نحن لدينا القدرة على الحفاظ على الهدوء تحت الضغوط من خلال ممارسة مجموعة من المهارات النفسية مثل الصبر، المثابرة والتأمل. لكن ماذا يحدث عندما يكون هناك خلل في طاقتنا التي تلعب دوراً هاماً في ممارسة أنشطتنا اليومية، وكيف يمكن أن نستفيد من هذه الطاقة بأكملها من أجل أن نكون أكثر كفاءة وانتاجية؟ لمعرفة الإجابة، اقرئي بعناية المقال التالي الذي يحدد لكِ بعض العادات السيئة المؤكد انها تحرمك من طاقتكِ!
ترافقين الأشخاص السلبيين
هناك أشخاص يرون العالم بنظرة متشائمة دائماً، محبطين وينقلون بسهولة مخاوفهم لكِ. هذا الأمر يؤثر عليك طبعاً بالسلب، لأنهم يؤثرون في حياتك اليومية بشكل غير طبيعي. لذلك، من الأفضل التخلص من هذه العلاقات مهما كانت صلتك بهؤلاء الأشخاص.
لا تحافظين على وعودك
تقولين ما لا تفعلين، وتعدين بما لا تستطيعي الوفاء به! حان الوقت الآن لتتوقفي عن هذه العادة السيئة التي تحد من طاقتك في التفكير بشكل سليم. على هذا، لا تتهرّبي من مسؤولياتك وواجهيها، وقومي بتداول آراءك مع الآخرين واقترحي خيارات بديلة لحل قضية ما حتى يكون لحديثك وقع على مستعميه ويأخذونه على محمل الجد.
ليس لديك أولويات
لماذا تحققين دائماً رغبات الآخرين وتغضّين النظر عن رغباتكِ؟ ذلك لأنه ليس لديك أية اهتمامات خاصة بك تنوين فعلها. تملئين جدول يومك بمهام عديمة القيمة أحياناً تجعلك تفقدين السيطرة على طاقتك وتهدرينها في ما ليس له فائدة. اعثري على الأعمال التي تشعرين فيها بذاتك، فهذا أمر ضروري لتجديد طاقتك الإيجابية.
تتركين منزلك من دون ترتيبه
وفقاً لخبراء علم النفس، يتأثر الإنسان بالبيئة النظيفة والمرتبة التي يعيش فيها ويشعر براحة نفسية كبيرة، عكس إذا كان المكان مهمل. فأول شيء لا بد من فعله هو أن تعطي الحياة لمنزلك، بأن تقومي بتنظيمه بقدر المستطاع وتنظيفه حيث يمكنك العيش والاسترخاء من دون الوقوع في الاكتئاب.
لا تستمعين لمطالب جسمكِ
بسبب روتين الحياة اليومية، نمضي ساعات طويلة في قضاء المهمات تحت الضغط والإجهاد، وننسى اننا كائنات حية نحتاج إلى راحة من وقت لآخر حتى نستطيع الاستمرار. على هذا لا بد من الاهتمام بالتأمل واستنشاق هواء نقي، مع اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن وعدم اهمال إي شعور بالتعب المفاجىء وطلب مساعدة الطبيب على الفور لأجل الحفاظ على صحتكِ وبالتالي على طاقتكِ.
أنتِ معتادة على الجلوس لفترة طويلة في مكان واحد
من الأمور التي تفقدك طاقتك الإيجابية طوال اليوم، هو عدم التحرّك إلا نادراً من مكانكِ، فأنت تجلسين في مكتبك،على سبيل المثال، لساعات ممتدة لإنجاز العمل من دون حراك، الأمر الذي يجعل جسمك يدور في حلقة مفرغة من اللامبالاة والسلبية. من هنا، من المفضّل التحرك والقيام بأي نشاط آخر مثل ممارسة السير لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، حتى تفرجين عن مادة الاندروفين التي تزيد من مستويات الطاقة والتي من شأنها أن تبقيك في حالة تأهب وتبعد عنك الإحساس بالكسل.
أنتِ في حالة قلق مستمرة
إن القلق حول المشاكل اليومية أمر طبيعي. مع ذلك، يصبح القلق أمر مزعج إذا لم تستطيعي السيطرة عليه. علمياً، نشعر بالقلق عندما يكون هناك نشاط زائد في النصف الأيسر من الدماغ، والذي يترجم في صورة التفكير العميق والمستمر في المشكلات. لذا، ما عليكِ سوى وضع خطة مناسبة لتخطّي الأزمات بشكل سريع للحفاظ على طاقتكِ من الانهيار.
إقرئي أيضاً: 5 طرق لتتخلصي من التوتّر... استرخي وانسي الضغوطات
6 روائح طعام طيّبة تجعلكِ أكثر سعادة عند استنشاقها، ما هي؟
