close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

3 أسباب رئيسية تقف وراء شعوركِ بالقلق الزائد بعد حدث إيجابي

الخوف المرضي سعادة قلق توتر

قد تكون الإنجازات والأحداث الإيجابية في الحياة مرهقة لبعض الأشخاص، مما يجعل القلق يتسلل ويتحكم في الطريقة التي يشعرون بها إلى الحد الذي لا يستمتعون فيه بهذه اللحظات السعيدة.

إذا كان قلقكِ يسبب لك مشاكل في الإحتفال بهذه اللحظات، فإليكِ ما يسببها بالفعل وكيفية منعها من تدمير حياتكِ.

1- الخوف المرضي من السعادة

يصنف بأنه خوف مرضي لأن أصحابه دائماً يخافون من حدوث شيء سيء يعكر صفو تلك اللحظات السعيدة. كثير من الناس، حتى في غياب الشعور بالتوتر والقلق، يواجهون هذا النوع من الإرتباط ويميلون إلى تذكر التجارب المجهدة أو المؤسفة بشكل أوضح من الأوقات الجيدة. تعتبر تلك من أكثر أعراض الإكتئاب الشائعة لدى الأشخاص الذين ينسحبون إجتماعياً من الأنشطة التي يمكن أن تجلب لهم السعادة، وتزيد من شعورهم بالقلق من أن هذا الفرح في نهاية المطاف قد يؤدي إلى خيبة أمل.

2- عدم الإعتياد على الشعور بالسعادة

نظراً لأنكِ لستِ معتادة على الشعور بالرضا أو السعادة، يصبح جسمكِ معتاداً على حالة مزمنة من القلق، والتغيرات الفسيولوجية الإيجابية التي تحدث بعد الأخبار الجيدة يمكن، على سبيل المفارقة، أن تثير الشعور بأن شيء ما غير صحيح- لأنكِ ببساطة لا تعتادين على الشعور بالرضا ونتيجة لذلك، لن يستطيع جسمكِ التخلص من التوتر وحالة اليقظة المفرطة.

3- عدم تقبل إحساس القلق والتوتر

محاربتكِ الدائمة لإحساس القلق بدلاً من تقبله وإحتضانه يجعلكِ تفكرين دائماً في أسوأ السيناريوهات مما يجعلكِ تعيشين في بيئة مرهقة نفسياً وجسدياً وذلك يدخلكِ في مراحل الإكتئاب الحاد الذي تفقدين فيه مع الوقت الشعور بالسعادة وينتابكِ الإحساس الدائم بالحزن وفقدان الإهتمام. بطريقة ما، فإن الشعور بالتوتر المزمن يطاردكِ، مما يجعلكِ في حالة قلق دائم لأنكِ لا تستطيعين خذلان شعوركِ الداخلي بأن هناك شيء غير مألوف.

  • نصائح للتغلب على الشعور بالقلق وتهدئة النفس

لأن القلق يعيقكِ من الإستمتاع بلحظات رائعة في حياتكِ فيجب عليكِ ترويضه وإستخدامه لمصلحتكِ الخاصة، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي عن طريق تدريب قلقكِ وتخفيف حدته بفعل التالي:

- البحث عن الهدوء من خلال تقبّل الامور

ذلك بمراقبة أفكاركِ، ومنحها مساحة كبيرة. لا تحاولي السيطرة عليها أو دفعها جانباً. فبدلاً من الوقوف عند كل فكرة والتعمق بها، تعلمي أن تدعي الأفكار تأتي وتذهب. إمنحي نفسكِ الفرصة بأن تشعر بما تشعر به من دون خلق أي شعور بالقلق غير مثمر.

- تقبل التغيير

عدم تقبل حقيقة أن كل شيء يتغير سيجعل من الصعب عليكِ تقبل الواقع. الحياة مليئة بالأوقات السعيدة والأوقات الأخرى التي تجلب الحزن والقلق وعند تقبلكِ لهذا التغيير في الأحوال ستستطيعين تقبل أن حياتكِ تقدم فرصاً لا نهاية لها من اللحظات السعيدة وغير السعيدة.

- الإنفتاح على النتائج الإيجابية

يمكن أن يقلل من إحتمالية أن الأشياء الجيدة تشعر عقلكِ بالخطر وتثير القلق. في كل مرة تقومين بذلك، تقومين بتدريب عقلكِ لتجربة العواطف الإيجابية بسهولة أكبر.