5 حيل سهلة لتنعمي بنوم عميق رغم الضجيج خارج الغرفة

من المهم جداً الحصول على نوم عميق خلال ساعات الليل لتتمكني من الاستيقاظ في اليوم التالي بكامل نشاطكِ وحيويتكِ. ذلك من خلال توفر كل العوامل، التي تجعلكِ تنامين بسرعة وسهولة، بما فيها الهدوء، الصمت والظلام. لكن إن كنتِ تسكنين في مدينة تعمّها الفوضى، الزحمة والضجيج، فستواجهين مشاكل في النوم وأبرزها الأرق، خصوصاً إن كان نومكِ خفيفاً. كم مرّة عجزتِ عن النوم وسط ضجيج وزحمة المدينة أو بسبب أي إزعاج خارجي، فتبقين مستيقظة طوال الليل من دون أن يغفو لكِ جفن؟

في ما يلي، سنسهّل عليكِ الأمر ونعطيكِ بعض الحيل الذكية للاسترخاء والتنعم بنوم عميق رغم ضجيج وزحمة المدينة، من خلال القيام ببعض التعديلات البسيطة ضمن روتينكِ الليلي.

قد تستيقظين في منتصف الليل بسبب صوت مزعج في الخارج، لكنكِ حتماً ستعانين من إضطرابات في النوم إن كان التلفاز شغّالاً مثلاً أو إن غفوتِ لا شعورياً أمام شاشة الهاتف وأنتِ تشاهدين مسلسلاً معيناً... لتفادي هذه المشكلة، أطفئي كل الأجهزة الإلكترونية وكل إضاءة موجودة في غرفة النوم. ذلك لأنكِ تحتاجين لظلام تام لتنعمي بنوم عميق. أمّا إذا كان الضوء يأتي من الخارج، فأغلقي الستائر.

إن عجزتِ عن النوم بسبب إضاءة خارجية، فأفضل ما يمكنكِ فعله هو إغلاق الستائر. لكن الحيلة الأذكى من ذلك هي تركيب ستائر داكنة ومعتمة في غرفة النوم، لأنها لا تحجب الضوء فحسب بل تحثّ الجسم على إفراز مادة الميلاتونين، هرمون النوم، وبالتالي تجعلكِ تنامين بسرعة وسط الإزعاج الخارجي.

قد يصعب المحافظة على الهدوء والصمت وسط ضوضاء المدينة. لكن بفضل بعض الحيل البسيطة يمكنكِ تحقيق ذلك للحصول على نوم عميق. يمكنكِ إغلاق النوافذ والستائر لحجب الازعاج الصوتي في الخارج. لكن إن كنتِ تملكين رفوفاً من الكتب داخل غرفة النوم فأنتِ محظوظة جداً، لأن الكتب قادرة على امتصاص الصوت الذي يدخل جدران المنزل. وبالتالي يخفف من الضجيج ويسمح لكِ بالنوم بعمق.

أمّا إذا كانت غرفتكِ خالية من رفوف الكتب والستائر الداكنة، فيبقى الحل واحد: سدادات الأذن. بدلاً من سدّ أذنيكِ بالمخدة، جرّبي سدادات الأذن للنوم، التي تحمي أذنيك من الأصوات المزعجة. إنها حيلة فعّالة لحجب الصوت ولتحسين نوعية النوم ليلاً. كما أنها آمنة، لكن عليكِ تنظيفها جيداً من وقت إلى آخر.

حسناً، أطئفتِ الأضواء، أغلقتِ النوافذ والستائر للنوم، لكن يبقى أمر واحد لم تنتبهي إليه: حرارة الغرفة. ستواجهين بعض الاضطرابات في النوم خصوصاً في فصل الصيف، مع ارتفاع حرارة الغرفة، مما يمنعكِ من الحصول على نوم عميق. لذلك، يمكنكِ تعديل الحرارة من خلال إشغال المكيّف أو المروحة وخفض حرارة الغرفة. بالتالي، ستتمكنين من الاسترخاء والنوم نوماً عميقاً من دون التأثر بضوضاء المدينة.