الأصدقاء هم الأسرة التي نختارها! ربما تشكل إقامة صداقات جديدة والمحافظة عليها واحدة من أصعب التحديات التي يتعين على المغتربين القيام بها عند إنتقالهم للعيش في بلد اخر. معظم الصداقات التي يتم تشكيلها في الغربة هي علاقات قصيرة الأجل تنتهي في ان تصبح صداقات إفتراضية على وسائل التواصل الإجتماعي ليس إلا.
إذا كنتِ مقيمة في بلد اخر وتسعين لتكوين صداقة حقيقية وطويلة الأمد، فهذا المقال سيساعكِ في تحقيق ذلك! اليكِ بعض الحيل:
1- المبادرة دائماً
لن تقومين أبداً بعمل صداقات وأنتِ في المنزل! إذهبي إلى الفعاليات التي تقام في المدينة التي تعيشين فيها أو إنضمي إلى أقرب صالة رياضية وتعرفي على الناس وتحدثي معهم. تتشكل الصداقات من خلال الإتصال المستمر، والطريقة الوحيدة التي يمكنكِ من خلالها معرفة شخص ما، هي عبر الجلوس والتحدث إليهم.
2- البحث على وسائل التواصل الإجتماعي
الإنفتاح التكنولوجي في عصرنا هذا جعل من السهل العثور على أشخاص يقيمون في نفس المدينة التي تقيمين بها. سواء كانوا من نفس جنسيتكِ أم جنسيات أخرى، وسائل التواصل الإجتماعي حتى قبل إنتقالكِ سيعطيكِ الفرصة للتعرف الى المزيد من الأشخاص.
3- التعرف الى المزيد من الأشخاص
لا تكتفي في البداية بالتعرف الى شخص أو إثنين وقومي بالتعرف على المزيد من الأشخاص. تكوين صداقات حقيقية سيأخذ وقت طويل وستصابين بخيبات أمل في الكثير من الأحيان. لذلك، التعرف الى المزيد والمزيد من الأشخاص سيجعلكِ أكثرخبرة في تحديد الأشخاص المزيفين من الأشخاص الحقيقيين.
4- التركيز على المتابعة
لا تكتفي بلقاء واحد أو إثنين. أظهري في كل لقاء شيء تم التكلم عنه في المحادثة الأخيرة. تذكري الأشياء الصغيرة واسألي عنها. يمكنكِ إقتراح نزهة عفوية، أو الذهاب للسينما أو حضور فعالية ما.
5- خلق عادة
لدينا جميعاً جداول مكتظة بالاعمال، ولكن من المهم الحفاظ على الصداقة وجهاً لوجه. لذلك قومي بخلق عادة الإلتقاء مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين. لا تجعلي الصداقة مقتصرة فقط على وسائل التواصل الإجتماعي وقومي بإيجاد الوقت للقاء والتعرف على بعض أكثر وأكثر.
6- إنهاء الصداقات غير السليمة
وجودكِ في بلد غريب لا يعني بالضرورة تمسككِ بصداقة غير صحية. أنتِ أفضل حالاً بمفردكِ عن تواجدكِ مع أصدقاء يمتصون الطاقة منكِ ويزوّدونكِ بالسلبية. حينما تفعلين ذلك، ستكون لديكِ الفرصة الأكبر لإنشاء صداقات صحية أكثر.