الأمومة شعور لا يوصف، فكلّ امرأة تتمنّى أن تخوض هذه التجربة مرّة أو أكثر. صحيح أن هذا الإحساس جميل، إلاّ أنّه يترافق معه بعض التبدّلات في حياة كلّ أمّ من دون أن يخبرها عنها أحد. تكتشف الأمّ الجديدة كلّ هذه التغيّرات بنفسها يوماً بعد يوم.
- التنزّه مع الأمّهات: حياتكِ ستتغيّر ما إن تستقبلي طفلكِ، ستقلّلين الإلتقاء بصديقاتكِ العازبات لتلتقي بتلك الصديقة الأمّ. مهما حاولتِ التهرّب من هذه الحقيقة، إلاّ أنّكِ ستجدين نفسكِ جالسة مع أمّهات وأطفال، لتتعلّمي من خبراتهنّ في ما يتعلّق بتربية الأطفال.
- التوتّر: صراخ طفلكِ وبكاءه سيشكّل لكِ نوعاً من التوتّر والإرباك. هذا الأمر قد يصل إلى مرحلة العصبية، من دون أن تعي ذلك. من هنا حاولي أن تمارسي اليوغا لتهدئة أعصابكِ.
- المسؤولية والخوف المفرط: حتّى لو اعتقدتِ أنّكِ ستبقين هادئة، فأنتِ مخطئة! ما إن تستقبلي مولودكِ حتّى تبدئين الشعور بالمسؤولية. تخافين من أبسط الأمور على طفلكِ لدرجة أنّكِ ستلاحقينه في كلّ خطوة يخطوها.
- أمّ لكلّ الأحبّاء: عندما تضعين طفلكِ ستكتشفين أنّكِ لستِ والدة للمرّة الأولى، بل كنتِ أمّ لصديقاتكِ وعائلتكِ، كونكِ كنتِ تهتمّين بهم وتخافين عليهم تماماً كما تفعلين مع مولودكِ.
- تغيير تسريحة الشعر: الكعكة الفوضوية أو ذيل الحصان: تسريحتان لن تتخلّي عنهما خصوصاً في الأشهر الأولى من الولادة. لماذا؟ لأنّ انسدال الشعر على وجه الطفل قد يسبّب له بعض الحساسية. إضافة إلى ذلك، بسبب كثرة الأعمال لن تجدي الوقت المناسب لتسرّحي شعركِ كما تريدين، فكلّ اهتمامكِ يصبّ في طفلكِ.
- المرأة الخارقة: إن كنتِ يوماً ما تحلمين بأنّ تكوني المرأة الخارقة، فهذا التمنّي سيتحقّق. السهر على طفلكِ طيلة المساء من دون أن تخلدي إلى النوم، قوّة خارقة لا تحصل عليها سوى الأمّهات. مهما كنتِ متعبة ومرهقة فهذا لن يمنعكِ من المقوامة والإهتمام بمولودكِ إلا أن يغفو ويرتاح.
إقرئي أيضاً: كيف تعبّرين عن حبّكِ لوالدتكِ بطريقة مبتكرة وغير تقليدية؟
إختبار الشخصيّة: أيّة نجمة عربيّة والدة تشبهين؟