5 علامات تدلّ على أنك بحاجة للمزيد من الطعام خلال الرجيم

إن اتّباع أي رجيم يتطلّب بالتأكيد تقليل كمية السعرات الحرارية وتناول أكل صحي، ولكن علينا التركيز على عدم تقليل كمية السعرات الحرارية بشكل كبير جداً. إذ إن هذا الأمر يؤدّي إلى الجوع وانخفاض طاقة الجسم وهذا ما ينعكس سلباً عليكِ لأنك لن تتمكني من ممارسة الرياضة ولا حتى الاستمرار بتطبيق الحمية الغذائية. من هنا، سنقدّم لكِ في هذا المقال مجموعة من الانذارات التي يطلقها الجسم والتي تدل على أنك تحتاجين إلى تناول المزيد من الطعام أثناء اتّباع الرجيم، انتبهي إليها وسارعي فوراً إلى تعديل النظام الغذائي الخاص بكِ.

7 علامات تشير إلى نقص البروتين في الجسم

إن كنتِ تفكرين في الطعام دائماً وتشعرين بالرغبة الشديدة لتناول أي شيء، فهذا يعني أن جسمكِ لم يحصل على المستوى المطلوب من الأكل. صحيح أن الرجيم هو تخفيف كمية السعرات الحرارية، وتناول وجبات صحية. لكن على هذه الوجبات أن تعطي الجسم جميع الفيتامينات والمغذيات التي هو بحاجة إليها كي لا يفقد طاقته. لتفادي التفكير في الأكل، يمكنكِ الإكثار من الأكلات الغنية بالبروتين في الصباح، وإبقي بحوزتكِ حبوب من الجوز واللوز المجفف وتناوليها عندما تشعرين بالجوع، حاولي أيضاً إدخال اللحوم والدجاج المشوية إلى وجباتكِ.

تتأثر الدورة الشهرية بالكثير من العوامل التي يعيشها جسم المرأة ومنها طريقة التغذية. في بداية اتّباع أي نظام غذائي صحي جديد ستلاحظين حدوث تغيّرات في العادة الشهرية إذ يمكن أن يتغيّر موعدها المعتاد، ولكن بعد فترة سيتعوّد الجسم على النظام الغذائي الجديد وتعود الأمور إلى طبيعتها. أمّا في حال لم تَعُد الأمور كما كانت ولم تصبح العادة الشهرية منتظمة من جديد فهذا يشير إلى أن جسمكِ بحاجة إلى المزيد من الأكل لعدم توفّر الكمية المناسبة من الدهون لإنتاج الهرمونات التي تحفز الدورة. لذلك راجعي الدايت من جديد وتأكّدي من أنه يحتوي على كافة المغذيات المطلوبة للجسم.

يحتاج دماغك إلى الجلوكوز ليستمر في العمل ويبقى نشيط، لذا فإن تقليل الكربوهيدرات مثلاً بشكل كبير في الرجيم سيؤدي إلى حاجة الدماغ للطاقة مما يتسبب بالصداع أو الدوار. لذا إن كنتِ تشعرين بالصداع الدائم خلال اتّباع الرجيم فهذا يدلّ على حاجة جسمك إلى المزيد من الطعام والسعرات الحرارية. لا تهملي هذا الموضوع أبداً، بل خذي هذه العلامة بعين الاعتبار كي لا يتعرّض جسمكِ لأية مضاعفات جانبيّة.

إذا لاحظتِ أثناء الاستحمام أن شعركِ يتساقط بكثافة، وأن أظافركِ هشة وتنقسم لطبقات ضعيفة، إذاً يعاني جسمكِ من نقص حاد من المواد المغذية، وعليكِ تعديل نظامكِ الغذائي. في هذه الحالة يمكنكِ الانتباه إلى الوجبات التي تتناولينها لكي تحرصي على الحصول على كمية كبيرة من البروتين لتعويض النقص الموجود في جسمكِ. لكن، في حال انتبهتِ إلى أكلكِ وأضفت الوجبات الغنية بالبروتين لكنّ تساقط الشعر، وضعف الاظافر مستمر فهنا عليكِ ألا تهملي الموضوع وأن تزوري الطبيب فوراً. سيقوم بفحص نسبة البروتين الناقص في جسمك ويعطيكِ مكملات غذائية لتعويض النقص.

في حال ظهرت لديكِ علامات الأرق وقلة النوم بعد بدء النظام الغذائي فهذا يعني بالتأكيد أن جسمكِ لا يحصل على الكمية اللازمة من الطعام. ينتج الأرق عن نقص البروتين في الجسم، الذي يساعد على تحفيز النوم، من المهم إذاً تعديل نظامكِ الغذائي والإكثار من تناول الوجبات الغنية بالبروتين من أجل تحسين نوعية النوم. يمكنكِ مثلاً تناول أطعمة مثل البذور، المكسرات، الدجاج، الجبن، الفاصوليا، العدس والبيض. تذكّري دائماً أن اتّباع رجيم لا يعني حرمان الجسم من الطعام لأن هذا الموضوع سيؤدي إلى فقدان الطاقة وظهور مضاعفات جانبية.