كنتُ دائماً أفرح عندما تبدي إحدى المقرّبات رأيها حول شخصيّتي أو طريقة عملي. لكن اليوم، وبفضل موقع "صراحة"، لم يعد إبداء الرأي يقتصر على المحيط الضيّق بل اتّسع ليشمل جميع الناس. اشتركتُ بهذا الموقع الذي اجتاح السوشيل ميديا، لأكوّن نظرة عامّة عمّا يفكّر بي كلّ شخص، سواء أعرفه أم لا. وصلتني العديد من الرسائل التي فعلاً أفرحت قلبي على الرغم من أنّني لم أعلم من هو المرسل، وجعلتني أدرك أن شخصيّتي فعلاً متميّزة. تجربة جميلة وفريدة من نوعها، إلاّ أنّني أفضّل أن تقوم الناس بمصارحتي وجهاً لوجه.
إن كنتِ لا تعرفين الكثير عن هذا الموقع، إليكِ في ما يلي المعلومات كافّة:
- أسّس موقع "صراحة" الشاب السعودي زين العابدين توفيق
- الموقع عبارة عن موقع إلكتروني لغته هي العربية، يسمح للمستخدم أن يتلقى الرسائل بشكل سري، من مرسل غير معلن الهوية
- عندما نشأ هذا الموقع كان هدفه معرفة آراء الموظفين بمدرائهم عبر توجيه النقد إليهم من دون أن يشعروا بأي خوف أو حرج من كشف هويّتهم. هذا ما سيساعد في تحسين طرق التعامل بين الطرفين.
- الفكرة في الأصل شبيهة الى حدّ كبير بموقع Ask and Answer الأميركي، مع فارق أن الأخير يسمح بخاصية الرد على الرسائل وأيضاً يمنع مجهولي الهوية من استخدامه.
- اجتاح هذا الموقع السوشيل ميديا، فوصل الى أكثر من 92 مليون مستخدم في العالم العربي: مصر الأولى، السعودية الثانية، تونس الثالثة...
إقرئي أيضاً: شاركتُ في موقع المواعدة تيندر وهذا ما حصل
توقّفتُ عن استخدام كلّ مواقع السوشيل ميديا لمدّة 8 أشهر وهذا ما حصل
