close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 أمور لا يقوم بها أبداً الثنائي السعيد لعلاقة قوية تدوم طيلة الحياة

6 أمور لا يقوم بها أبداً الثنائي السعيد لعلاقة قوية تدوم طيلة الحياة

بينما هناك ثنائيات تنفصل لأسباب عدّة (إضغطي هنا لتكتشفي ما هي الإشارات التي تدلّ على احتمال انتهاء زواجكِ بالطلاق)، هناك أطراف تبني علاقة ناجحة بعيدة عن الخلافات، فتكون مثالاً لكلّ ثنائي جديد. هذا لا يعني أن هذا الثنائي السعيد لا يتشاجر مع بعضهما البعض، إلاّ أنّهما يعرفان كيف يديران علقاتهما مع كلّ المشاكل التي يواجهونها. تعرّفي معنا على الأمور التي من المستحيل أن يقوم بها أيّ ثنائي سعيد، حتّى تدوم علاقته طيلة الحياة.

عدم التذمّر أمام الأصدقاء حول علاقتهما: "عدم مشاركة الآخرين بعلاقتنا"... هذه الجملة يتّبعها كلّ ثنائي سعيد، للحفاظ على علاقتهما من دون أيّ متاعب. يتّفقان على مواجهة بعضهما البعض مباشرة، وإيجاد حلّ سريع للمشكلة بدلاً من كبت المشاعر وإفصاحها للآخرين. اعلمي أن التحدّث عن علاقاتكما للآخرين، سيُزعزع الرابط بينكِ وبين شريككِ، بدلاً من إصلاح الوضع.

عدم مقارنة أنفسهما بالآخرين: لأنّ المقارنة تشعر الطرفين بعدم الأمان، ما يزعزع علاقتهما وزواجهما. الثنائي السعيد هو ذلك الثنائي الذي ينظر إلى نفسه بحبّ وثقة، فهو مقتنع بالشريك من دون أن تراوده الشكوك حول الطرف الآخر.

لا وجود للضحية: وهنا نعني عدم لوم الشريك للطرف الآخر مهما كانت المشكلة، فالثنائي السعيد يحترم المشاعر ولا يقوم بدور الضحية. ببساطة يتحدّث الشريكان بهدوء ويحاولان معرفة أصل المشكلة من دون معاتبة الطرف الآخر أو إلقاء اللوم عليه، إذ أن المسؤولية تقع عليهما.

لا وجود للسلبية: على الرغم من كلّ المصاعب التي يواجهونها في الحياة، إلاّ أنّ الثنائي السعيد يجد دائماً مخرجاً للتفاؤل. الضحك، المرح والتسلية لا يتخلّى عنها أبداً. باختصار لا مكان للسلبية والحزن في علاقة الثنائيات التي تدوم علاقتها إلى الأبد.

عدم التجريح: صحيح أن انتقاد الشريك ليس بأمر سلبي، لكن طريقة الإفصاح عنها هي الأساس. الثنائي السعيد لا ينتقد شريكه بهدف التجريح، لأنّ هذه الخطوة المسيئة تدمّر الطرف الآخر وتحطّمه ما يؤدّي إلى تفكيك أسس العلاقة بسهولة. النقد البنّاء بنية تحسين شخصية الشريك ودفعه للتقدّم... عادة يومية يتشاركها الثنائي السعيد.

عدم مشاركة المشاعر السلبية بشكل زائد: صحيح أن العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على مشاركة كلّ التفاصيل الإيجابية والسلبية، لكن كلّ ما زاد عن حدّه نقص خصوصاً في ما يتعلّق بالسلبيات. القيام بدور المرأة التي لا يعجبها أيّ شيء، أو التي تعيش في عالم أسود لا تبعث سوى التشاؤم، تجعل علاقتها مع شريكها "جحيم". لذلك، الثنائي السعيد يعرف متّى يتشارك مشاعره السلبية وبأية نسبة، حتّى لا يحوّل حياة الطرف الآخر إلى همّ.


إقرئي أيضاً: هل أنتِ مستعدّة للإرتباط؟ إليكِ 6 علامات تدلّ على ذلك