6 نصائح تساعدكِ على التأقلم مع عملكِ الجديد

غالباً ما يحتاج الإنسان بعضاً من الوقت للتكيّف مع التغييرات الجديدة، كذلك هو الحال مع البدء بالعمل في شركة جديدة أو دخول سوق العمل لأول مرّة. بالطبع سيحتاج ذلك إلى بعض الوقت والصبر للتكيّف مع محيط العمل الجديد. هناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكنها أن تساعدكِ على التأقلم مع العمل الجديد، والتي سنقدمها لكِ من خلال السطور التالية.

يتمّ عادةً خلال الأسبوع الأول في العمل التعريف بطبيعة العمل، أنظمة الشركة، أهدافها، بيئة المكتب والوظائف المطلوبة منك؛ لذا من المهم خلال هذه الفترة التركيز على جميع تلك المعلومات لتفادي ارتكاب أخطاء بسيطة من شأنها التأثير على انطباع زملاء العمل، والتكيّف بشكل أسرع مع العمل الجديد.

من الطبيعي أن تمتلكين الحماس الشديد لإظهار قدراتك وتميّزك في العمل خلال الفترة الأولى، وفي المقابل أية أخطاء بسيطة، قد تجعل بيئة العمل غير مريحة بالنسبة لكِ. عليك التزام الهدوء والتركيز في تفاصيل العمل بعيداً عن التحدث بشكل مفرط وإظهار الحماس الشديد بدون عمل، كما يمكن استغلال أوقات الاستراحة للتحدّث والتعرّف على زملاء العمل لتسهيل التكيف معهم.

للتأقلم مع بيئة العمل الجديدة يُقترح التفاعل بشكل منتظم مع رئيسك في بيئة غير رسمية كوسيلة لفهم سلوكه، هواياته، ومعرفة بعض التوقعات الخاصة بالعمل.

عليكِ ملاحظة كيف يتم سير العمل والطريقة التي يعمل بها الزملاء، ما إذا كانت فردية أي أنّ كل واحد منهم مستقل بعمله، فهنا عليك التأكد من أهمية الاعتماد على نفسك في العمل بشكل كبير بدون توقّع توجيه وإرشاد مستمرين. أمّا عند ملاحظة وجود عمل جماعي في العمل، فعليك التأكد من وجود تقييم للتواصل والعمل الجماعي. فمن المهم أن تكوني قادرة على ملاحظة طبيعة بيئة العمل وأخذها بعين الاعتبار لأن ذلك سيساعدك في تفاعلاتك المستقبلية في العمل ومع الزملاء.

عليك الاستعداد دائماً خلال المرحلة الأولى من العمل الجديد على الابتسام باستمرار عندما تقابلين زملاء العمل. يمكنكِ سؤالهم عن أجواء العمل بشكل عام، المدة التي قضوها في العمل، وارتياحهم أثناء العمل، وغيرها من الأسئلة التي تخلق أجواء ودّوية بينكم تساعدك على التكيّف بشكل أسرع في محيط العمل الجديد.

من المهم طرح بعض الأسئلة خلال الفترة الأولى من العمل، وذلك للتعلم أكثر وتجنب الاحراجات لاحقاً، والأهم هو طرح الأسئلة الذكية التي ستساعدكِ على فهم العمل بشكل أفضل مع ضرورة التركيز على الاجابات وتدوينها لعدم الاضطرار للسؤال مرّة أخرى عن نفس الموضوع.