الحاجة إلى عناق دافىء يتخطّى الجزء العاطفي ليعود بفوائد جمّة على صحّة جسمكِ، وذلك بحسب الخبراء ومجموعة من الدراسات. نؤكّد لكِ، ومن بعد قراءة السطور التالية، لن ترضي ألاّ يغمركِ الشريك يوميّاً.
6 أمور تحصل لجسمكِ إن حصلتِ على عناق بشكل يومي
- أوّلاً، العناق وبشكل فوريّ يزيد من نسبة الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون الذي يحفّز مشاعر السعادة ويخفّض مستوى التوتّر والإجهاد. هو علاج مجّاني للتخلّص من الغضب خصوصاً أن العناق هو إعادة شحن لطاقة الجسم الإيجابية. احرصي على أن لا تقلّ مدّة العناق عن 20 ثانية.
- الشعور الدافئ من العناق يزيد من إحساسنا بالأمان ويطرد مشاعر الوحدة. يحسّن العلاقات ويزيد من القدرة على التعبير والإفصاح عن المشاعر.
- 4 عناقات في اليوم تزيد من حبّ الذات واحترام النفس، فهي تقلّل من نسبة اعتمادكِ على آراء الآخرين ومدى تأثّركِ بها. كما أنّها تحدّ من الشعور بالخوف وتمنحكِ الأمان والهدوء.
- العناق هو واحد من أكثر الطرق الفعّألة لتخفيف الألم الجسديّ والعقليّ، فمتى ازدادت نسبة الأوكسيتوسين في الجسم يتحوّل التركيز إلى اللحظة الراهنة ويُترك الألم في الخلفيّة. إلى جانب ذلك، العناق يرخّي عضلات الجسم من خلال تعزيز الدورة الدمويّة في الأنسجة اللينة.
- العناق اليوميّ ينظّم ضربات القلب ويحسّن عمليّة تدفّق الدم، ممّا يُبعد عنكِ شبح النوبات القلبيّة.
- العناق يقوّي جهاز المناعة إذ تحفّز الغدّة الصعترية وينظّم إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقي الجسم من الأمراض. بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص تأكّدت صحّة هذه المعلومة. 404 أشخاص تمّت مراقبتهم عن كثب وقد صرّح كلّ منهم عن نسبة الشجار التي تدور بينهم وبين الشريك وعن عدد العناقات التي يحصلون عليها. من بعد مرور أسبوعين، كلّ الأفراد الذين كانوا لا يحصلون على عناق ويتعرّضون لضغوطات الشجار أصيبوا بالزكام.
