قد يكون الأيس الكريم والشوكولا دواء لحزنكِ، كلما واجهتِ أوقات عصيبة في العمل، في المنزل أو في حال انفصالكِ عن حبيبك! ولكن، هل ستبقين في المنزل أمام التلفاز تتناولين الحلويات وتذرفين الدموع؟ هيا، ارتدي أفضل ما لديكِ واحجزي أول طائرة إلى بلد تفضلينه، فالسفر هو الحلّ الأنسب ليخلّص قلبكِ المفطور من الحزن الشديد. إليكِ الأسباب:
- الإنشغال: كلما جلستِ في المنزل وتأقلمتِ مع الإكتئاب كلما زاد جرحكِ. لذا، فالسفر هو الحلّ الأنسب حتى يطرد منكِ كلّ الأفكار السلبيّة والضغوطات التي تتعرضينَ لها. كما وأنه يشكّل طريقة للهروب من محيطكِ والذهاب إلى مكان لا يعرفك أحد.
- التعرّف إلى أشخاص جدد: قد يكون هؤلاء الأشخاص مختلفين عنكِ من ناحية التفكير والتصرفات، ولكن كوني متأكدة أنكِ ستستمتعين بتجارب الآخرين واستكشاف عالم جديد.
- إعادة الإستقلالية: قد تبعدكِ ضغوط الحياة والتعلّق بالشريك عن ذاتكِ ، أمّا السفر فسيعيد لكِ التوازن بين الإهتمام والإعتماد على الذات، مما سيعزّز ثقتكِ بنفسكِ أكثر. وهكذا، ستعشين إستقلاليتكِ من جديد!
- اكتساب مهارات جديدة: صدّقي، ستكتشفين مواهب عديدة لديكِ عند السفر قد تجهلينها. ابدئي مثلاً بالتقاط الصور حتى ولو كنتِ لا تجدين ذلك. لا تتردّدي في تعلّم لغة البلد وخطوات رقصتهم التقليديّة.
- المرح: السفر سيتيح لكِ فرصة الاستفادة من كل لحظةٍ تقضينها، سيجعلكِ أكثر تفاؤلاً، وسيبعد عن كاهلكِ كلّ الأفكار التي فاض بها ذهنكِ.
ماذا تنتظرين؟ أطفئي التلفاز، ارمي الحلويات من يديكِ ووضبي حقائبكِ. العالم الجديد بانتظاركِ ليعيدكِ إلى ذاتكِ وإلى حبّكِ للحياة.
اقرئي أيضاَ: بالصور، 4 حيل ذكيّة لتوضيب حقيبة سفركِ وتفادي إفساد محتوياتها
11 عبارة يجب أن تعرفيها بلغة البلد الذي تزورينه في عطلة الصيف