ويلاحظ أيّ تغيير قد يطرأ على لوككِ ولا ينسى التواريخ الهامّة بالنسبة إليكِ.
