يوم 20 فبراير 2022، أعلن قصر باكنغهام في بيانٍ رسمي عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية، بفيروس كورونا. لاقى هذا الخبر تفاعل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي حيث أعرب جمهور ملكة بريطانيا عن قلقه الشديد خاصةً بعد تراجع حالتها الصحية في الفترة الأخيرة وتوصية فريقها الطبي بأخذ استراحة قصيرة من مهامها الرسمية في أكتوبر 2021. كما انهالت تمنيات الشفاء العاجل للملكة على السوشيل ميديا. إليكِ في ما يلي تفاصيل اصابة الملكة اليزابيث الثانية بفيروس كورونا.
كيف أُصيبَت الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا؟
يوم 10 فبراير 2022، أُعلن عن إصابة الأمير تشارلز للمرة الثانية بفيروس كورونا، وخضوعه للعزل مجدداً. في نفس السياق، ذكر مصدر ملكي أن الأمير تشارلز التقى بوالدته الملكة إليزابيث الثانية قبل يومين من تأكيد إصابته. فمن الأرجح أنّ الملكة إليزابيث الثانية أصيبت بعد لقائها الأخير بنجلها الأمير تشارلز حين تلّقت العدوى منه. بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من المصادر أنه من المحتمل أن تكون Queen Elizabeth قد انتقلت إليها العدوى بعد حضورها مجموعة من الفعاليات في الفترة الأخيرة، أبرزها احتفالية مرور 70 عام على تولّيها العرش.
حالة الملكة إليزابيث الثانية الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا
بحسب البيان الصادر عن قصر باكينغهام، تعاني الملكة إليزابيث الثانية من أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا. هذا ومن المتوقع أن تستمر الملكة بالقيام ببعض الواجبات المَلَكية البسيطة من قصر وندسور خلال الأسبوع المقبل. كما أضاف البيان أن الملكة "ستستمر بتلقي الرعاية الطبية وتتبع جميع الإرشادات الضرورية". وفقًا للتقارير، تلقت الملكة إليزابيث الثانية الجرعة الثانية من لقاح كورونا، الاّ أنّه لم يتم التصريح عمّا اذا تلقت الجرعة الثالثة.