قد يكون من السهل على العديد من النساء التعبير عن مشاعرها للشريك، لكن الأمر مختلف بالنسبة للكثير من الرجال. قد يشعر الرجل بمشاعر قوية للغاية تجاه المرأة لكنه رغم ذلك يجد طرق مختلفة ليخفي من خلالها هذه المشاعر، الأمر الذي يدفع المرأة للإعتقاد أحياناً أن الشريك غير مهتم ولا يكنّ لها أية مشاعر حتى. في الواقع، هذا النوع من الرجال ربما نشأ في بيئة تؤمن أن الرجولة تكمن في إخفاء المشاعر وعدم إظهارها. إلى جانب ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء إخفاء الرجل لمشاعره في العلاقة، إليكِ أبرزها.
لماذا يخفي الرجل مشاعره في العلاقة؟
الحاجة إلى المزيد من الوقت
على عكس النساء، يحتاج الرجال إلى المزيد من الوقت لفهم عواطفهم ومشاعرهم. يمكن أن يكون الرجل في علاقة عاطفية مع المرأة لأشهر من دون أن يكتشف بعد مشاعره الحقيقية تجاهها. يعتقد الكثير من النساء أن هذا الأمر هو تصرف رجل غير ناضج عاطفياً ويهوى العلاقات العابرة، لكن في الواقع، يكون بذلك أحياناً يحاول فقط كسب المزيد من الوقت ليفهم مشاعره وعواطفه.
الخوف من الضعف
التعبير عن المشاعر قد يكون صعب على بعض الرجال رغم التأكد من الحب تجاه المرأة. هم يخشون إظهار هذا الحب أو جانبهم الحساس لأن كل هذا سيعكس، بنظرهم، الضعف.
إنتظار اللحظة المناسبة
ما قد يبدو أنه الوقت المناسب لكِ هو في الواقع مبكر جداً بالنسبة لشريككِ. يتعامل الرجال مع العلاقات والمشاعر بشكل مختلف عن النساء. لن يحاول الكثير من الرجال إظهار أي تلميح عن المشاعر حتى يتأكدوا 100% من أن جميع الظروف مثالية لإعلان حبهم. نعم، قد يأخذ أحياناً الأمر وقت طويل للغاية.
تجنّباً للإستغلال
أكثر ما قد يخشاه الرجل في العلاقة هو إستغلال عواطفه ومشاعره، فيلجأ إلى إخفائها. قد يخاف أحياناً من إستخدام المرأة لعواطفه لجعله يشعر بالغيرة مثلاً وغيرها.
الإيمان بالأفعال وليس الكلام
تماماً كما العديد منّا نحن النساء، يؤمن العديد من الرجال الذين يحتفظون بمشاعرهم لنفسهم، بأن الأفعال أبلغ من الكلام. من هنا قد يكون الشريك مولع بكِ ولا يكف عن التفكير فيكِ ولكنه يفضّل أن يعبّر لكِ عن حبّه بتصرّفاته بدلاً من الإكثار من الكلام عن مشاعره.