وفقاً للخبراء النفسيين، إن السلوك الاجتماعي محكوم بسببين رئيسيين: الأول هو الرغبة في التعايش وسط المجموعة لأن العزلة التامة قد تشكّل خطراً على حياة الفرد، والسبب الثاني هو رغبة الشخص في حماية وضعه الإجتماعي داخل تلك المجموعة. بما أنكِ لا تستطيعين الاتفاق دائماً في الآراء مع شخص ما، وفي نفس الوقت تضطرّين للدفاع بقوة عن موقفك، قررنا أن نطرح عليكِ عدة طرق مختلفة تمكّنك من إقناع محاوركِ بآرائكِ الصائبة ببراعة وسهولة.
1- الحفاظ على اتصال العين المباشر أثناء الحوار
تلعب العيون دوراً هاماً خلال المحادثة لأن بإمكانك أن تتنبئي تعليقات محاورك على حديثك من طريقة نظراته لكِ؛ لذلك يوصي الاختصاصيون بالنظر مباشرة إلى الشخص الذي تتحدثين إليه شرط دون مبالغة والقيام بذلك بشكل صحيح.
2- انطقي اسم الشخص الذي تتجاذبين معه أطراف الحديث
إذا كنتِ ترغبين في كسب ثقة محدّثكِ، فحاولي بقدر الإمكان النطق بإسمه خلال المحادثة، خاصة لو كان شخص تعرفينه عن قرب أو من فترة قصيرة، فهذا يشعره بأنه شخص قريب لكِ وبالتالي يحفّزه هذا الأمر على الاقتناع بوجهة نظرك.
3-اكسبي ثقة محاوركِ بتقليد بعض حركاته
تعد هذه الطريقة ماكرة في كسب ثقة شريكك في الحوار ألا وهي أن تقومي بتقليده في حركاته البسيطة التي يفعلها خلال حديثك معه، على سبيل المثال، أن تضعي ساق فوق ساق مثله. لكن يحذّرك الخبراء أن لا تفرطي في تقليده عمداً لأفعاله حتى لا يدرك ذلك ويبدأ في النظر إليكِ بطريقة سلبية.
4- قفي أمام محاوركِ بثقة
يؤكّد علماء النفس أن للحركات الجسدية في المناقشات تأثير في توضيح كيف تفكّرين في القضية المطروحة ونوع مشاعرك تجاهها بالنسبة للطرف الآخر المستمع. على هذا، فإن الشخص الذي يتحدّث محافظاً على أكتافه مستقيمة، ذراعيه مفتوحتين ويقف منتصباً بكل ثقة، يظهر للمتحدث أمامه أنه صديق قريب إليه وأنه يضع ثقته فيه، فكوني هذا الشخص.
5- كوني ودودة في حديثك مع الآخر
لا تكوني غليظة خلال حواراتكِ سواء مع الزملاء أو الأصدقاء أو العاملين تحت إدارتكِ، فبحسب علماء النفس، الشخص الودود ذو النبرة الخافتة والحديث الدافىء يكون أكثر إقناعاً من الشخص المتعنّت في آرائه، عصبي المزاج وصاحب صوت مرتفع.
6-حاولي إيجاد لغة مشتركة مع محاوركِ
من الممكن أن تحصلي على ثقة محدّثك وإقناعه برأيك، إذا حاولتِ التقرّب منه باستخدام نفس طريقته في نطق الألفاظ، ولا نعني هنا تقليد لغة بلده كالصينية ولا الروسية بالقطع، فنحن لا نعرف جميع اللغات، ولكن عليكِ ملاحظة الفروق اللفظية الدقيقة للمتحدّث واستخدام كلمات متشابهة خلال الحوار.
7- اكسبي احترام وودّ محدّثك العنيد
حاولي التواصل مع محاورك العنيد الذي يصعب إقناعه دائماً واتركي انطباعاً جيداً عنك، وليس فقط كسب ثقته خلال حوارك معه. الجئي للتواصل معه في كثير من الأحيان بود واحترام ولا سيما لو طلبتِ يد المساعدة منه في موضوع ما ولو صغير، ففي النهاية سيشعر بأهمية رأيه لديكِ وبالتالي سيتحوّل من منافس لكِ إلى صديق مقرّب.
إقرئي أيضاً: اتّبعي هذه الخطوات قبل الثامنة صباحاً لتكوني شخصية ناجحة!
5 أسرار مرتبطة بالاضطرابات الشخصية، لا تخبركِ إيّاها صديقتكِ!